بوابة الفجر:
2025-12-12@21:35:06 GMT

تشخيص وعلاج سرطان الرأس والرقبة

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

يؤثر تدخين المواد الكيميائية الضارة على رئتينا ويؤثر على الجسم بأكمله ومن الحقائق المعروفة أن التدخين يساهم في تطور السرطان من خلال آليات مختلفة فهو يدمر الحمض النووي في خلايانا، حتى تلك التي تحمي من السرطان. 

في حين أن معظم الناس يدركون الآثار الصحية الضارة للتدخين، بما في ذلك ارتباطه بسرطان الرئة وأمراض القلب، بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للتدخين السلبي واستخدام أشكال أخرى من التبغ يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

إن استهلاك التبغ بأي شكل من الأشكال يعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة وهو أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرأس والرقبة. 

سرطانات الرأس والرقبة هي مجموعة من السرطانات التي تصيب مناطق مثل الفم والحلق والحنجرة والغدة اللعابية والجيوب الأنفية. إن تجنب التبغ أمر بالغ الأهمية للحد من هذا الخطر.

فهم المخاطر

تشمل عوامل زيادة خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة استهلاك التبغ والكحول والعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. 

وترتبط بعض أنواع سرطانات الرأس والرقبة، مثل تلك الموجودة في الحلق أو الفم، بشكل خاص بالتبغ. الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرأس والرقبة من غير المدخنين.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى سوء نظافة الفم، والتاريخ العائلي لسرطان الرأس والرقبة، والتعرض لسموم بيئية معينة أو مواد مسرطنة. 

وقد تشمل بعض العلامات والأعراض الشائعة التهاب الحلق وألم الأذن المستمر والسعال المزمن وسعال الدم وتقرحات الفم والقروح التي لا تلتئم وتورم في الرقبة وصعوبة البلع وفقدان الوزن.

تشخيص وعلاج سرطانات الرأس والرقبة

يمكن تشخيص سرطان الرأس والرقبة من خلال تنظير الأنف، وتنظير الحنجرة، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، واختبار الدم لفيروس الورم الحليمي البشري والخزعة.

يعتمد علاج سرطان الرأس والرقبة على نوع السرطان ومرحلته، وتشمل العلاجات الشائعة ما يلي:

• إزالة الورم بالجراحة: سيقوم الجراحون بإجراء عملية جراحية لإزالة الجزء السرطاني وجزء من الأنسجة السليمة المحيطة به

العلاج الكيميائي: يشمل العلاج استخدام دواء واحد أو مجموعة من الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية أو منعها من النمو والانقسام. يمكن إعطاؤه عن طريق الفم أو عن طريق الوريد

• العلاج الإشعاعي: يتضمن عادةً جهازًا يرسل أشعة سينية عالية الطاقة مباشرة إلى الورم

• العلاج الموجه: يستخدم الأدوية أو المواد الأخرى لتحديد الخلايا السرطانية ومهاجمتها بدقة مع تقليل الضرر الذي يلحق بالخلايا الطبيعية وهو يستهدف الجزيئات أو المسارات المشاركة في نمو وانتشار الخلايا السرطانية

العلاج المناعي: في هذا العلاج تعمل الأدوية على تعزيز جهاز المناعة لتحديد الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل أكثر فعالية

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العلاج الموجه والعلاج المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد أو تعزيز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة السرطان. 

يتم تخصيص خطط العلاج بناءً على عوامل فردية مثل موقع الورم وحجمه والصحة العامة والتفضيلات.

نوعية الحياة: يعتمد متوسط ​​العمر المتوقع بعد تشخيص سرطان الرأس والرقبة على نوع ومرحلة السرطان عند التشخيص، وصحة الفرد والعلاج الذي يتلقاه. 

ومع التقدم في العلاجات الطبية، بما في ذلك العلاج الموجه، والعلاج المناعي، يمكن للعديد من المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة تحقيق مغفرة كاملة أو البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.

ومع ذلك، فمن الضروري ملاحظة أن سرطانات الرأس والرقبة يمكن أن تكون عدوانية وقد يكون لديها خطر كبير للتكرار، وبالتالي فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يحسن الفعالية.

لماذا الإقلاع عن التدخين مهم؟

على الرغم من أن تدخين التبغ لا يزال عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان الرأس والرقبة، إلا أنه لم يفت الأوان أبدًا لإحداث تغيير إيجابي. 

ومن خلال الإقلاع عن التبغ واتباع أسلوب حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بهذه الأورام الخبيثة المدمرة بشكل كبير. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة وطلب الرعاية الطبية السريعة لأي أعراض مثيرة للقلق يمكن أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرطان الرأس والرقبة الخلایا السرطانیة من خلال

إقرأ أيضاً:

علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة

الثورة نت /..ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.

وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.

ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة بالجيزة تحقق مع عصابة ادّعت العلاج الروحاني لابتزاز النساء
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • اكتشافات طبية مذهلة شهدها عام 2025.. تعرف على بعضها
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه
  • الفرق بين الورم والسرطان.. ما الذي يجب معرفته؟
  • رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
  • علاج «ألفا» الجديد يُظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الغدة الدرقية المقاوم لليود المشع