اتفقت الصين والكويت على زيادة تعزيز التعاون في مشروع الحزام والطريق٬ وتعزيز التبادلات خلال اجتماع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي٬ ووزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيى، أمس الجمعة في منتدى التعاون الصيني العربي الذي عقد في الصين.

وتأتي هذه الزيارة بعد الحديث الكويتي عن إعادة التعاون مع بكين لإحياء مشروع ميناء مبارك الكبير، والذي يهدف إلى أن يكون مركزا تجاريا رئيسيا في الطرف الشمالي من الخليج العربي.


عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎مركز التواصل الحكومي‎‏ (@‏‎cgckuwait‎‏)‎‏
ففي الثلاثاء الماضي وحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية٬ اجتمع وفد صيني مع مسؤولين كويتيين لإجراء مناقشات فنية وميدانية معمقة حول بناء ميناء مبارك الكبير وغيره من المشاريع.

وقالت الوكالة أن وزيرة الأشغال العامة الكويتية، نورة المشعان، زارت موقع بناء مشروع ميناء "مبارك الكبير" بجزيرة بوبيان، وكان يرافقها وفد فني من خبراء ومهندسين متخصصين في المشاريع العملاقة من الصين والكويت، بالإضافة إلى السفير الصيني لدى الكويت.

وتأتي الزيارة تفعيلا لمذكرة التفاهم المتعلقة بإنشاء مشروع ميناء مبارك، الموقعة بين الكويت والصين خلال زيارة أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى بكين خلال شهر سبتمبر الماضي.

ويأتي إحياء المشروع بعد 10 سنوات من توقف البناء حيث تأثر بخطة العراق الطموحة لإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز التجارة في المنطقة، والتي تشارك فيها أيضا تركيا وقطر والإمارات، بعيدا عن الكويت.

العراق يعترض
وضعت الكويت حجر الأساس لبناء ميناء مبارك الكبير في أبريل 2011، والذي تقدر كلفته بنحو 1.1 مليار دولار في جزيرة بوبيان، على أن يتم الانتهاء منه في عام 2016.


وفي عام 2007 صدر أول مرة الإعلان عن هذا المشروع الذي اثار غضبا من جانب العراق، الذي يعتبر أن موقع إنشاء الميناء في جزيرة بوبيان سيعرقل وصوله إلى مياه الخليج التي تعد منفذه الوحيد على البحر.

وفي عام 2013، أبرم البلدان اتفاقية تنظيم حركة الملاحة البحرية في خور عبدالله الذي يربط العراق بمياه الخليج.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الصين الكويتي ميناء مبارك الكبير العراق العراق الكويت الصين ميناء مبارك الكبير المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء مبارک الکبیر

إقرأ أيضاً:

لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر

شبكة انباء العراق ..

لا توجد قوة دولية تستطيع مصادرة حقوق العراق السيادية في خور عبدالله وفي شمال الخليج العربي. .
لا أمريكا ولا ابو امريكا، ولا الكويت ولا ابو الكويت. .
تمعنوا بالصورتين المرفقتين، واقرأوا التاريخ والوقت، ولاحظوا نشاطات السفن العراقية التي تعمل الآن داخل خور عبدالله. حيث تظهر في الصورة السفينة العراقية: (المربد)، والسفينة العراقية: (المعقل). وهما مكلفتان بتعميق وتهذيب اعماق الممرات الملاحية التي تسلكها السفن الأجنبية القادمة والمغادرة من والى موانئنا. .
وبالتالي فإن خور عبد الله لم يُغلق، ولم تتعطل فيه الملاحة، ولا توجد قوة في الكون تستطيع سلب ومصادرة المياه الإقليمية العراقية. .
حاضركم يبلغ غائبكم. .
رفعت الاقلام وجفت الصحف

user

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: أرسلت خطابا للرئيس وشرحت له الدور الذي أقدمه في أمريكا للترويج للمتحف الكبير
  • الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • “المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “
  • اعلام الاحتلال: تراجع في شحنات ميناء الخليج وأحواض السفن في حيفا بعد التهديد اليمني
  • الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • نائب:مصالح السوداني الشخصية وراء انعدام السيادة العراقية
  • لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
  • تذكير مهم للغاية :- ل”الطبقة السياسية العراقية “قبل حدوث التغيير القادم !