رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات تخرج الدفعة الثالثة للكلية الصينية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن مشروعات التخرج لطلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تتطور بشكل لافت للنظر من عام إلى عام، مشيداً بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس؛ لإختيارهم لمشروعات تخرج تواكب التطورات السريعة في التكنولوجيا وتتماشي مع خطة مصر الإستراتيجية 2030 ، مؤكداً أن الشراكة مع الجانب الصيني تعطي دافع كبير نحو تميز الكلية، خاصة مع قيام الجانب الصيني بدراسة مشروعات تخرج الطلاب والتسويق لها في المصانع والشركات الصينية.
كما أثنى رئيس الجامعة بمشاركة طلاب الأقسام المختلفة (الإتصالات ، التكنولوجيا ، والميكاترونكس) في نفس المشروع مشيراً إلى تنوع مهارات فريق العمل الواحد يجعل المشروع متكامل، مؤكداً أن أهم ما يُميز طلاب الكلية المصرية الصينية قدرتهم الفائقة على إختيار موضوعات تخدم المجتمع.
جاء ذلك أثناء تفقد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس لمشروعات تخرج 85 طالب وطالبة يُمثلون الدفعة الثالثة للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.
رافق رئيس الجامعة في تفقده للمشروعات - الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وكان في استقبال رئيس جامعة بالكلية المصرية الصينية - الدكتور تامر نبيل عميد الكلية ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والإداريين والمشرفين على المشروعات والطلاب، نخبه من الأساتذة بالكليات المختلفة.
ومن جانبه - أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن دفعة العام الماضي قاموا بعمل Mega Project ، حيث شارك جميع طلاب الدفعة بمختلف أقسامها في عمل مشروع واحد هو : السيارة الكهربائية متعددة الأغراض، أما هذا العام فتم تقسيم الدفعة إلى خمس مجموعات كل مجموعة تضم طلاب من جميع التخصصات لعمل Smi-mega project حيث يعمل الطلاب سوياً لإنتاج منتج واحد، مشيراً إلى أن المشاريع الخمسة اشتركت في عنصر أساسي وهو الإعتماد على البرمجيات والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، لافتا إلى أن بعض المشروعات تمت بالتعاون مع جهات ومؤسسات، حيث تم الدخول معهم في مسابقات واستشارات ومنها الكلية الفنية العسكرية، موضحاً أن جميع المشروعات من تصنيع وتنفيذ الطلاب من البداية إلى النهاية، تحت إشراف أربع أساتذة - من داخل الكلية وخارجها- في المشروع الواحد.
هذا واستمع الدكتور ناصر مندور إلى شرح تفصيلي لطبيعة وعمل كل مشروع ومميزاته والخدمات التي يقدمها حيث قام طلاب المشروع الأول بتصميم Quat coper helicopter أو Drone وهو عبارة عن طائرة هليكوبتر بأربع مراوح قام الطلاب بتصميمها وتنفيذها بالكامل وهي تقوم بخدمات عديدة منها رش المبيدات، التصوير، دهان العمارات والأبراج من الخارج، وتنظيف زجاج العمارات من الخارج إلى جانب إطفاء الحرائق وأعمال الرفع المساحي والتنقيب، ورفع الاماكن التي يتعذر الوصول إليها.
وأفاد الدكتور تامر نبيل أن طلاب المشروع الثاني قاموا بابتكار قمر صناعي Cubesat مستخدمين تكنولوجيا عالية في الذكاء الاصطناعي، يضم أربع كروت كل منهم يقوم بمهمة معينة ويعمل على رصد الظروف المناخية، التعرف على درجات الحرارة، مسح الأماكن والمساحات، بالإضافة إلى إمكانية ربطة بأقمار صناعية أخرى وأشار عميد الكلية المصرية الصينية إلى أنه تم تصعيد المشروع الأول والثاني للمشاركة في المرحلة النهائية بالمسابقة التي تنظمها الكلية الفنية العسكرية للجامعات المصرية.
أما المشروع الثالث فكان لروبوت زراعي يختص بالتطبيقات الزراعية ، يستطيع عمل رفع مساحي للمنطقة المُراد زراعتها ومعرفة أماكن التعرجات بالأرض والبدء في عمل تسوية كاملة لها وتحديد الأماكن التي يتم الزراعة بها، كما يقوم الروبوت برش المبيدات.
فيما أظهر طلاب المشروع الرابع إمكانيات هائلة في تصميم كرسي للمعاقين متكامل بإمكانيات عالية، حيث يستطيع المعاق تحريك الكرسي بذراع آلي، كما تم تثبيت كاميرا مراقبة تقوم بنقل جميع تحركاته إلى تليفون محمول؛ لرصد جميع تحركات المعاق في حالة تعذر الوصول إليه أو تعرضه لأي خطر.
