5 تدريبات فعالة للحصول على نوم عميق دون توتر.. ما هي؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة الحصول على قسط كافٍ من النوم، خاصة إن متطلبات العمل والأسرة والحياة الاجتماعية غالبًا ما تؤدي إلى التوتر والقلق، مما قد يبقيك متيقظًا أثناء الليل.
ولأن النوم الكافي أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يؤثر على كل شيء بدءًا من الوظيفة الإدراكية وحتى الصحة العاطفية، وفي حين أن هناك العديد من الاستراتيجيات لتحسين النوم، فأن أحد الأساليب الفعالة تتضمن التمارين العقلية المصممة لتهدئة العقل وإعداد الجسم للراحة.
قبل الخوض في التمارين، من الضروري أن نفهم سبب أهمية النوم الجيد، والتي تأتي على النحو التالي، وفقًا لما ذكره الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة لـ«الوطن»:
- تعافي الجسم:
فهو يسمح بالتعافي الجسدي وإصلاح الأنسجة.
- يعزز الوظيفة الإدراكية:
فهو يحسن الذاكرة والتركيز ومهارات اتخاذ القرار.
- ينظم المزاج:
فهو يساعد على التحكم في التوتر والقلق والاكتئاب.
- يعزز المناعة:
فهو يقوي جهاز المناعة، مما يجعلك أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
ما هي التمارين العقلية للحصول على نوم أفضل؟ويرصد «الوطن» 5 تمارين للحصول على نوم أفضل، وفقًا للموقع الهندي «BOLDSKY».
1. استرخاء العضلات التدريجييتضمن استرخاء العضلات التدريجي شد كل مجموعة عضلية في الجسم ثم إرخائها، وتساعد هذه الممارسة على تقليل التوتر الجسدي وتعزيز الهدوء العقلي، مما يسهل النوم.
كيفية ممارستها:
- ابحث عن وضعية مريحة.
- استلقِ على السرير أو اجلس على كرسي مريح.
- قم بشد عضلات قدميك لمدة 5-10 ثوانٍ تقريبًا، ثم حرر التوتر.
- قم بالتدريج للأعلى، مع شد وإرخاء كل مجموعة عضلية، بما في ذلك عضلات الساق والفخذين والبطن والصدر والذراعين والوجه.
- ركز على التنفس:
تنفس ببطء وعمق أثناء تحركك عبر كل مجموعة عضلية.
2. الصور الموجهةتتضمن الصور الموجهة تصور مشاهد هادئة وسلمية للمساعدة في صرف العقل عن التوتر والقلق، يمكن أن تساعد هذه التقنية في خلق ملاذ عقلي وتعزيز الاسترخاء.
كيفية التدرب على الصور الموجهة
1. اختر بيئة هادئة:
ابحث عن مكان هادئ ومريح للجلوس أو الاستلقاء.
2. أغمض عينيك:
خذ عدة أنفاس عميقة لتمركز نفسك.
3. تصور مشهدًا هادئًا:
تخيل مكانًا هادئًا، مثل الشاطئ أو الغابة أو الجبل، وركز على التفاصيل، مثل صوت الأمواج، أو رائحة أشجار الصنوبر، أو الشعور بالنسيم اللطيف.
4. إشراك جميع الحواس:
حاول إشراك جميع حواسك في الصور. وهذا يجعل التصور أكثر حيوية وفعالية.
5. ابق في المشهد:
اقض عدة دقائق لتنغمس في المشهد الهادئ، إذا شرد عقلك، فأعده بلطف إلى الصور.
3. التقنيات السلوكية المعرفيةيتضمن العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلقة بالنوم.
ومن خلال معالجة هذه الأنماط، يمكنك تحسين نوعية نومك ومدته، وتأتي التقنيات التي تحتاج إلى تعلمها للتدرب على إعادة صياغة الأفكار ، على النحو التالي:
1. تحديد الأفكار السلبية:
تعرف على الأفكار السلبية حول النوم، مثل "لن أنام أبدًا" أو "أنا متعب دائمًا".
