نصائح للحفاظ على الصحة في الطقس الحار
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير الدكتورة يلينا بيلينكو أخصائية طب الأعصاب إلى أنه في الطقس الحار يجب الاستحمام بالماء البارد والبقاء في غرفة جيدة التهوية ووضع غطاء على الرأس عند الخروج من المنزل.
تقول الطبيبة: “عندما يكون الطقس حارا، يجب الانتباه جيدا لكمية الماء التي يحتاجها الجسم”.
أخبار قد تهمك موجة حارة على الشرقية والرياض والحرارة تتجاوز 48 24 يوليو 2023 - 9:20 صباحًاوتوصي بتناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية والمكسرات والأفوكادو والموز.
وتقول: “إذا كان النشاط مريحا فلا مانع من القيام به، ولكن إذا كان غير ذلك فلا حاجة له. وإذا كان فوق طاقة الشخص فلا ينصح بتنفيذه لأنه سيزيد من الشعور بالحر ويسبب الشعور بالاختناق. لذلك يجب في هذه الحالة الاستماع إلى الجسم وأخذ فترات من الراحة”.
ووفقا لها، لا يمكن القول أن تغيرات مناخية محددة تؤثر على صحة الإنسان.
وتضيف: “لتخفيف الحالة، علي الشخص عدم التفكير بالصداع أو الاستلقاء دون حركة والشعور بالإرهاق. ومع ذلك عند الشعور بالصداع يجب إرخاء منطقة العنق، ويمكن ذلك باستخدام مرهم مضاد للتشنج، كما يمكن أن يساعد وضع كيس ماء ساخن على العينين على استرخاء الرأس والجهاز العصبي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اجواء حارة
إقرأ أيضاً:
تخفي مرضا خسيسا | حسام موافي: لا تتجاهل حرقة البول.. فيديو
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تجاهل الشعور بحرقان أثناء التبول، مؤكدًا أن هذا العرض قد يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على إصابة خطيرة في الجهاز البولي، تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا.
وأوضح موافي، خلال حلقة من برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الإحساس بالحرقة أثناء التبول ليس أمرا عابرا كما يعتقد البعض، بل هو عرض يجب عدم الاستهانة به؛ لأنه قد يشير إلى التهاب في الكلى أو المثانة أو الحالب، واصفًا هذا النوع من الالتهابات بأنه مرض خسيس، نظرًا لما يسببه من تدهور تدريجي قد لا يشعر به المريض في البداية.
وأضاف: رغم أن الألم قد يختفي أحيانًا بشكل مفاجئ، إلا أن هذا لا يعني أن المريض قد شُفي، بل قد يكون مجرد هدوءا زائفا للأعراض، بينما يبقى الالتهاب قائمًا، ويستمر في التأثير السلبي على الكلى والمسالك البولية.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة على أهمية زيارة الطبيب فور الشعور بهذه الأعراض، مشيرًا إلى أن الإهمال في العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة يصعب تداركها لاحقًا.
وختم حديثه بالتأكيد أن التشخيص المبكر والعلاج السليم هما الضمان الحقيقي للشفاء الكامل من هذه المشكلات الخفية التي قد تتحول إلى أمراض مزمنة أو مهددة للحياة.