مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان، اليوم، مؤتمر التكنولوجيا المالية، وذلك على هامش مشاركة الغرفة في معرض كومكس 2024 بحضور صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد وسعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان.

وناقش المؤتمر المزيد من تمكين التكنولوجيا المالية "فنتك" لتأسيس بيئة مالية رقمية تتسم بالفاعلية والحيوية لتعزيز التطور المالي، وبالتالي توفير الدعم المستدام للقطاعات الاقتصادية التنافسية والمتنوعة من خلال تطبيق الحلول المبتكرة وذلك من خلال عدد من المحاور التي تشمل الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية وأحدث الابتكارات والتكنولوجيا في المجال, ومستقبل الفنتك والفرص والتحديات.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن المؤتمر يلامس واحدة من أهم القوى الدافعة للنمو الاقتصادي والمتمثلة في التكنولوجيا المالية (فينتيك)  التي عملت على  تقديمِ خدماتٍ ماليةٍ مبتكرة وفعالة، يصل إليها شريحة واسعة من المستهلكين والشركات حتى باتت صناعة تمضي بشكل متسارع في التنافس على تقديم منتجات وخدمات مالية جديدة وأحدثت تحولا في القطاعِ المالي انسحب بدوره على مختلف قطاعات الأعمال وأوجدت فرصا واعدة لتنشيطِ قطاعاتٍ اقتصاديةٍ جديدة.

وأضاف سعادته أن توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية المرتبط ارتباطا وثيقا بتعزيز الشمول المالي أوجد مرتكزا لتحسين بيئة الأعمال من خلال تحقيق نسب نمو أعلى وأسرع للكيانات التجارية،  وتقديم تجارب أفضل للمستهلك مع زيادة القدرة على النفاذ إلى أسواق جديدة، لم تكن متاحة سابقًا مبينا أن توفير البنى الأساسية والتشريعات اللازمة لتمكين التكنولوجيا المالية يمثل عامل جذب للاستثمار من خلال تشجيع الشركات العالمية العاملة في التكنولوجيا المالية على التواجد في السوق وتوطين استثماراتها ورفد الشركات الناشئة العمانية بخبراتها.

كما قال سعادته إن النمو السريع على المستوى العالمي لقطاع التكنولوجيا المالية ومستقبل هذه التكنولوجيا في ظل التوجه نحو الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي يفرض علينا الوقوف على الممارسات الحالية في القطاع المالي وتقييم المخاطر والتحديات جنبا إلى جنب مع ايجاد الحلول والإسراع في التطبيق وتشجيع رواد الأعمال على إقامة المشاريع القائمة على هذه التكنولوجيا بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأكد سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عمان وفي إطار مسؤوليتها كممثل رسمي للقطاع الخاص وضمن توجهاتها الاستراتيجية المنسجمة مع رؤية (عمان 2040) بتحسين بيئة الأعمال والإسهام في جهود التنويع الاقتصادي تعمل على دراسة البنية التشريعية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي وتعزيز الاستثمار الرقمي وبناء القدرات وتنمية المهارات فضلا عن دراسة التحديات ورفع المرئيات والمقترحات إلى الجهات المختصة.

من جانبه قال سعادة الدكتور طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني، إن صناعة التكنولوجيا المالية شهدت في السنوات الماضية نموًا غير مسبوق، محدثة ثورة في كيفية إجراء المعاملات المالية، وإدارة الثروة، والوصول إلى الخدمات المالية من خلال حلول الدفع المحمولة إلى تقنيات مالية حديثة (كسلسلة الكتل وغيرها) ما يستدعي التساؤل حول ما هو الأثر الذي ستحدثه التكنولوجيا المالية في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 وفي مختلف مجالات القطاع المالي في سلطنة عُمان.

