علامات خفية تدل على نقص الحديد بالجسم، هل تعاني من هذه الأعراض؟
الحديد ضروري لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم
يحافظ على صحة الجهاز المناعي
ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة
الرجال بين 19 و 50 عاماً عليهم استهلاك 8.7 ملغ من الحديد يومياً
أما النساء 14.8 ملغ، للتعويض عن فقدان الحديد خلال الدورة الشهرية
الأولاد بين 11 و18 عاماً عليهم استهلاك 11.
3 ملغ من الحديد
والفتيات 14.8 ملغ
علامات نقص الحديد:
- التقاط العدوى
يلعب الحديد دورا في تطور وكفاءة الجهاز المناعي
- شحوب الجلد وتحت العينين
- ضيق التنفس
نقص الحديد يجعل من الصعب على الجسم تكوين خلايا الدم التي تحمل الأكسجين
- هشاشة الأظافر
- الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية
- متلازمة تململ الساقين RLS
هي حالة تكون فيها الرغبة في تحريك الساقين مصحوبة بأحاسيس غير مريحة
- خفقان القلب
حاجة القلب إلى العمل بجهد أكبر عندما لا يستطيع الدم حمل الأكسيجين بشكلٍ كافٍ
- ضبابية الدماغ وضعف الإدراك
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية:
نقص الحدید
إقرأ أيضاً:
الغلوكوما والزنك.. علاقة خفية تهدد شبكية العين
الجديد برس| يؤكد علماء الأحياء الجزيئية من روسيا وخارجها دور الزنك الزائد في تطور الغلوكوما، حيث اكتشفوا أن أيونات هذا المعدن تعيق الأداء الطبيعي لبروتين PEDF. ووفقا لهم، يرتبط هذا البروتين بالحفاظ على الوظائف الحيوية الرئيسية لخلايا الشبكية. “حددنا خمسة أنواع من مواقع ارتباط الزنك، تشمل جزيئين أو ثلاثة من بروتين PEDF. وإن تكوُّن هياكل من عدة جزيئات منه لا يؤثر تقريبًا على البنية الثانوية والثالثية لهذا البروتين، لكنه يحجب جميع مواقع تفاعل PEDF مع البروتينات الشريكة. ونتيجة لذلك، تتعطل الوظائف العصبية والمضادة لتكوين الأوعية الدموية، ويصبح ارتباط البروتين بالكولاجين مستحيلاً”. وقد لاحظ العلماء منذ فترة طويلة أن تطور الغلوكوما يصاحبه تراكم كميات كبيرة من أيونات الزنك في الجسم الزجاجي للعين، حيث يتجاوز تركيزها المعدل الطبيعي بما يعادل 2 إلى 15 مرة. ولذلك، سعى الباحثون إلى معرفة ما إذا كان هذا الارتفاع نتيجةً لتطور الغلوكوما، أم أنه أحد العوامل المسببة لها. ولأجل ذلك، قام العلماء بدراسة عينات حيوية مأخوذة من عيون 56 مريضًا في مراحل مختلفة من تطور الغلوكوما، ودرسوا البروتينات والجزيئات الأخرى التي تتفاعل مع أيونات الزنك. وقد تبيّن أن نسبة هذه الأيونات تزداد بسرعة مع تقدم المرض، إلى جانب تفاعلات نشطة مع جزيئات بروتين PEDF، الذي يرتفع تركيزه كذلك في المراحل المتقدمة من المرض. ويعد هذا البروتين الببتيدي (PEDF) مهمًا جدا لوظائف شبكية العين، حيث يلعب دورا في نقل الإشارات العصبية، كما يتمتع بخصائص مضادة للأورام وداعمة للتغذية العصبية. لذا، درس الباحثون كيف يتفاعل هذا البروتين مع الزنك، وكيف تؤثر هذه التفاعلات على بنيته ووظائفه، مستخدمين في ذلك ثلاثة مصادر مختلفة للإشعاع السنكروتروني. وقد أظهرت القياسات أن ارتفاع تركيز أيونات الزنك يدفع سلاسل PEDF إلى الاندماج في هياكل معقدة مكوّنة من ثلاثة جزيئات أو أكثر، تُعرف بالأوليغومرات. ويشير الباحثون إلى أن تكوّن هذه الهياكل يمنع البروتين من التفاعل مع مستقبلاته الخاصة (PEDF-R)، التي تلعب دورا حاسما في تحفيز العمليات الخلوية اللازمة لبقاء الخلايا العصبية في الشبكية. ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث في هذه التفاعلات بين الزنك وPEDF، بهدف تطوير علاجات دوائية جديدة لمرض الغلوكوما، وهو أحد أشكال ضمور العصب البصري الناتج عن ارتفاع ضغط العين.