شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بانتهاء مشروع بناء القدرات لزيادة الاستثمار في اقتصاد الرعاية في مصر الذي تم تنفيذه بالتعاون بين الجانبين وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي «سيدا» وحكومة كندا، ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية.

مراكز خدمة المرأة العاملة

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق اسم «البيت المصري» على جميع مراكز خدمة المرأة العاملة وعددها 46 مركزا في جميع أنحاء محافظات الجمهورية، مؤكدة أهمية اقتصاد الرعاية في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأوضحت وزارة التضامن في بيان عنها، أنّ المشروع يقدّم فرصا للاستثمار في اقتصاد الرعاية بمصر، وهو المفهوم الذي يطرح نفسه كاقتصاد احتوائي لا يترك أحدا خلف الركب، يقوم على تناول الأنشطة والخدمات، ويهدف لتلبية احتياجات الأفراد خاصة النساء، لافتة إلى أنّه موالٍ للنساء في مجالات عديدة صحية وتعليمية ورعائية وغيرها.

تنمية الرأسمال البشري

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنّ مفهوم اقتصاد الرعاية واسع ويشمل عددا من الأنواع، ويتميز بقدرته على إتاحة العديد من فرص العمل في قطاع الخدمات وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، كما تلعب المرأة دورا رائدا في اقتصاد الرعاية خاصة في الدول العربية، وهناك تعدد الجهود لفهم خصائص اقتصاد الرعاية والجهات الرئيسية فيه ودراسة الاحتياجات لمقدمي الرعاية وتوقعاتهم والسياسات المنظمة لعملهم، خاصة في ظل العديد من التحديات الخاصة به من عدم شمول قطاع عريض من القائمين به بالحماية، إضافة إلى الحاجة لتعديل الصورة النمطية السلبية لهذا القطاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن مراكز المرأة المرأة

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لنشر مفاهيم التربية الإيجابية

 

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، معسكرات تدريبية متخصصة لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، في خطوة تستهدف تعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام قائم على القيم التربوية السليمة.

وقالت رنده فارس، مستشارة وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة البرنامج، إن هذه التدريبات تسعى إلى إعداد رائدات اجتماعيات مؤهلات لنشر ثقافة التربية الإيجابية داخل المجتمعات المحلية، باعتبارهن حلقة وصل محورية بين الدولة والأسر، مشيرة إلى أن البرنامج يركز على تمكينهن من المهارات والأدوات اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في الميدان.

وأضافت فارس أن البرنامج التدريبي شمل عدة محاور أساسية، من بينها مبادئ التربية الإيجابية، والتعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، والاستعداد للأبوة والأمومة، وحقوق الطفل، إلى جانب استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، ومهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة.

وشددت على أن تأهيل الرائدات يمثل ركيزة أساسية في تطوير منظومة التوعية الأسرية، بما يسهم في بناء بيئة داعمة للنشء وترسيخ القيم الإيجابية التي تساند جهود التنمية المجتمعية.

وتضمنت التدريبات مرحلتين: الأولى استهدفت 112 رائدة اجتماعية في 13 محافظة، من بينها القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، والشرقية، فيما شملت المرحلة الثانية 106 رائدات في 13 محافظة أخرى منها أسيوط، قنا، شمال سيناء، والوادي الجديد.

كما حصلت المشاركات على دليل إرشادي متكامل يحتوي على رسائل برنامج "مودة" بشأن التربية الإيجابية، وأداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو الأطفال من الميلاد وحتى سن الخامسة، بما يعزز قدرة الأسر على فهم احتياجات أطفالهم ودعم تطورهم بشكل سليم.

 

1000424865 1000424866 1000424867

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث
  • وزارة الصحة تطلق مشروع تعزيز نظام الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية
  • أحلام تنصح الزوجات: المرأة إذا تهيئ أكل طيب لزوجها يلتزم في البيت.. فيديو
  • ­­ أكثر من 48 ألف خدمة تقدمها مراكز الدفاع المدني العلاجية منذ بداية العام الحالي
  • انهيار عقار السيدة زينب .. وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا
  • أبوظبي.. توفير خدمة «العمل المرن» لمقدّمي الرعاية للوالدين من كبار المواطنين
  • "الأوقاف" تطلق مبادرة "بصائر" لتعزيز الوعي الديني
  • افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
  • التضامن الاجتماعي تطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لنشر مفاهيم التربية الإيجابية
  • نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية