على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني في فرنسا.. روسية تفوز ببطولة الترويض للفروسية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
فرنسا – توجت الفارسة الروسية ألكسندرا ماكساكوفا (الحاصلة على الجنسية الفلسطينية) بلقب بطولة الترويض للفروسية الدولية، على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني في مدينة لومان الفرنسية.
ونشر الاتحاد الفلسطيني للفروسية على صفحته في منصة “فيسبوك”، السبت الماضي، فيديو لحفل تتويج الفارسة ألكسندرا البالغة 27 عاما، وقال: “بأجواء حماسية مثيرة وصاخبة ومراسم احتفالية مهيبة، نشيد دولة فلسطين الوطني يصدح عاليا في ليوانز- فرنسا بعدما أحرزت الفارسة الفلسطينية المتألقة ألكسندرا ماكساكوفا المركز الأول في بطولة الترويض الدولية”.
وتابع: “ألف مبروك لفلسطين هذا الإنجاز، والقادم أعظم للفريق الفلسطيني المؤلف من البطلة الدولية ديانا الشاعر وشين استيتية وألكسندرا ماكسوفا”.
وفي 2 مارس 2022، اتخذ مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفروسية قرارا طارئا بحظر مشاركة جميع الرياضيين والخيول والمسؤولين الروس والبيلاروس في الأحداث الدولية على أعقاب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وبعد خمسة أيام، تم تغيير جواز سفر الاتحاد الدولي للفروسية لحصان ماكساكوفا، حيث تم إدراجه على أنه مملوك للشركة الليتوانية UAB Sportiniu zirguInvesticija. ومع ذلك، لم تكن ألكساندرا الروسية المولد قادرة على الظهور.
وبحثت عائلة زوج ماكساكوفا في البداية عن حل في ليتوانيا، ولكن انتهى بها الأمر إلى العثور على حل في فلسطين، وفقا لصحيفة Eurodressage
وقالت ألكسندرا للصحيفة في ديسمبر 2022: “بسبب الوضع السياسي الحالي والقرار الذي اتخذته الاتحادات الرياضية الدولية – بما في ذلك الاتحاد الدولي للفروسية – بمنع الرياضيين الروس من المشاركة في المسابقات الدولية، لم يعد مسموحا لي بالمشاركة في أحداث الترويض الدولية بسبب جنسيتي الروسية، على الرغم من أنني مقيمة دائما في ليتوانيا”.
كما أضافت: “في ظل هذه الظروف الصعبة، حظيت بفرصة كبيرة وشرف لي أن يسمح لي بالمنافسة باسم فلسطين، وذلك بفضل دعم الهيئات الرياضية الفلسطينية، وبما يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي للفروسية”، موضحة: “أتطلع لاستئناف منافسات الترويض الدولية تحت العلم الفلسطيني”.
وبحسب الصحيفة تم الإعلان عن مشاركة ألكسندرا باسم فلسطين، وأصبحت مؤهلة مرة أخرى للمنافسة في عروض الخيل الدولية، مما يعيدها إلى المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024.
يذكر أن ماكسوكوفا هي ثالث متسابقة في الجائزة الكبرى تعلن عن تمثيل فلسطين، والمتسابقتان الآخريان هما ديانا الشاعر المولودة في روسيا (ومثلت فلسطين منذ عام 2018)، وكريستيان بروهي زيمرمان المولودة في ألمانيا (منذ عام 2011).
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للفروسیة
إقرأ أيضاً:
بوريل: قناعة لدى أوروبا بعدم امتثال تل أبيب للقانون الدولي
أكد الممثل الأعلى السابق للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد بدأ يقتنع أن إسرائيل التي تواصل هجماتها على غزة، لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي.
وقال بوريل، في تغريدة عبر منصة "إكس" إنه "بعد إجراء تقييم دقيق ووصول عدد القتلى في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، بدأ الاتحاد الأوروبي يعتقد أن هناك مؤشرات تدل على أن إسرائيل لا تمتثل للقانون الإنساني الدولي".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أكد بوريل خلال مؤتمر عُقد في مدريد، أن إسرائيل ترتكب "مجزرة" في غزة، متهما الاتحاد الأوروبي بالتصرف بطريقة سلبية إزاء ممارساتها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وصعدت قوات الاحتلال، الأحد، من عمليات القصف الوحشية التي طالت منازل مأهولة وخياما للنازحين، على وقع مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، تعصف بالفلسطينيين في عموم القطاع المحاصر.
واستشهد وأصيب عدد كبير من الشهداء، بعد قصف عدد من الخيام والمنازل في المنطقة الغربية من خانيونس، "المواصي"، والقرارة شرقا، إلى جانب النصيرات وسط القطاع، على وقع أحزمة من القصف المدفعي في تلك الأماكن.
وبينما لاحقت قوات الاحتلال الصيادين في عرض البحر قبالة خانيونس، وأطلقت عليهم النار، نسفت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة
يأتي ذلك بينما تنتشر في قطاع غزة مجاعة حادة وغير مسبوقة، على وقع حصار إسرائيلي مطبق يحول دون حصول الفلسطينيين في غزة على أبسط المواد الأساسية من الغذاء.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.