تقدم "مبادرة طريق مكة" بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية، خدمة فرز وترميز أمتعة الحجاج في مطارات بلدانهم.
وتضمن تلك الخدمة تجنب الانتظار عند نقاط تسلم الحقائب ووصولها دون عناء إلى مقار سكنهم، في مكة المكرمة والمدينة المنورة.خدمة فرز وترميز الأمتعة للحجاجوتبدأ عملية "الترميز" التي يقوم بها فريق مختص بإشراف وزارة الحج والعمرة، في الموقع المخصصة للمبادرة في مدينة أبيدجان، بفرز الأمتعة ووضع ملصقات عليها.


أخبار متعلقة سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة"مائي" يؤكد أهمية الاستفادة من تقنيات معالجة المياه الرماديةوتحتوي على بيانات الرحلة ومعلومات عن الحجاج وأماكن سكنهم، وإعطاء الحاج بطاقة تحمل المعلومات المدونة على أمتعته نفسها.
وعند وصول ضيوف الرحمن إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة.
في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم، وفق ترتيبات النقل والسكن بالمملكة.خدمات مبادرة طريق مكة للحجاجوتهدف خدمة "الترميز" إلى وصول الأمتعة إلى مقر إقامة كل حاج، وتوفير الجهد والوقت وتخفيف وتسهيل إجراءات سفر ضيوف الرحمن من مطارات بلادهم.
ومبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام».
يضاف إلى ذلك الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس أبيدجان مبادرة طريق مكة طريق مكة حج موسم الحج 1445 ضیوف الرحمن

إقرأ أيضاً:

صيد الصقور وتربيتها.. إرثٌ عريق وحضورٌ متجدد

تمثل هواية صيد الصقور وتربيتها أحد أبرز المظاهر التراثية الأصيلة في شبه الجزيرة العربية، ولا سيما لدى أهالي منطقة المدينة المنورة، الذين حافظوا على هذا الموروث الأصيل عبر الأجيال، وجعلوه جزءًا من هويتهم الثقافية والاجتماعية.

وتُعدُّ هذه الممارسة من أقدم الفنون العربية المرتبطة بالصحراء والحياة البرية، إذ كانت في الماضي وسيلةً للصيد والمعيشة قبل أن تتحول إلى هوايةٍ تراثيةٍ تحظى بدعمٍ رسمي في المملكة.

وتنتشر في المدينة المنورة تربية الصقور في عددٍ من المحافظات والمناطق الريفية، خصوصًا في الجهات الشمالية والشرقية، إذ يُقبل الأهالي على اقتناء الصقور وتدريبها على فنون الصيد وفق أساليب دقيقةٍ موروثة، تبدأ باختيار الصقر، مرورًا بفترة التدريب المعروفة محليًا بـ"التدهيل"، وصولًا إلى مشاركته في رحلات الصيد الموسمية التي تراعي الأنظمة البيئية واللوائح المنظمة.

ويُعدُّ شهر أكتوبر موسمًا رئيسًا لصيد الطيور في المنطقة، وفقًا للطاروح زيد بن محمد الحربي، الذي يوضح أن هواة الصيد يجتمعون خلال هذا الشهر لممارسة الهواية تزامنًا مع هجرة الطيور مثل الشواهين، ليكون الموسم فرصةً للرزق والتربية والتسلية.

ويشير إلى أن مواقع المقناص على الساحل الغربي من المملكة محددة ومعروفة، ومن أبرزها "الشعلان، والحنو، والرايس، والمعجز، والشعيبة، والمستورة، والخرار، والمجيرمة"، مؤكدًا أن المجيرمة تُعدُّ من أفضل مواقع المقناص في الساحل الغربي.

ويولي الصقّارون في المدينة المنورة اهتمامًا كبيرًا بتغذية الصقور والعناية بصحتها، ويستخدمون أدواتٍ تقليديةً موروثة مثل "البرقع" و"السبوق" و"الملواح"، كما تُستخدم الطرادات والمخادج لمراقبة الطيور أو الإمساك بها، خصوصًا تلك التي لم يتمكن الصقّار من اصطيادها مباشرة، وغالبًا ما يستمر الصيد من الصباح حتى الليل لضمان نجاح العملية، مع الالتزام بالأنظمة البيئية، وحماية الطيور المسموح بصيدها قانونيًّا.

وعلى مدى أكثر من أربعين عامًا، نقل خبراء الصيد معارفهم وخبراتهم إلى الأجيال الجديدة، مؤكدين أهمية ممارسة الهواية بأسلوبٍ مسؤولٍ وممتع، والتركيز على التعليم أولًا، وتسهم الأندية المتخصصة في تدريب الشباب ودعمهم لمواصلة هذا الإرث العريق.

وتشهد المدينة المنورة مشاركةً فاعلةً للصقّارين في المهرجانات والفعاليات التراثية التي تنظمها الجهات الرسمية؛ بهدف توثيق الإرث الوطني ونقله للأجيال القادمة، بالتوازي مع الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الحياة الفطرية وضمان استدامة التنوع البيئي، وتعمل المملكة من خلال نادي الصقور السعودي واللوائح المنظمة لتربية الصقور وصيدها وتصديرها، بما يتوافق مع المعاهدات الدولية الخاصة بحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

وتؤكد هذه الجهود أن صيد الصقور وتربيتها في المدينة المنورة لم يعد مجرد هوايةٍ تقليدية، بل أصبح جزءًا من مشروعٍ وطنيٍّ لتعزيز التراث والهوية الثقافية، مع المحافظة على التوازن البيئي وتنمية السياحة التراثية في المنطقة، ولا سيما خلال مواسم المقناص، الذي يجسّد شغف الأهالي وحبهم للطير والصيد.

الصقورصيد الصقورتربية الصقورقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خدمة عسكرية عن طريق القرعة.. ألمانيا تخطط لتطوير قدرات جيشها
  • السجلات التجارية بالمدينة المنورة ترتفع 8.9% في الربع الثالث من 2025
  • «شؤون الحرمين» تحث ضيوف الرحمن على اتباع اللوحات الإرشادية بالمسجد الحرام
  • ضمن مبادرة لمسة وفاء.. جامعة بنها تنظم قافلة طبية بمدرسة المكفوفين ببنها
  • مبادرة «لمسة وفاء».. .جامعة بنها تطلق قافلة طبية بمدرسة المكفوفين وتفحص 169 طالباً مجاناً
  • صور.. تنفيذ فرضية الإنقاذ خلال حالات السيول بالمدينة المنورة
  • مميزات وعيوب vivo V60 Lite تحت المجهر
  • حفاوة بالغة.. الرئيس السيسي يستقبل ضيوف مصر المشاركين في قمة السلام
  • ماكرون: مبادرة حل الدولتين مع السعودية توفر أفقًا سياسيًا بدعم دولي كبير
  • صيد الصقور وتربيتها.. إرثٌ عريق وحضورٌ متجدد