تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب أمين سر المجلس الأعلى لحركة فتح أمين مقبول، اليوم الثلاثاء، بضرورة اتخاذ موقف دولي قوي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مقبول ـ في تصريح لقناة ( القاهرة) الإخبارية ـ إنه منذ عام 1948 تستمر الحكومات الإسرائيلية في ارتكاب المجازر بهدف طمس الهوية الفلسطينية والقضاء على الوجود الفلسطيني، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يدفع الآن ثمنا غاليا لوقوفه ونضاله وتصديه لأطماع إسرائيل التوسعية.


وشدد على ضرورة أن ينتبه المجتمع الدولي لهذه الأطماع الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تريد إنهاء هذه الحرب ولديها أهداف معلنة منها القضاء على المقاومة الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وعدم السماح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي نادى بها العالم.
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يسعى دوما لتصوير بأن الشعب الفلسطيني يجسد حركة حماس، وذلك من أجل تحقيق مصالحه.
وقال نزال - في مداخلة هاتفية مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية - "إن نتنياهو اختار طوال الفترة الماضية أن تكون حركة حماس بالنسبة له هو وجه الشعب الفلسطيني والاسم الآخر لفلسطين أمام العالم لكي يسهل عليه مواجهة خصم معزول عالميا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي أمين مقبول الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي

الثورة نت/..

أكدت حركة الاحرار الفلسطينية،اليوم الثلاثاء، أن “مجازر توزيع المساعدات في مواصي رفح ومحور نتساريم، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا الجوعى، جريمة حرب مركبة، وإمعان بالقتل القصد مع سبق الإصرار، واستهتار بدماء الإنسانية بشراكة أمريكية، وضوء أخضر موصوم عاراً بصمت مخزي على جبين المجتمع الدولي.

وقالت في بيان: لقد أثبت الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، سوء النية في استغلال مراكز المساعدات، مدعين أنها ممرات ٱمنة، والهدف منها جعلها مصيدة للبطون الجائعة والتلذذ بمزيد من قتل الأبرياء من النساء والأطفال الجوعى .

وحملت “الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر، التي راح ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الذين يجبرهم الجوع على الذهاب لمصائد الموت، والتي هي بحسب الإدعاءات الصهيو أمريكية مراكز للمساعدات الإنسانية وأنها في مناطق ٱمنة، ولقد ثبت أنها كذبة بمشاركة دولية هدفها إزهاق حياة المزيد الأبرياء”.

وقالت: لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، ولا بقصف مراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين، ولا بقصف تكيات الطعام، ليتجرأ ويتفنن باستخدام الجوع كسلاح قتل بالجملة، واستغلال حاجة الناس للطعام والشراب”.

وطالبت “أبناء الشعب الفلسطيني مع علمنا حجم المعاناة التي يعيشونها بسبب حرب الإبادة واستخدام الجوع كسلاح لاخضاعهم، بعدم الذهاب لتلك المصائد، والوعي الكامل لأهدافها الخبيثة، المبنية على إذلالهم وكسر إرادتهم والإسراف بقتلهم والضغط على المقاومة بضرب وكسر الحاضنة الشعبية”.

وقالت: على المجتمع الدولي التحرك الفوري والعاجل، للجم هذا الكيان النازي الفاشي، ومحاسبته على كل جرائم الحرب التي يرتكبها في قطاع غزة، ووقف هذا العدوان البربري وفتح المعابر، وإلغاء مصائد الموت الأمريكية وتسليم المساعدات من خلال المؤسسات الأممية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في غزة.. والرئيس الفلسطيني يدعو لوقف إطلاق النار
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • “الأحرار الفلسطينية”: مجازر توزيع المساعدات جريمة حرب مركبة بشراكة أمريكية وصمت دولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التزام تل أبيب وطهران بوقف إطلاق النار ضرورة ملحة
  • حقوق النواب: الهجوم الإيراني على قطر تجاوز خطير يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره