كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، السبت 1 يونيو 2024، عن صورة لجثمان جندي إسرائيلي أسرته خلال كمين في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

وبمصاحبة مشاهد بثتها كتائب القسام للعملية التي نفذتها ضد قوة من الجيش الإسرائيلي، كتبت تفاصيل حول العملية، وفي نهاية الفيديو قالت: "أحد أفراد القوة المستهدفة، جثة في قبضتنا (مرفقة صورة له)، أنتم تعرفون هويته جيدا".



وأضافت: "لماذا تكذبون على جمهوركم، أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟"

وتابعت: "أنتم مدعوون للتعرف على هذا الجندي وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير".

وعن تفاصيل العملية ضد الجيش الإسرائيلي، أوضحت القسام، أنها جرت في 25 مايو/ أيار الماضي، في جباليا، بعد استدراج مقاتليها لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق".



وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أدخل "طائرة درون في عين النفق (فتحة النفق) لاستكشافه"، ولم تتمكن من رصد مقاتليها داخله.

وأردفت أنه بمجرد خروجهم من النفق، تقدم مقاتلوها إلى "مكان الكمين، حسب الخطة المتفق عليها مسبقا".

وأكملت القسام، أنه "عند وصول جنود العدو إلى منطقة الكمين داخل النفق"، اشتبك مقاتلوها معهم "من مسافة صفر وأجهزوا على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق".

وتابعت أنه "بعد ذلك، قام العدو بحفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره"، وأدخل جنوده إليه ظنًّا بأن مقاتليها انسحبوا من داخله.

وواصلت القسام، أنه على عكس توقعات الجيش الإسرائيلي، كمن مقاتلوها داخل النفق، "وزرعوا بداخله عددا من العبوات المموهة".

وأوضحت أن القوات الإسرائيلية أدخلت قوة إسناد داخل النفق، وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات وأصبحت في مرمى نار مقاتلي القسام، "أطلقوا عليها النار من مسافة صفر وفجروا العبوة بهم".

واستطردت القسام، أن مقاتلوها فجروا عقب ذلك النفق بعد الانسحاب منه.

وأكدت أن العملية أوقعت جنود القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير، كما استولى مقاتلوها على عتاد عدد من الجنود.

وفي رسالة لعائلة القتلى والأسرى الإسرائيليين بغزة، قالت القسام: "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم".

وفي 26 مايو الماضي، أعلن أبو عبيدة، متحدث كتائب القسام، عن تمكن مقاتليهم من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في قطاع غزة.

وكانت تلك أول عملية أسر لجنود إسرائيليين تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر ذاته.

ولكن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نفى آنذاك وقوع أي عملية أسر لجنود الجيش في غزة.

وادعى أدرعي، أنه "لا يوجد حادث لاختطاف جندي".

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام

هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.


وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.

وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".

وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.


أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • المسافة صفر.. اشتباكات ضارية بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا
  • خمسة جنود إسرائيليين قتلى وجرحى بكمين محكم شرق جباليا
  • كتائب القسام تعلن قتل وإصابة جنود باشتباكات شمال غزة
  • القسام تخوض اشتباكات ضارية شرق جباليا.. وحديث عن كمين صعب
  • “القسام”: مجاهدونا أوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة