أوستن يشكك في إمكانية مساعدة الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية في بناء غواصات نووية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
شكك وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في إمكانية مساعدة بلاده لكوريا الجنوبية في بناء غواصات نووية.
إقرأ المزيدوقال أوستن متحدثا في منتدى سنغافورة الأمني "حوار شانغريلا": "أشك كثيرا في أننا سنتمكن من اتخاذ مبادرة أخرى مماثلة (لتحالف أوكوس) في المستقبل القريب".
وفي نفس الوقت شدد أوستن على أن الولايات المتحدة تعتبر كوريا الجنوبية حليفها المهم.
وأشار أوستن إلى أن واشنطن تعتقد أن تحالف "أوكوس" سيكون قادرا على ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة لعقود.
وتنظر واشنطن إلى كوريا الجنوبية كأحد الشركاء المحتملين للتعاون مع تحالف أوكوس (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة) كجزء من العنصر الثاني غير النووي للتعاون العسكري التقني.
في وقت سابق، أفادت صحيفة "Sankei" بأن الحكومة اليابانية تلقت مقترحات غير رسمية للانضمام إلى تحالف "أوكوس" الأمني الذي أقامته الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في الخريف الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس حلف الناتو سيئول لويد أوستن واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".