وقال سعادته إن البنك المركزي العُماني قام بإطلاق عدة مبادرات في مجالات التكنولوجيا المالية المختلفة تهدف لإنشاء نظام بيئي شامل للتكنولوجيا المالية لتعزيز ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة والبنوك وشركات التكنولوجيا لتطوير حلول مبتكرة تساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وجذب استثمارات رأس المال لسلطنة عُمان. وقد قام البنك المركزي بصياغة إطار عام وخريطة طريق التكنولوجيا المالية بهدف وضع خطة شاملة تستهدف مختلف الجهات المعنية والتعاون والتوافق ما بين الجهات الحكومية وتحديد المبادرات الرئيسية والمشاريع التي ستمكن قطاع التكنولوجيا المالية في السلطنة من تحقيق الأهداف المرجوة حيث يرتكز الإطار على ثلاثة محاور هي المسرعات والممكنات  والسياسات

وأكد سعادته أن البنك المركزي العُماني مستمر في رعاية البيئة المواتية للابتكار وذلك من خلال توفير البيئة والإرشاد والدعم للشركات الناشئة لضمان جاهزيتها في الجوانب التنظيمية وتطوير منتجاتها بشكل آمن (من ضمن برامج مسرعات وحاضنات الأعمال) لإعدادها للاختبار المباشر لحلولها في البيئة الرقابية التجريبية للتكنولوجيا المالية.

وعبر سعادته عن اليقين بأن مخرجات المؤتمر ستعمل على تطوير قطاع التكنولوجيا المالية في سلطنة عمان تحقيقاً لأهداف رؤية عمان 2040 الرامية إلى تنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل والتنويع الاقتصادي وتعزيز رأس المال البشري والتكنولوجيا والابتكار والتنمية والرفاه الاجتماعي.

كما قدم المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني، رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي في غرفة تجارة وصناعة عمان ورقة عمل استعرض من خلالها النظام البيئي للتكنولوجيا المالية، وذلك من خلال التعريف بأهمية الاقتصاد الرقمي والفرص المتاحة في هذا القطاع متطرقا إلى الدور الذي تقوم به اللجنة في دراسة تحديات الشركات التقنية الناشئة، وتنظيم عملها، ونقل الممارسات العالمية في قطاعات التقنية والتحول الرقمي والذكاء الصناعي بهدف تنمية هذه الشركات وتمكينها، وجذب الاستثمارات في المجال التقني لتحقيق التنوع الاقتصادي في سلطنة عمان بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مستعرضا عددا من المبادرات التي تقوم بها اللجنة في هذا الشأن.

كما تطرق إلى  النقلة النوعية التي أتاحتها التكنولوجيا المالية  والتي توسع من خلالها النظام التكنومالي ليشمل الشركات  والتطبيقات التكنولوجيا المالية التي تتعاون مع البنوك لتقديم طرق سهلة لتتبع الإنفاق، والتقدم للحصول على قروض عقارية، والاستثمار في الأسهم والسندات وحتى العملات المشفرة. مما ساهم في زيادة الإبداع والتنافسية في المجال وغير من طريقة التبنى بها الخدمات والمنتجات.

وقال إن التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحمل فرصا لتحقيق إيرادات متوقعة بقيمة 3 مليارات دولار سنويًا بحلول عام 2025 حيث من المتوقع نمو الإيرادات السنوية 3 أضعاف خلال 3 سنوات كما سيرتفع تقييم التكنولوجيا المالية من 8 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار بالإضافة إلى دخول المزيد من الشركات الجديدة في المجال.

كما استعرض عددا من مؤشرات التكنولوجيا المالية في سلطنة عمان حيث بلغ عدد التراخيص الممنوحة في سلطنة عمان حتى عام 2023 نحو 70 ترخيصا كما تقدر نسبة المستخدمين العالميين لمنصة واحدة على الأقل في النظام التكنو مالي في عام 2022  نحو 64% في حين يتوقع أن يصل حجم الأصول الرقمية في سلطنة عمان في العام الحالي 51.47 مليون دولار.

