دوديك: سلطات البوسنة والهرسك تعيد بيع الأسلحة إلى نظام كييف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال رئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، إن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك (الجزء المسلم- الكرواتي لهذه الدولة) تنتج الأسلحة وترسلها مباشرة أو تعيد بيعها لأوكرانيا عبر عدة دول.
وأضاف دوديك في مقابلة مع وكالة نوفوستي: "نحن نستطيع رؤية إلى أين يتم إرسال هذه الأسلحة وما يجري بعد ذلك وتتبعه. أكبر العملاء في الآونة الأخيرة هم دول الناتو، وكذلك دول ضمن العالم العربي.
في مارس الماضي، طالب ستاشا كوشاراتش، وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية لعموم البوسنة والهرسك، وهو سياسي من جمهورية صرب البوسنة، سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك بإجراء تفتيش في شركتي الصناعات الدفاعية Pretis و BNT Novi Travnik.
لاحقا ظهرت على الإنترنت صور لعسكريين من القوات الأوكرانية وهم يحملون ذخيرة بوسنية الصنع لقذائف هاون من عيار 82 و120 مم. ولكن السلطات الفيدرالية تجاهلت طلب التحقيق.
وذكر وزير دفاع البوسنة والهرسك زوكان هيليز في مارس الماضي، أن سلطات فيدرالية البوسنة والهرسك نظمت إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية لتزويد أوكرانيا بها، لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوغوسلافيا السابقة البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر
استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، سفير فيدرالية روسيا لدى الجزائر, السيد أليكسي سولوماتين, الذي أدى له زيارة مجاملة
وخلال هذا اللقاء، سلم السفير الروسي لناصري رسالة تهنئة من نظيرته السيدة فالونتينا ماتفينكو، رئيسة المجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا, بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الأمة.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء شكل “سانحة للتطرق إلى راهن وآفاق علاقات الصداقة التاريخية العريقة التي تربط الجزائر وروسيا والتي تعرف تطورا نوعيا منذ الاتفاق على إعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين والتي تم توقيعها في جوان 2023, برعاية وإشراف من قائدي البلدين, رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ورئيس فيدرالية روسيا, السيد فلاديمير بوتين”.
كما تباحث الجانبان “سبل الاستثمار في هذه العلاقة المتميزة, من أجل الدفع بها إلى مستوى أعلى وتوسيع مجالاتها بين البلدين”, يضيف البيان.
وبالمناسبة، أشاد ناصري بـ”ديناميكية التعاون والتنسيق بين الجزائر وروسيا والتي تشهد توسعا منتظما وشاملا لكافة المجالات. في ظل حركية نهضوية غير مسبوقة تشهدها الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية”.
كما ذكر بمزايا قانون الاستثمار الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه والذي “يوفر بيئة جاذبة للمستثمرين.من خلال مجموعة من الحوافز والمزايا”. حيث يهدف هذا القانون إلى “تشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي بضمانات عالية. في إطار توجهات الجزائر نحو الانفتاح وتنويع الاقتصاد الوطني”.
على صعيد آخر، توقف ناصري عند الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل “إيجاد حلول عادلة وسلمية للنزاعات.في إطار الحوار والتفاوض, عبر دبلوماسيتها النشطة على مستوى مجلس الأمن الدولي وتمسكها بأمن واستقرار منطقة الساحل”.
كما جدد, في هذا الصدد، تأكيد مواقف الجزائر المعروفة والثابتة تجاه حق الشعب الفلسطيني. في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.وفق القرارات والمواثيق الأممية.
أما السفير الروسي فقد أشاد من جهته بـ”ارتقاء التعاون البيني إلى مستويات رفيعة”، مؤكدا على “أهمية تعزيز مستوى العلاقات وتوسيعها”.
من جهة أخرى، أكد الطرفان على أهمية المبادلات والمشاورات البرلمانية بين الهيئتين التشريعيين، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف, لمرافقة التعاون القائم بين البلدين في جميع المجالات.