يوسي كوهين: نعرف مكان نصر الله ويمكننا اغتياله بأي لحظة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، إن دولة الاحتلال تراقب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ويمكنها اغتياله متى شاءت.
وفي مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، قال كوهين: "نعرف مكان نصر الله ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة".
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل القيادي العسكري في حزب الله علي حسين صبرا بغارة جوية جنوبي لبنان.
نهاية الشهر الماضي، قال الأمين العام لحزب الله، إن هزيمة دولة الاحتلال في المعركة الحالية، لها آثار عظيمة على مستقبل شعوب المنطقة، معتبرا أنها معركة وجودية ومصيرية.
وأكد نصر الله في كلمة متلفزة أن معركة طوفان الأقصى "كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية، وهي معركة وجود ومصير، وانتصار إسرائيل فيها سوف يترك آثارا خطيرة جداً على كل شعوب المنطقة، وهزيمتها سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة على المنطقة وشعوبها".
وأضاف أن "جبهة جنوب لبنان تواصل عملها وهي جزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة". مشددا على أن "المعركة في قطاع غزة ما زالت قائمة، والعالم بسبب الفيتو الأمريكي يقف عاجزا، وهناك من لا يزال يراهن على المجتمع الدولي في الردع والحماية".
ولفت نصر الله، إلى أن "رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجانينه يستمرون في حرب الإبادة في غزة وفلسطين، أمام صمت الدول والحكام، لكن بحمد الله هذه الجرائم توقظ العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اللبناني نصر الله حزب الله غزة لبنان احتلال غزة حزب الله نصر الله صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان بعدوان جديد جنوبي لبنان.. والجيش يفتش مبنى في الضاحية الجنوبية
استشهد شخصان الثلاثاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن "الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح".
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإن الشهيدين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.
في المقابل قال جيش الاحتلال في بيان إنه "قتل عنصرا في حزب الله ورجلا ينشط في سرايا المقاومة" التي تعمل بتوجيه من حزب الله".
وأضاف "تورط الإرهابيون مع أسلحة استخدمها حزب الله لأغراض إرهابية واستطلاع على قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة".
جاء ذلك عقب أيام من سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكا "سافرا" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.
وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبان، فضلا عن تضرر 71 مبنى.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة فرانس برس، عن مسؤول عسكري لبناني قوله، إن الجيش اللبناني بدأ الثلاثاء تفتيش مبنى في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، بناء على طلب لجنة الأشراف الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتوعدت دولة الاحتلال الجمعة بأنها ستواصل شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.
وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن دولة إسرائيل". وأضاف "يجب احترام الاتفاقات، وإذا لم تفعلوا ما هو مطلوب، سنواصل التحرك، وبقوة كبيرة".
وكان رئيس الحكومة اللبناني أعلن الخميس تفكيك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني منذ اتفاق وقف النار.
وقال سلام "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره وحتى الآن، فكّك جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن".
ومنذ انتهاء الحرب، تواصل دولة الاحتلال تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.