وقال إن هناك عدد من الممكنات التي تتيح لسلطنة عمان أن تكون مركزاً عالمياً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات   والتي منها توافر البنية الأساسية والكوادر البشرية المؤهلة في التقنيات والموقع الاستراتيجي   والاستقرار السياسي وقطاع واعد من الشركات الناشئة.

وشهد المؤتمر عددا من الجلسات النقاشية التي تناولت الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية والتحول في تجربة العملاء وأحدث الابتكارات في التكنولوجيا المالية والاستثمار في التكنولوجيا المالية من ناحية الفرص والمخاطر لأصحاب رؤوس الأموال المغامرة ومستقبل الخدمات المصرفية الرقمية من ناحية الابتكار والتحديات.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی التکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة فی غرفة تجارة وصناعة عمان فی سلطنة عمان فی المجال من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان منصّةٌ مثاليّةٌ لإطلاق المركبات الفضائية واستقطاب الشركات الدولية

العُمانية: تتمتع سلطنة عُمان بموقع مثالي لإطلاق المركبات الفضائية فقربها من خط الاستواء يجعل كمية الوقود التي تستهلكها المركبات الفضائية في انطلاقها نحو الفضاء الخارجي أقل كونها تسير في اتجاه حركة دوران الكرة الأرضية حول نفسها.

كما أن إطلالات مناطق الإطلاق الفضائي في سلطنة عُمان على المحيط الهندي، وبعدها عن المناطق المأهولة بالسكان، يجعلها تستقطب اهتمام شركات الفضاء الدولية الباحثة عن أماكن مثالية لإطلاق صواريخها الفضائية.

وقال صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس آل سعيد المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات الفضائية "ناس كوم" وميناء "إطلاق" الفضائي، إن شركة "إطلاق" حققت الريادة في إطلاق أول مركبة فضائية على مستوى الشرق الأوسط باسم "الدقم-1" حيث كانت الخطوة الأولى في سعي الشركة إلى تمكين الوصول إلى الفضاء من سلطنة عُمان على مستوى عالمي وتوفير بنية أساسية متقدمة تدعم المهام التجارية والعلمية والبحثية.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن ميناء "إطلاق" الفضائي يقع على خط عرض 18 درجة، مما يجعله موقعًا مثاليًّا لإطلاق المركبات نحو مدارات متعددة، تشمل المدار الاستوائي، والمداري المتزامن مع الشمس، والمدار القطبي، والمدار الأرضي المتوسط، والمدار الثابت جغرافيًّا.

وأضاف صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس إن "إطلاق" عبارة عن ميناء فضائي يوفر البنية الأساسية والمرافق الأرضية اللازمة لمشغّلي خدمات الإطلاق، إلى جانب دعم لوجستي متكامل، موضحًا أن الموقع المناسب يعزز استقطاب الشركات الدولية المتخصصة حول العالم لإطلاق صواريخهم الفضائية من ميناء "إطلاق".

وأشار سُموّهُ إلى أن شركة "إطلاق" عملت على بناء وتطوير مهارات القوى العاملة العُمانية في التخصصات المتقدمة لقطاع الفضاء، وهو ما يعزز التزامها بتعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال بناء ودعم الكوادر العُمانية المؤهلة ذات المهارات العالية وبناء خبرتها المهنية المتقدمة وتنفيذ عمليات إطلاق المركبات الفضائية التي تخطط لها الشركة.

وقال سُموّه إن المخطط الرئيس لميناء "إطلاق" سيكون جاهزًا ومُفعّلًا بحلول عام 2027، خاصة وأن الشركة أطلقت منذ عام 2024 برنامج التكوين الذي يتيح تنفيذ عمليات الإطلاق التجريبية خلال أربعة عشر أسبوعًا فقط من بدء التخطيط، مما يوفّر منصة سريعة لاختبار التقنيات لتأهيل نظام مركبة الإطلاق للعمليات التجارية موضحًا أن برنامج التكوين يعتمد على تقسيم مراحل الإعداد والتنفيذ وضمان الإطلاق الآمن، بالتعاون مع عدد من الشركات التي تعمل على تطوير مركبات شبه مدارية وتجريبية التي تشهد حاليًّا نموًّا متسارعًا في حجم البرنامج ومستوى جاهزيته التشغيلية.

