رئيس مصلحة الضرائب: تطوير وميكنة المصلحة يتماشى مع رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، الخميس، أن ما تم من تطوير وميكنة للمصلحة يتماشى مع رؤية مصر2030 رغم أنه كان تحديا كبيرا في ظل ظروف اقتصادية صعبة، ولكن كان هناك إصرارا على تحقيق الهدف.
أخبار متعلقة
«الضرائب» تطالب الممولين بتحديث بياناتهم الأساسية على قواعد البيانات
«الضرائب» تطالب المنشآت الخاضعة للقيمة المضافة بسرعة تسجيل فروعها بالمصلحة
الضرائب تطالب الشركات والمنصات الرقمية «غير المقيمة» بالتسجيل بنظام «الموردين المُبسط»
جاء ذلك خلال لقاء الذي نظمته جمعية الضرائب المصرية مع مصلحة الضرائب، الخميس، حول الرؤية المستقبلية للمنظومة الضريبية وتشجيع الإستثمار في مصر
وحسب الضباعني وضع وزير المالية، الدكتور محمد معيط خطة طموحة تجعل مصلحة الضرائب في مصاف مصالح ضرائب الدول المتقدمة حيث قام بإسناد المهام لعدة شركات كبرى لها سابقة أعمال في تحويل مسار العديد من الجهات وأيضًا بالتعاون مع أبناء المصلحة الأوفياء الذين أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية.
ولفت إلى أن ما نتج عن التطوير والميكنة هو بناء نظام تكنولوجي ساهم في تطبيق عدة منظومات ضريبية بدأت بالإقرار المميكن مرورا بالفاتورة الإلكترونية، والإيصال الإلكترونى، وكذلك هندسة الإجراءات الضريبية وفقا للمعايير الدولية.
وأعرب «الضباعني» عن بالغ شكره واعتزازه للقائمين على جمعية الضرائب المصرية لحرصهم الدائم على تكريم الرموز الضريبية التي قدمت رسالتها على أكمل وجه والتى كانت لا تألوا جهدا من أجل النهوض بالمصلحة أثناء حياتها الوظيفية، كما عبر عن سعادته بحضور هذا اللقاء وسط نخبة من كبار الخبراء في مجال المحاسبة والضرائب، وأن يكون أول حضور له بالجمعية بعد توليه مسؤولية رئاسة مصلحة الضرائب.
وأضاف أن من أولوياته خلال الفترة القادمة وضع آلية تضمن تضافر جهود العاملين بالمصلحة وتوحيد الهدف من أجل تعظيم الحصيلة الضريبية التي تعد مُكون رئيسى لإيرادات الدولة، وأيضا فتح أفاق جديدة من التواصل مع كل مؤسسات المجتمع المدنى من أجل تقييم العلاقة الضريبية بشكل دورى ورصد كل المشكلات وتقديم حلول لها.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد شوقي، رئيس جمعية الضرائب المصرية، نجاح المنظومة الضريبية الإلكترونية وتطويرها في ظل التداعيات الإقتصادية التضخمية العالمية وكذلك تقديم المقترحات والأفكار وأخذها في الإعتبار من قبل المصلحة ومراعاتها أثناء التطبيق وذلك لضمان الوصول لحوار مجتمعى بناء.
ولفت إلى ما قامت به الدولة خلال المرحلة الماضية بالعمل على تهيئة مناخ الاستثمار من خلال تدعيم البنية التحتية، وإعادة تأهيل شبكة الطرق، وتبسيط كل الاجراءات للمستثمرين، كما أن المنظومة الضريبية شهدت تطورًا إيجابيًا خلال هذه المرحلة في المنظومة الإلكترونية.
طالب «شوقي» بتقديم قانون جديد للضرائب على الدخل بدلا من قانون 91لسنة2005 خصوصا بعد التعديلات العديدة التي طرأت عليه حتى يتواكب مع السياسة العامة للدولة، ومع الإقتصاد الرقمى، وميكنة المنظومة الضريبية وكذلك يتضمن القانون جودة التشريع ومرونة التطبيق وطمأنة المستثمر من مغبة الإلتزامات الضريبية الغير محسوبه.
وصف مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب السابق الفترة التي قضاها في خدمة المصلحة الضرائب منذ بدايته إلى تكليفه برئاسة المصلحة بـ«المهمة الوطنية»، لاسيما عند اتخاذ أي قرار.
وأكد الدكتور السيد صقر، نائب رئيس مصلحة الضرائب، تفهَّم المصلحة الكامل لما يقدم من أطروحات بناءه من كل كيانات المجتمع الضريبي،وتقديم كل سبل الدعم الفني.
واستعرضت رشا عبدالعال، نائب رئيس مصلحة الضرائب، خلال اللقاء كل مشروعات التطوير والميكنة والتحول الرقمى والتى تهدف إلى حوكمة المجتمع الضريبي بداية من منظومة الإقرارات الإلكترونية مرورًا بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني، حتى وصلت المصلحة الآن إلى تطبيق منظومة توحيد أسس ومعايير احتساب ضريبة الأجور والمرتبات.
مصلحة الضرائب جمعية الضرائب المصرية الدكتور فايز الضباعنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصلحة الضرائب الدكتور فايز الضباعني زي النهاردة رئیس مصلحة الضرائب
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .