صحافة العرب:
2025-06-02@03:03:56 GMT

حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حميدتي لماذا صنعوه ؟ المقال الثاني، دقلو حميدتي لماذا صنعوه ؟ المقال الثاني سلمى حمد __________ توطئة —تهدف سلسلة المقالات هذه إلى رصد وتحليل المراحل و الأسباب التي حولت .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني)
دقلو

*حميدتي لماذا صنعوه ؟**(المقال الثاني )**سلمى حمد*__________*توطئة* :—تهدف سلسلة المقالات هذه إلى رصد وتحليل المراحل و الأسباب التي حولت الدعم السريع من قوة شبة نظامية مساندة للقوات المسلحة الى قوة موازية محاربة للجيش .. وكيف تطورطموح حميدتي من السعي لكسب رضى قيادات الدولة والجيش إلى السعي إلى قيادة الدولة وتفكيك الجيش .. وكيف ولماذا لعبت قوى سياسية محلية وقوى إقليمية وأخرى دوليه أدواراً هامة في تغذية هذا الطموح وهندسة هذا التحول.*الاتحاد الأوربي والهجرة إلى السودان* :–_______________*عملية الخرطوم* :–في العام 2014 أعلن الاتحاد الأوربي عن مبادرة تختص بتحديات الهجرة غير الشرعية عرفت باسم (عملية الخرطوم) تنولى ادارتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولى (GAZ ) وبالتوازي معها تم انشأ مركز استخباراتي أوربي في قلب الخرطوم (RoCk) اسندت إدارته لشركة أمنية حكومية فرنسية .. قالوا أن التركيز على السودان مبعثه هو ان السودان بلد منشأ وعبور ومقصد و أنه ملتقى طرق هجرة من شرق وغرب أفريقيا إلى اوروبا والشرق الأوسط ..في العام 2015 انشأ الاتحاد الأوربي صندوقا بقيمة 2 مليار يورو (الصندوق الائتماني للاتحاد الأوربي لافريقيا ) وتم تكليف عملية الخرطوم بتفيذ المبادرات الممولة عبر الصندوق . صرح متحدث باسم الاتحاد الأوربي لشبكة DW (إذاعة صوت المانيا ) بأن أحد المشروعات التي تقودها المانيا يوفر المعدات والتدريب لقوات حرس الحدود (الدعم السريع) ( ورد في تقارير منظمة اوكسفام وهيومن رايتس ووتش إن المواطنيين في السودان يتحدثون عن تمويل الاتحاد الأوربي لقوات الدعم السريع وعن ان هذا التمويل يستخدم في شراء الأسلحة المتطورة) لويز سوليفان التي عملت كمستشار من أجل “إدارة أفضل للهجرة” 2017-2019. نُشر في مايو.2021…و ينص موقع BMM على أن أموال الاتحاد الأوربي توفر المساعدة الفنية و الأدوات و المعدات للدعم السريع… اتفق جميع المراقبين في المنظمات والهئيات المهتمة بمتابعة قضايا الهجرة والقضايا الإنسانية على أن تمويل عملية الخرطوم معقد وغير شفاف وهو بذلك يفتح الباب على كثير من الاتهامات حول توفير المعدات و تمويل الجنحويد .2023-06-04. صحيفة أوبزيرفر البريطانية ???? الاتحاد الأوروبي يدفع المليارات للعصابات المسلحة في أفريقيا كي تمنع المهاجرين).الباحث عن الحقيقة القادر على استنباط المعلومات وربط الشواهد مع ما جرى ويجرى في السودان والمنطقة يدرك تماما أن عملية الخرطوم التي أسهمت في تمويل و تدريب الدعم السريع انما كانت غطاءً لعدد من العمليات و المهام التي شاركت بعض الدول الأوربية في التخطيط والترتيب لها وعلى رأسها ، ثورة ديسمبر ومقتل ادريس دبي وفوز محمد بازوم في انتخابات النيجر والفوضى في مالي و افريقيا الوسطى ، ويكتشف أن لعملية الخرطوم هدف مستتر بالإضافة لهدفها المعلن و هو جعل الخرطوم نفسها وجهة لهجرة جديدة يتم عبرها افراغ دول افريقية بعينها من بعض مكوناتها القبلية و العقدية ليتم توطينها في السودان . و القبائل المعنية هي قبائل مشتركة بين دول الإقليم ، وتشكِّل حواضن قبلية لحركات جهادية و تنظيمات متطرفة ..مثّل السودان بتنوعه الإثني و امتداده القبلي و مساحته و ثرواته و وضعه السياسي و الاقتصادي الهش فرصة ذهبية لدول استعمارية يعتمد اقتصادها على ثروات وموارد دول افريقيا الفرنسية ( مصطلح يستخدم للتعبير عن دول كانت تحت الاحتلال الفرنسي وما زالت تحت وصايته الاقتصادية والسياسية ) تنتمي معظم دول اقليم الساحل والصحراء لهذه المجموعة .. وقد أصبحت المانيا مؤخراً شريك أساسي لفرنسا في محاولات إبقاء تلك الدول تحت الهيمنة .. تدخلت فرنسا عسكرياً في افريقيا ما بعد الاستقلال حوالي ثلاثين مرة و مازالت تمتلك عدة قواعد عسكرية داخل الاقليم ، زار الرئيس الفرنسي الحالي مانويل ماكرون افريقيا إلى الآن خلال فترة حكمه 18مرة ، أما المستشار الألماني اولاف شولتس والذي تمتلك بلاده ايضا قواعد عسكرية في المنطقة فقد قصد افريقيا في اول جولاته الخارجية .. تواجه معظم دول الساحل والصحراء اضطرابات مسلحة وحركات تمرد وتطرف ينتمي معظمها لذات القبائل المشتركة التي يغلب عليها العنصر العربي الجهيني الذي ينتسب إليه معظم قادة وجنود الدعم السريع . مجموعة دول الساحل والصحراء تضم (ليبيا، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، السودان، النيجر، إريتريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، السنغال، غامبيا، جيبوتي، مصر، المغرب، تونس، نيجيريا، الصومال توغو وبنين) +الكاميرون .. تتداخل المكونات القبلية مع الحركات المتطرفة في معظم دول الإقليم الغني جدا بالموارد ، والتي يعتمد عليها الاقتصاد الفرنسي ثم الألماني (شكل ضعف الدولة الأفريقية وهشاشتها لاسيما في المناطق الحدودية التي تعاني من غياب الأجهزة والمؤسسات الأمنية أحد العوامل التي ساعدت على تنامي الارتباط