وأشار سُموّه إلى أن هناك توسّعًا في برنامج التكوين خلال العام الحالي يتمثل في بناء ثاني منصة إطلاق مخصصة للإطلاقات التجريبية، وإنشاء مستودع مخصص لتجميع وتهيئة المركبات الفضائية وأن العمل جارٍ على تطوير ميناء "إطلاق" ليكون منشأة بمستوى عالمي تستوعب عمليات الإطلاق المدارية.

وأضاف سُموّه أنه عند اكتمال البرنامج سيضم الموقع أربع منصات للإطلاق مجهزة لدعم مختلف فئات المركبات الفضائية بدءًا من المركبات الصغيرة والمتناهية الصغر ووصولًا إلى الأنظمة الثقيلة القابلة لإعادة الاستخدام.

ووضح صاحبُ السُّمو السّيد عزان بن قيس أن عملية الإطلاق الفضائي تتطلب تنسيقًا دقيقًا وتجهيزات متعددة لضمان السلامة والنجاح وتتطلب توفير مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب إتقانها قبل تنفيذ أي عملية إطلاق، أبرزها التأكد من جاهزية المركبة وسلامتها التقنية بعد إجراء اختبارات دقيقة، وتوافق خصائص المهمة مع موقع الإطلاق والمرافق الأرضية المتاحة، وتركيب أنظمة التتبع الأرضية مثل الرادارات لمراقبة مسار المركبة، وتقييم الحالة الجوية، بما يشمل الرياح والبرق والرطوبة والغبار، واتخاذ قرار الإطلاق بناءً على التنبؤات الدقيقة والتنسيق مع الجهات المختصة لتأمين المجالين الجوي والبحري خلال وقت الإطلاق إضافة إلى إخطار الجهات المعنية وإخلاء المناطق المحيطة، وتنفيذ إجراءات خاصة بالسلامة البيئية، مثل تطبيق تقنيات تخفيف الضوضاء، وضمان التعامل الآمن مع الوقود والمؤكسد، واختيار توقيت دقيق ضمن ما يُعرف بـ "نافذة الإطلاق"، وهي فترة زمنية محددة، تمتد عادةً لمدة أسبوعين في ميناء "إطلاق" الفضائي، ويُسمح خلالها بتنفيذ عملية الإطلاق عند توفر الظروف المثالية.

وأشار صاحبُ السُّمو السّيد إلى أن تأجيل مواعيد الإطلاق يُعد أمرًا شائعًا وطبيعيًّا في صناعة الفضاء، ويعكس التزام الشركة الصارم بالسلامة والدقة فقد تؤثر عدة عوامل على قرار الإطلاق، مثل الأحوال الجوية، أو جاهزية الأنظمة، أو حركة المرور الفضائي.

وحول مشروعات الإطلاق القادمة قال صاحبُ السُّموّ السّيد عزان بن قيس إن الشركة تستعد الآن لتنفيذ المهمة القادمة وهي "دقم-2" ثاني مهمة ضمن سلسلة مهمات "الدُقم" التي تجريها شركة "ستالر كنتكس" الدولية، وستُنفَّذ باستخدام مركبة شبه مدارية تُدعى "كيا-1" وهي مصنوعة مع نظام التوجيه وتتكون من مرحلتين، تكون المرحلة الأولى هي الجزء السفلي الذي يقوم برفع الصاروخ عن الأرض، والمرحلة الثانية هي الجزء العلوي الذي يكمل الرحلة إلى الفضاء.

