برلماني: الرئيس السيسي وجه رسائل وتحذيرات مهمة بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، السيناتور "ليندسي جراهام"، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، شهد إشادة واسعة بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح "البدري"، أن إشادة زعيم الأقلية الجمهورية بالكونجرس شهدت تقديًرا كبيرًا لجهود الوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، فضلا عن الإشادة بالأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية، مؤكدًا على أن هذا الثناء من الكونجرس الأمريكي بمثابة اعتراف رسمي من قبل الولايات المتحدة بأهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز الأمن الدولي.
ولفت إلى هذه الإشادة تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما يعكس ثناء الكونجرس الأمريكي الثقة الدولية الكبيرة التي تتمتع بها مصر بفضل سياستها الخارجية الحكيمة، وجهودها الدؤوبة في حل الأزمات الإقليمية، مشيرا الي دور مصر الرائد بقيادة الرئيس السيسي في تعزيز الأمن الإقليمي، وإرساء دعائم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، رسائل الرئيس السيسي خلال لقاءه "جراهام"، والتي شهدت تحذيرًا هامًا وشديد اللهجة من الرئيس بشأن خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، لافتًا إلى أنها تضمنت أيضًا تأكيدًا على ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ محمد البدري لجنة الصحة العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
كشف موقع "أكسيوس"، الأحد، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع، أن الإدارة الأمريكية رغم تنفيذها ضربات جوية مكثفة على المنشآت النووية الإيرانية، لا تزال تسعى للوصول إلى تسوية دبلوماسية مع طهران.
وأكد المسؤول أن المبعوث الأمريكي الخاص للملف الإيراني ستيف ويتكوف، كان على تواصل مباشر مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال فترة تنفيذ الهجمات.
وأوضح المصدر أن ويتكوف حرص على إبقاء قناة اتصال مفتوحة مع إيران رغم أجواء التصعيد، ووجه رسالة واضحة إلى عراقجي مفادها أن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية "كانت عملية لمرة واحدة، ومحددة الهدف"، مشيرًا إلى أن الغرض الأساسي من الهجوم هو ضرب البرنامج النووي، وليس الدخول في حرب شاملة أو تغيير النظام في طهران.
وأشار المسؤول إلى أن ويتكوف شدد لنظيره الإيراني على أن "واشنطن لا تزال ترى في الحل الدبلوماسي الطريق الأمثل، وترغب في عودة إيران إلى طاولة المفاوضات، خصوصًا بعد الضربة التي استهدفت قدرات التخصيب الإيرانية".
موقف متوازن وسط تصعيد عسكريتأتي هذه التصريحات وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن القوات الأمريكية دمرت بالكامل البنية التحتية لثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، شملت فوردو ونطنز وأصفهان. وأكد ترامب أن الضربة "حققت أهدافها بدقة واحترافية"، مشيرًا إلى أن كافة الطائرات المشاركة عادت بسلام.
ورغم ذلك، حاولت إدارة ترامب، عبر رسالة ويتكوف، التأكيد أن العملية لا تعني التخلي عن خيار التفاوض، بل تهدف إلى فرض شروط أقوى قبل أي محادثات قادمة.
اتصالات دبلوماسية وسط أزمةفي سياق موازٍ، كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد التقى قبل أيام بنظرائه من الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي في جنيف لبحث سبل خفض التوتر والعودة إلى الاتفاق النووي أو صيغة بديلة له، إلا أن التوتر بلغ ذروته عقب الضربات الأمريكية الأخيرة. ومع ذلك، لم تُغلق قنوات الاتصال، كما لم يتم الإعلان عن إلغاء أي ترتيبات دبلوماسية قائمة حتى الآن.
ورغم الضربة العسكرية التي اعتبرتها إيران "عدوانًا سافرًا وغير قانوني"، وأكدت في أكثر من تصريح رسمي أنها تحتفظ بحق الرد الكامل عليه، إلا أن التصريحات الأمريكية تشير إلى رغبة واشنطن في الحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.