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حميدتي لماذا صنعوه ؟ (المقال الثاني) وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوربی المقال الثانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

لماذا الرعب من ثورة النسوان؟

مقال /  مها عوض
ما أن أعلنت النساء خروجهن تحت مسمى “ثورة النسوان” والتي هي تأخذ شكل ردة فعل تلقائية وعفوية تعكس حالة عدم الرضا العام والاحباط؛ تداعت لها النساء والشابات من مختلف الفئات العمرية؛ وتحمل أبعاد إنسانية حقوقية لا غير؛ أي أنها لا تعبر إلا عن الاحتجاج على استفحال الأوضاع الإنسانية والمعيشية غير المسبوقة في ظل الواقع الراهن المرتبط بالتدهور الممتد زمنياً وحتى وصلت إلى الحرمان من كل أسس الحياة الكريمة في انتهاكات للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بما فيها خدمات الكهرباء والماء والرواتب؛ إرتفاع مستويات الفقر وإنتشاره نتيجة الغلاء الفاحش وإنهيار العملة الوطنية وإنهيار نظم التعليم والصحة؛ ناهيك عن تفشي الفساد ومشاكله التي لا حصر لها؛ أثرت تداعياتها على الحياة ومقومات البقاء بشكل عام؛ مع فقدان القدرة على الصمود وتحمل ما لا يطاق من ضغوط هائلة متفاقمة على مستويات المعيشة انتهكت الحقوق والكرامة؛ وتسيد الظلم والقهر والاستبداد والاضطهاد؛ والحقيقة التي لا يمكن إغفالها بأنه بالرغم من تكرار هذه الأزمات التي كان يجب أن تُشكل بمثابة جرس إنذار لكي تضطلع السلطات الحكومية والمحلية وهي المسؤولة عن ذلك في المقام الأول في إعطائها الأولوية ببدل جهود حثيثة في التصدي لها والتركيز على اتخاذ المعالجات التي تضمن الاستجابة الفعالة وانتشال الناس من هذا الواقع؛ فضلاً عن إستباق إتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحول وتمنع تكرارها قدر الإمكان؛ بدلاً ترسيخ ما يؤدي إلى تعاظمها ويزيد من حدتها ويدفع بها إلى أزمات متشابكة معقدة للغاية؛ ولكن هذا لم يحدث للأسف لعوامل وأسباب متعددة، على رأسها الفراغ المؤسسي في تولي زمام الأمور بسبب عدم قدرة الحكومة والسلطة المحلية على قيامها بأدوارها ومسؤوليتها المشتركة؛ مما يولّد غياب الثقة فيها؛ ومن هنا كان لابد لهذه الثورة أن تحدث؛ فهي تنُم عن حالة رفض بأنه لا يمكن الإبقاء في حالة إذعان وخضوع وترك الأمور تسير على النحو الذي هي عليه.
يبدو في الواقع اننا في هذه الثورة نشهد توجهاً إيجابياً ينُم عن توسع الوعي لدى النساء على مستوى القاعدة الشعبية في رفض الاستسلام والانقياد والتكيف مع أوضاع معيشية صعبة جداً ناتجة عن الظلم الاجتماعي والاقتصادي في خلق المعاناة “الجوع والفقر والحاجة” التي تلقي بظلالها على شرائح كبيرة من المواطنات والمواطنين في عدن الذين أصبحوا مهددين بزيادة معدلات الفقر؛ وغالباً ما تكون النساء الأكثر تضرراً من وطأة انهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وصعوبة الحصول على الخدمات؛ لا سيما من هن يقمن بدورهن في رعاية أسرهن؛ وبكونهن من بين الذين يجدون أنفسهم بشكل متزايد يواجهون ظروفاً قاسية وفرصاً محدودة وتحديات كبيرة في تحسين حياتهم التي تتبدد مع الحرمان من الحقوق الإنسانية الأساسية إذ لم يُعد بالإمكان احتمال هذا الضغط المتواصل.

