بحث القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، الوضع في غزة هاتفيا.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، ناقش الطرفان “فكرة عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لاستعراض آخر التطورات في فلسطين، وخاصة الحرب الإسرائيلية الأخيرة في رفح”.
ووفق الوكالة، أكد باقري، أن “استمرار وتصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة لن يكون دون ثمن”.
ودعا القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، “إلى مواصلة تعزيز التفاعل والتعاون بين طهران والدوحة والدول الإسلامية الأخرى للدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
هذا وارتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 36224 فلسطينياً أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 81777 آخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الغرب فقد بوصلته الأخلاقية تمامًا
أعرب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء أمس السبت، عن شكر بلاده العميق لمنظمة التعاون الإسلامي على دعمها القوي في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أكد عبر منصة "إكس" أن الغرب يواصل غضّ الطرف عن جرائم إسرائيل، ليس فقط ضد إيران، بل ضد المسلمين في مختلف أنحاء المنطقة.
وشدد على أن هناك غضبا واسعا وتضامنا غير مسبوق داخل العالم الإسلامي يجب أن يلتفت إليه الغرب، الذي فقد بوصلته الأخلاقية بالكامل
إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات لأول مرة على "البحرية الإيرانية" وقواعد عسكرية في ميناء بندر عباس، وسط أنباء عن مهاجمة سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.