وتم تجهيز الكرسي ببعض الإمكانيات للتعامل في حالة وجود إعاقة بالذراعين والقدمين - في آن واحد - حيث يمكن التعامل من خلال الصوت لتحريك الكرسي إلى الإتجاهات المختلفة، كما يستطيع صعود السلالم والمدرجات، ويمكن تحريك الكرسي بعضلة اللسان في حالة عدم قدرة الشخص على النُطق.
وتُعد تكلفة الجهاز منخفضة حيث تبلغ 25 ألف جنيه مصري، في حين أن هذه الإمكانيات تتوافر في الكراسي المُماثلة خارج مصر بتكلفة تتراوح ما بين ألفين إلى مائة ألف دولار، كما تم تزويد الكرسي بشاشات لتفادي العوائق التي قد تواجه المعاق.
وعن المشروع الخامس والأخير فهو أيضا موجه نحو الرعاية الصحية
Healthcare Project
وهو عبارة عن طبيب ذكي يستطيع الكشف على المريض، وأخذ X - ray كما يمكنه قياس الحرارة والنبض والأكسجين وتشخيص المرض وتحديد العلاج مع تخزين ملف كامل لكل مريض؛ للاحتفاظ بالتاريخ المرضي.
شارك في مناقشة المشروعات أكثر من 30 عضو هيئة تدريس من داخل الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية وخارجها من كليات الهندسة والطب والزراعة.
ثم توجه الدكتور ناصر مندور لتفقد قاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية المصرية الصينية التي تم تجهيزها لتسع 120 فرد وأفاد الدكتور تامر نبيل أنه تم تجهيز القاعة على أحدث مستوى لتكون مؤهلة لعقد المؤتمرات والندوات ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه إلى جانب استقبال الوفد الصينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التعليم والطلاب الدكتور ناصر مندور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الکلیة المصریة الصینیة الدکتور ناصر مندور رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية مؤثرة.. طلاب هندسة الإسكندرية ينظمون ممرًا شرفيًا لتكريم عاملة الكلية
في مشهد إنساني مؤثر يعكس روح الوفاء والتقدير، نظم العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ممرًا شرفيًا لتكريم العاملة "أم هيثم"، في آخر أيام امتحانات الفصل الدراسي، تقديرًا لدورها وجهودها طوال العام وقد تداول رواد مواقع التواصل صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، والتي لاقت تفاعلًا واسعًا، وأشاد كثيرون بموقف الطلاب، مؤكدين أن "رد الجميل وجبر الخواطر لا يحتاج إلى مناصب أو أضواء، بل قلب نابض بالعرفان".
اصطف الطلاب في صفين متوازيين داخل مبنى قسم الميكانيكا، وهم يصفقون بحرارة لحظة مرور "أم هيثم"، التي استقبلت الموقف بتأثر بالغ وابتسامة عريضة، فيما قدم لها الطلاب باقة من الورود تعبيرًا عن امتنانهم ومحبتهم وسط أجواء من التصفيق والتأثر، وقفت "أم هيثم" في دهشة ممزوجة بالفرحة، تشاهد الطلاب وهم يصطفون في صفين متوازيين يحيطون بها بالابتسامات والورود وقد حرص الطلاب على تقديم باقة ورد لها، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الشكر بالحب والامتنان.
وعبر عدد من الطلاب، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن فخرهم بهذه اللفتة، مؤكدين أن "أم هيثم" من الشخصيات المحبوبة داخل الكلية، حيث لم تبخل يومًا بابتسامة أو مساعدة، وكانت تعاملهم وكأنهم أبناؤها.
وقال الطالب أحمد علاء، أحد المشاركين في المبادرة: "قررنا في آخر يوم امتحانات نعمل حاجة تفرح قلبها. أم هيثم من الناس اللي بتشتغل في صمت، لكنها سابت أثر فينا كلنا. كانت بتدعيلنا قبل الامتحانات، وبتضحك في وش كل واحد فينا من غير مقابل."
ومن جانبها، أكدت الطالبة سارة ناصر أن وجود "أم هيثم" في الكلية كان بمثابة دعم نفسي يومي للطلاب، قائلة: "كان دايمًا عندها كلمة حلوة بتطمننا لما نكون قلقانين، وجودها كان سند لينا، وافتقدناها حتى في الأوقات اللي كانت بتغيب فيها لأي سبب."
أما الطالب محمد عبد القادر، فأوضح أن هذا التكريم يحمل رسالة أعمق، قائلاً: "مش لازم الشخص يكون أستاذ أو إداري عشان نكرمه. الناس اللي بتخدمنا من قلبها لازم نحطهم فوق راسنا، وأم هيثم علمتنا درس في الإنسانية."