استخدمت النساء حقهن في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي المكفول دستورياً وقانونياً في تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي رفعت شعارات لرسائل ذات مغزى منها: (حقوقي شرعية دستورية ماء كهرباء صحة حياة كريمة- لا للجوع- ارفعوا الرواتب: مطالبنا حقوقية خدمية إنسانية – أريد حياة كريمة – لا لتجهيل الأجيال… وغيرها) وهي استحقاقات تطالب بها وتصر عليها ولا تقبل التفريط بها أو التنازل عنها والتقليل من أهميتها؛ وعملت على صياغة وتقديم البيانات للجهات المسؤولة والمعنية وهي تسعى بذلك الى إحداث تغيير واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع القائم والحد من سلبياته وآثاره الوخيمة.
لقد برزت “ثورة النسوان” كمعطى جديد في التعبئة المجتمعية؛ حيث ساهمت في تحفيز فئات عريضة من المجتمع نساء ورجال وشباب بناء على قواسم مشتركة في مشروعية الاستحقاقات المطالب بها؛ بالإضافة الى انها أسهمت في توسيع جغرافية مساحة الثورة من خلال تشجيع النساء في المحافظات أبين، لحج وتعز على الخروج واسماع أصواتهن بذات الاستحقاقات المطالبة برفع الظلم المستمر في تدهور الأوضاع المعيشية الاقتصادية والاجتماعية ومعاناة الحرمان من الخدمات الأساسية والتي تتباين درجة شدتها بين تلك المحافظات؛ وحيث أنه لا يوجد ثمة مجال للتشكيك والتزوير بشرعية ونوايا هذه الثورة؛ لذلك نجد ما أثير حولها من ردود أفعال ومواقف متناقضة تراوحت بين التأييد والإشادة والتنمر والامتعاض؛ ولن اتحدث هنا عن مظاهر الإعتراف بقوة هذه الثورة والتأييد والاشادة الواسعة حتى من الحكومة والسلطة المحلية التي حظيت بها “ثورة النسوان” باعتبار أهميتها الجوهرية وكيف أنها جسدت ملحمة نضالية وبطولية والأدلة على ذلك كثيرة جداً قد لا يسعني المجال لذكرها هنا؛ ولكن سأتحدث عن ذلك التنمر والامتعاض الذي أظهرها البعض بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة بث سموم أفكارهم ومعتقداتهم في استهداف مقيت موجه ضد النساء من جهة؛ وكذلك الامتعاض أو السخط غير المبرر في الوصول الى خدمة غايات وأجندات بما يضمن حفاظهم على مصالحهم من جهة أخرى؛ ناهيك عن التضليل والاختراق المباشر لمساحة حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي بشكل استغلالي للثورة بما يضمن الإبقاء والحفاظ على سلطة ونفوذ وامتلاك عناصر القوة للسيطرة على هذه الثورة وتقييدها؛ فإن هذا الاختراق بحد ذاته يشكل انتهاك فظيع وخرق كبير للحريات والحقوق الإنسانية .

