الخارجية الروسية: الغرب يسير على طريق التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت الخارجية الروسية، عن أن الغرب يسير على طريق التصعيد وروسيا ستتخذ جميع التدابير لإحباط التهديدات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأكد المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن وزارة الخارجية الأمريكية تبذل جهودها لتحريض المجتمع الدولي ضد روسيا.
وذكر بيان صادر عن المكتب، نقله موقع /روسيا اليوم/ الخميس، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي يقوم بشكل عام، بتسجيل محاولات متزايدة من جانب الخارجية الأمريكية لتحويل المجتمع الدولي بأسره ضد روسيا، ولا يخجل الجانب الأمريكي خلال ذلك من تعريض نفسه للسخرية في هذه العملية.
وأضاف البيان، أن هذه التصرفات تدل على عجز الولايات المتحدة عن إدراك الواقع الحالي بشكل موضوعي، والانغماس في رواياتها حول المخاوف من روسيا المفعمة بالروسفوبيا، مشيرا إلى أن الخارجية الأمريكية تخطط لنشر مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لإظهار خطورة التهديد الروسي المزعوم لسكان السويد وفنلندا.
سول وواشنطن وطوكيو تنسق مواقفها بعد إطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية
أدانت سول وواشنطن وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى،مما يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية خارجية الروسية القاهرة الإخبارية نشر مقاطع الخارجية الأمريكية طريق فيديو واشنطن عملية بتسجيل
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين قوات موالية للإصلاح وقبائل مأرب تشل طريق حضرموت الدولي
اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) ومسلحين من قبائل مأرب، ما أدى إلى شل حركة السير في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، وسط تصعيد غير مسبوق في مديرية وادي عبيدة شرقي المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية بأن المواجهات اندلعت في منطقتي "الضمين" و"الراكة" إثر توتر تصاعد بعد قيام قوات أمن الطرقات الموالية للإصلاح باحتجاز شاحنات محملة بأحجار الرخام تعود ملكيتها لقبائل محلية، بذريعة وجود "نزاع قبلي حول التنقيب في جبل الحجيلي".
وأكدت أن الاشتباكات المستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وسط استخدام الطائرات المسيرة لقصف مواقع تمركز رجال القبائل.
وبحسب المصادر، فقد ردت قبائل "آل جلال" و"آل معيلي" على التصعيد بقطاع مسلح منع دخول ناقلات المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، ما دفع القوات الموالية للإخوان إلى شن هجوم واسع، تضمن قصفًا جويًا ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات دامية تسببت في شل حركة السير على الطريق الدولي الذي يخترق وادي عبيدة.
وأكدت المصادر أن وساطة قبلية تقودها شخصيات قبلية بارزة من مناطق مختلفة دخلت على خط الأزمة في محاولة لاحتواء الاشتباكات وتهدئة التوتر بين الجانبين.
وأشارت إلى أن الوساطة تمكنت من نزع فتيل المواجهات بين قبائل عبيدة وأمن الطرقات في مأرب، حيث تم الاتفاق على رفع القطاع القبلي الخميس، كما قدمت سلطة مأرب سيارة وفاء للقبائل وتم الاتفاق على هدنة عشرة أيام لما بعد عيد الأضحى يستأنف بعدها الوساطات لحل الأزمة.