سوناك: الغارات البريطانية على أهداف للحوثيين باليمن جاءت "دفاعا عن النفس"
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الجمعة، إن بريطانيا نفذت مع الولايات المتحدة عددا من الضربات أمس الخميس ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
إقرأ المزيد وأضاف سوناك أن ضربات سلاح الجو الملكي البريطاني على أهداف الحوثيين في اليمن جاءت "دفاعا عن النفس" بسبب "التهديد المستمر" الذي يشكله الحوثيون.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تشن فيها بريطانيا غارات مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية على أهداف في اليمن.
وكانت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين أفادت اليوم بارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية والبريطانية على محافظة الحديدة ليل الخميس الجمعة إلى 16 قتيلا و35 جريحا جراء الغارات.
وأعلن الجيش البريطاني أنه نفذ ليل الخميس الجمعة "عملية مشتركة" مع القوات الأمريكية تضمنت شن غارات ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف "تقويض قدراتهم العسكرية".
بدورها، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن "قواتها نفذت إلى جانب القوات المسلحة البريطانية ضربات ضد 13 هدفا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن دفاعا عن النفس"، وفق ما جاء في بيان.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني: إحباط تهريب مكونات طائرات مسيرة للحوثيين يعكس يقظة الأجهزة الأمنية
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي لا تزال متمسكة بنهجها العدائي، وتواصل الرهان على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها وتهديد الأمن الإقليمي والمصالح الدولية.
جاء ذلك تعليقًا على الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة المختصة في منفذ صرفيت البري بمحافظة المهرة، والمتمثل في إحباط محاولة تهريب شحنة تضم 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، تشمل نحو 90 صنفًا من أجهزة فحص ولحام الألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، وكابلات وشرائح دقيقة تُستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وتصنيع المتفجرات.
وأوضح الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الإنجاز يعكس اليقظة والكفاءة العالية للأجهزة الجمركية والأمنية، وقدرتها على التصدي لمحاولات التهريب المنظم التي تديرها ميليشيا الحوثي لتمويل أنشطتها العسكرية والتخريبية.
وأشار إلى أن توقف نشاط ميناء الحديدة –أحد أبرز منافذ التهريب الإيراني– أدى إلى زيادة عمليات ضبط شحنات الأسلحة والمخدرات في المناطق المحررة، وكشف خلايا تهريب متورطة في نقل مكونات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأضاف الوزير، أن الشحنة الأخيرة تُظهر تطور شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في تصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى الميليشيا، مع دعم جهود الحكومة الشرعية في مكافحة التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
وشدد الإرياني على أن النجاحات الأمنية المتواصلة تؤكد جاهزية الأجهزة الأمنية واستعدادها لحماية المنافذ البرية والبحرية، مشيرًا إلى أن المعركة مع الحوثيين لم تعد عسكرية فقط، بل أصبحت أمنية واقتصادية واستخباراتية شاملة، وأن التصدي لعمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.