الاتحاد السياحي اليمني يطالب بالضغط على مليشيات الحوثي للإفراج عن ملاك وكالات السفر المختطفين
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أدان الاتحاد السياحي اليمني الممارسات الحوثية بتهديد وكالات السفر والعمرة والذين امتثلوا لقرار وزارة الأوقاف بتوريد رسوم تذاكر اليمنية إلى الحسابات الخاصة بها.
وأفاد الاتحاد في بيان صادر عنه أن ميليشيا الحوثي الارهابية أقدمت بالتواطؤ مع فرع الخطوط الجوية اليمنية بتهديد الوكالات التي استجابت لتعليمات و تعاميم وزاره الاوقاف في الحكومة الشرعية بتوريد قيمة تذاكر الحجاج الى حسابها بعدن.
وأكد الاتحاد أن هذه التصرفات والممثلة بتهديد وارهاب الوكالات التي وردت بعدن يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين والحجاج، حيث يمكن أن يتسبب في تعطيل اداء الحجاج الذين يعيشون في مناطق سيطرة الميليشيات فريضتهم وتعريض عملية تفويج الحجاج في هذه المناطق لمخاطر التوقف .
ونوه أن الوكالات المفوجة للحجاج تعمل بمثابرة وجد لتسهيل أداء الفريضة المقدسة للحجاج من كل مناطق اليمن وخصوصا في مناطق سيطرة الميليشيات وإن تعطيل أداء الحجاج في المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات يعد تصرفًا غير مسؤولً وغير إنساني، وينتهك حقوق الحجاج في أداء فريضتهم بسلام
وطالب الاتحاد بوقف فوري للتهديدات والتعديات على وكالات السفر والسياحة المفوجة للحجاج في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوتيه في صنعاء.
وحمل المليشيات في صنعاء كامل المسؤولية عن أي تبعات قد تنجم عن تصرفاتها غير المسؤولة كما طالب بإطلاق جميع أرباب وموظفي الوكالات المفوجة للحج المحتجزين لدى الإستخبارات الحوثية منذ 27 مايو .
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
في أول أيام التشريق .. لحظات خشوع وابتهال للحجاج بعد رمي الجمرات
في مشهد إيماني امتزجت فيه الدموع بالدعوات، وقف حجاج بيت الله الحرام بعد رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق، رافعين أيديهم إلى السماء، متضرعين إلى الله بأن يتقبل حجهم، ويغفر ذنوبهم، ويكتب لهم القبول والرضا.
وشهدت منشأة الجمرات ومنطقة منى وقفات طويلة من الحجاج عقب أداء شعيرة الرمي، واصطفّوا في أماكن الظل، وفي ساحات المشعر، متوجهين إلى الله تعالى بكل خشوع ويقين، في لحظات يسودها الرجاء والانكسار، مستشعرين فضل الزمان والمكان، وما في هذه الأيام من مواطن إجابة.
وتُعد لحظة الدعاء بعد الانتهاء من رمي الجمرات من أبرز ما يحرص عليه الحاج، ويُستحبّ فيها الإكثار من الدعاء، خاصة بعد جمرة العقبة والجمرة الصغرى والوسطى، وهي سنّة نبوية نقلها الصحابة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجته.
وسادت أجواء الرحمة في مشعر منى، عطرها الحجاج بالتكبير، وغمرت فيها القلوب بالإيمان، ويُكثر الحجاج من التلبية والذكر والدعاء، متفرغين للعبادة وسط خدمات ميدانية متكاملة وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمتهم، على مدار الساعة.