عضو بمجلس السيادة في السودان يؤكد إصرار الجيش على حسم التمرد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسر العطا «إصرار القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية والمستنفرين على حسم التمرد بشكل نهائي»، وعدم العودة للتفاوض إلا بالالتزام بمخرجات منبر جدة.
وقال إعلام مجلس السيادة، في بيان، يوم السبت، إن العطا تفقَّد القوات بمنطقة وادي سيدنا مع قادة القوات بالمنطقة، وقام بزيارة جرحى ومصابي الجيش السوداني، كما هنَّأ القوات التي نفَّذت «العملية النوعية ببحري، التي دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو».
وأضاف العطا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن هذا الشكل من العمليات سيتكرر في مواقع مختلفة وفي أوقات مختلفة، دون الإفصاح عن ذلك، مؤكداً أن النصر بات قريباً.
كان الجيش السوداني أعلن في بيان، يوم الجمعة، مقتل 7 من قواته وإصابة 28 آخرين في معارك ضد «قوات الدعم السريع»، في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش إن قواته نفذت «عملية نوعية ناجحة فجر اليوم أدت إلى تدمير عدد كبير من آليات (الدعم السريع)»، مشيراً إلى أن العملية خلفت العديد من القتلى في صفوف «قوات الدعم».
وأضاف الجيش أن قواته تمكنت من الوصول إلى «عمق (قوات الدعم السريع) في منطقة الخرطوم بحري والحلفايا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو بمجلس السيادة السودان الجيش حسم التمرد مجلس السيادة السوداني المقاومة الشعبية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم ويسيطر على منطقة جديدة بالنيل الأزرق
يواصل الجيش السوداني التقدم في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بعد أن تمكن من طرد قوات الدعم السريع، المدعومة من الإمارات.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس، مواصلة تقدمه بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، وسيطرته على منطقة ملكن بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".
وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان: "واصلت قواتنا بالفرقة الرابعة للجيش بالدمازين، سحق مليشيا الدعم السريع في محافظة باو، وطهرت اليوم منطقة ملكن بالكامل.
وبث عناصر من الجيش السوداني، مقاطع فيديو من داخل منطقة ملكن، الواقعة جنوب غرب ولاية النيل الأزرق.
والأربعاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".
ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من "قوات الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.