من جانبه قال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن مشروع إطلاق المركبات الفضائية من سلطنة عُمان يعتبر أهم مشروعات البرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء العُماني بالوزارة التي تسعى إلى جذب استثمارات الشركات العالمية العاملة في قطاع الفضاء للاستفادة من موقع سلطنة عُمان، إضافة إلى بناء القدرات الوطنية عبر تدريب المهندسين العُمانيين في مجالات الفضاء، وميكانيكا تصنيع المركبات الفضائية، وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني ودعم تنفيذ رؤية "عُمان 2040" وتلبية الاحتياجات التجارية والبحثية في مجال الإطلاق الفضائي.

وأضاف أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل مع الشركاء المحليين لتوفير المنظومة الداعمة لعمليات إطلاق الصواريخ الفضائية ضمن رؤية الوزارة لجعل سلطنة عُمان بوابة إقليمية لتطبيقات الفضاء، وعلى المستوى الاستراتيجي تستهدف الوزارة نقل وتوطين علوم وتقنيات الفضاء في سلطنة عُمان من خلال ربط المؤسسات بالمزودين الرئيسين في هذا المجال، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان الإقليمية في مجال الفضاء والتكنولوجيا والتعاون الدولي الإقليمي في قطاع الفضاء.

من جهتها صرحت شركة "ستالر كنتكس" الدولية إن مهمة "دقم-2" ستكون الإطلاق الأول لمركبة "كيا-1"، ما يوفر فرصة لاختبار أنظمة الإطلاق المدارية مثل آليات فصل المراحل وأنظمة التوجيه في جدول زمني قصير، بهدف الوصول إلى ارتفاع الجاذبية الصغرى لاختبار حمولتين علميتين مقيدتين بالمركبة من قبل شركاء دوليين.

وأشارت الشركة إلى أن ارتفاع مركبة "كيا-1" يبلغ نحو 12 مترًا، وتهدف مهمة "دقم-2" إلى الوصول إلى ارتفاع 500 كيلومتر فوق سطح الأرض حيث تنسجم هذه المهمة مع رؤية "إطلاق" الرامية إلى تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون البحثي في مجال الفضاء.

وقال ييوان كارني قائد المجموعة الطلابية البريطانية إن برنامج "جوبيتر" يهدف إلى إجراء تجربة علمية عبر قمر صناعي مصغر أو "كيوبسات" وهي اختبار النموذج الأولي لجهاز نشر الكيوبسَات وتجربة التقاط صور الأرض والفضاء.

من جانبه أوضح كيفن تشين مؤسس شركة "سايت سبيس" -الشريك الثاني الذي أسسه طلاب من الجامعة الوطنية المركزية في تايوان- أن الشركة تهدف إلى إجراء تجربة علمية عبر كيوبسات آخر لقياس الضغط الهيكلي في الوقت الفعلي أثناء الإطلاق وجمع البيانات البيئية.

مقالات مشابهة

  • المالية: المملكة تتبنى إصلاحات مالية لتحقيق نمو شامل ومستدام
  • «الحج» : إيقاف وغرامات مالية بحق عدد من الشركات لقصور في الخدمات المقدمة للمعتمرين
  • فعالية ترويجية في أمستردام بمشاركة 150 شركة سياحية
  • وزارة الحج والعمرة: إيقاف وغرامات مالية بحق عدد من الشركات لقصورٍ في الخدمات المقدمة للمعتمرين
  • لقاءات مصرية خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وكيل تعليم الأقصر يناقش الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
  • «مالية الشارقة» تكرم الفائزين بجائزة الأداء المالي المتميز
  • سلطنة عُمان منصّةٌ مثاليّةٌ لإطلاق المركبات الفضائية واستقطاب الشركات الدولية
  • سلطنةُ عُمان وبيلاروس توقّعان على 3 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون ونقل التكنولوجيا
  • وزير الخارجية: خطة لربط قناة السويس بالموانئ العمانية لتعزيز التبادل التجاري