2. تحدي الأفكار:
التشكيك في صحة هذه الأفكار، هل هي مبنية على حقائق أم افتراضات؟
3. استبدل الأفكار الإيجابية:
استبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية وواقعية، مثل «أستطيع الاسترخاء والنوم» أو «سأشعر بالراحة».
4. تدوين اليوميات قبل النوميمكن أن يساعد في تصفية ذهنك ومعالجة أفكارك وعواطفك.
هذه الممارسة يمكن أن تقلل من التوتر والقلق، مما يجعل النوم أسهل.
كيفية ممارسة تدوين اليوميات:
خصص وقتًا:
خصص 10-15 دقيقة قبل النوم لتدوين اليوميات.
اكتب بحرية:
اكتب عن يومك، وأفكارك، ومشاعرك، فقط دع أفكارك تتدفق.
التعبير عن الامتنان:
قم بإنهاء جلسة يومياتك بكتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها، وهذا يساعد على تحويل تركيزك إلى الجوانب الإيجابية في حياتك.
التفكير والتحرر:
استخدم تدوين اليوميات كوسيلة للتأمل في يومك والتخلص من أي مخاوف أو مخاوف.
5. أنشئ روتينًا قبل النوم:أنشئ روتينًا مهدئًا قبل النوم، مثل القراءة أو أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
فوائد تمارين ما قبل النوم:- يقلل من التوتر الجسدي.
- يهدئ العقل.
- يعزز الشعور بالاسترخاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين تدريبات فوائد النوم التوتر والقلق قبل النوم
إقرأ أيضاً:
طرح هرمون دوائى لعلاج قصر القامة فى السوق المصرى
أعلنت دراسة اقتصادية من جامعه قناة السويس عن طرح تركيز جديد من هرمون النمو المثيل الحيوي "أومنيتروب" بتركيز 15 ملجم/1.5 مل في السوق المصري ما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز فرص حصول الأطفال والمراهقين على علاج فعّال لقصر القامة بأسعار مناسبة
ولفتت الدراسة صادرة عن جامعه قناة السويس إلى أن ذلك ويأتي هذا الطرح تماشيًا مع أهداف "رؤية مصر 2030" في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتحقيق العدالة في الوصول للعلاج.
وتُشير الدراسة والتى نُشرت في 2024، إلى أن العلاج بهرمون النمو يُحدث تحسنًا ملحوظًا في جودة حياة الأطفال من النواحي النفسية والاجتماعية والجسمانية. كما توضح الإحصائيات أن 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، تعود 40.8% من هذه الحالات إلى أسباب عائلية و24.2% إلى أسباب صحية، ما يعزز الحاجة لتدخلات علاجية فعالة ومبكرة.
من جانبها، أكدت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال، أن هرمون النمو يُستخدم لعلاج حالات تأخر النمو الناتجة عن نقص الهرمون الطبيعي، والتي تشمل حالات وراثية وأمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي ومتلازمة تيرنر وبرادر-ويلي.
وشددت على ضرورة التشخيص المبكر قبل التحام غضاريف النمو لضمان تحقيق نتائج فعالة في الطول النهائي.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب – جامعة عين شمس، أن التحدي الأبرز في علاج قصر القامة يتمثل في ضمان التوافر المنتظم لهرمون النمو طوال فترة العلاج. وأشارت إلى أن التركيز الجديد يساعد في تقليل فترات انقطاع العلاج، ما يساهم في تحقيق نتائج أفضل ويخفف من الأثر النفسي المصاحب للحالة.
وأكد الدكتور سامح الباجوري، بساندوز مصر، بالإشادة بدور الحكومة المصرية في دعم جهود الوقاية والعلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس، مؤكدًا أن توفير "أومنيتروب" بتركيز 15 ملجم يعكس الالتزام بتقديم حلول علاجية فعالة ومستدامة، في إطار مساهمتها في تحسين الصحة العامة وبناء أجيال أكثر صحة وإنتاجية.