«الإحصاء الألماني»: توقعات بانخفاض سكان الاتحاد الأوروبي بمقدار الخُمس حال توقف الهجرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
توقع مكتب الإحصاء الألماني أنَّ ينخفض عدد سكان الاتحاد الأوروبي بمقدار الخُمس بحلول عام 2070، حال توقف عمليات الهجرة.
انخفاض عدد السكان وأوضح المكتب - وفقا لشبكة آر تي إل اللكسمبورجية اليوم الثلاثاء - أنه إذا استمرت الهجرة على نفس المستوى الحالي، سينخفض عدد السكان بنسبة 4% أي ما يعادل 358.4 مليون شخص.
وأشار إلى وجود اختلافات بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعدد السكان.. حيث تشهد جنوب وشرق أوروبا انخفاضا.. وفي المقابل تشهد دولا أخرى مثل (لوكسمبورج ومالطا والسويد وإيرلندا) نموا ديموغرافيا ملحوظا.. كما ستحافظ ألمانيا على استقرارها مع انخفاض طفيف يبلغ فقط 0.4%.
شيخوخة السكانولفت إلى أنه -بحلول عام 2070- سيواجه الاتحاد الأوروبي أيضا شيخوخة السكان ووفقا للتوقعات الحالية، من المتوقع أن ترتفع نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فما فوق من 21.2% إلى 30.5%.
فتح الباب للمهاجرين وتعديلات قانونيةوفتحت دولة ألمانيا الاتحادية الباب للمهاجرين في ظل تقليص مدة الحصول على الجنسية من 8 سنوات إلى 3 سنوات فقط مع السماح بازدواج الجنسية وهو الأمر الذي كان محظورا في القانون الألماني في سعي أوروبي لاستقطاب مهاجرين أو مهرة أو غير مهرة في ظل تناقص عدد السكان في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا أوروبا الهجرة هجرة أوروبا الاتحاد الأوروبی عدد السکان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: أغلبية دول الاتحاد تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي، أن أغلبية دول الاتحاد تتفق على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار .
وأوضح: سنضع غدا اللمسات الأخيرة على إنشاء محكمة للبت في جرائم الحرب وجرائم العدوان.
وفي ذات السياق، أدانت ست دول أوروبية، من بينها إسبانيا وأيرلندا والنرويج، أمس الأربعاء خطة إسرائيل الجديدة لغزو قطاع غزة، مؤكدةً رفضها بشدة "لأي تغيير ديموغرافي أو إقليمي" يمكن أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
وقال وزراء خارجية الدول الأوروبية الستة في بيان مشترك إن تنفيذ هذه الخطة التي تنص على "إقامة وجود إسرائيلي طويل الأمد" في غزة من شأنه أن يرقى إلى "تجاوز خط أحمر جديد" وتبديد أي احتمال لحل الدولتين، حسبما ذكر راديو وتلفزيون بلجيكا الناطق بالفرنسية “إر تى بى إف” في موقعه على الإنترنت.