أما على مستوى الفعل الأكبر فهو يتمثل بذلك الإجراء المتخذ من اللجنة الأمنية في عدن الذي قررت منع المظاهرات بما فيها “ثورة النسوان” والتي تعاملت معها النساء بإصرار على الخروج ولكنها فوجئت بما جرى من تطويق ساحة العروض بالحواجز الأمنية وقطع طرق الوصول اليها والانتشار الكبير للأفراد من النساء والرجال العسكريين والأمنين في صورة مشهد ترهيبي أقل ما يمكن وصفه كأننا تحت سلطة حرب؛ وهو ما أدى الى انصراف عدد كبير من النساء في مشاعر مختلطة برهبة من المشهد والانكسار النفسي في تقييد حقوهن وحرياتهن في الحركة والتجمع السلمي للتعبير عن رأيهن بشأن حقوق إنسانية لا يجب تقييدها؛ ومع ذلك فأن النساء اللواتي اتخذن مساحة هامشية لتجمعهن بعيداً عن ساحة العروض لم تسلم من مواجهة القمع والاعتداء السافر بالضرب من قبل النساء الأمنيات اللاتي بحسب قولهن لديهن تعليمات للتعامل بصرامة وحزم شديدين؛ وهذا انتهاك أخر باستخدام السلطة والقوة ضد النساء المدنيات العزل.

فالسؤال الرئيس هنا هو ما مدى فعالية هذه الأجراء في الاستجابة للاستحقاقات العادلة في الحياة الكريمة التي تضمنتها مطالب “ثورة النسوان”؛ ام هو بذلك تعبير عن خوف من هذه الثورة التي تمتلك فيها النساء الأسباب المقنعة والحجج المتينة والمثبتة لشرعية تجمعهن السلمي وهو الأمر الذي أدى إلى استخدام سلطة القرار في فرض القيود بمنعها ووقف الاستمرار فيها.
ما يمكن القول فيه هي “ثورة النسوان” التي أنطلقت من محيطها الخاص والعام؛ والتي استطاعت النساء أن توصل من خلالها أصواتهن؛ بالتالي ليس من الأجدى على اللجنة الأمنية منعها وإيقافها؛ بل على العكس من ذلك فأن الأحرى بها أن تقوم بواجبها في تأمين الحماية اللازمة وبكل ما من شأنه ان يسهل انجاحها.

مقالات مشابهة

  • لماذا الرعب من ثورة النسوان؟
  • لماذا استعان اتحاد الكرة بمحمود فايز؟.. تفاصيل
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • ممثل إدارة تأمين البعثات الدبلوماسية يرافق مفوض الإتحاد الأوربي لتفقد مقرات الإتحاد بالخرطوم
  • الأوضاع الإنسانية في السودان.. حقيقة أم مزايدات سياسية؟
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يرحب بتعيين الطيب إدريس رئيسا لوزراء السودان
  • رغم ضغط ترمب .. لماذا لا تستطيع «أبل» تصنيع «آيفون» في أميركا؟
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة