شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وساطة تركيا والسعودية حرب روسيا وأوكرانيا تعزز نفوذ القوى الوسطى عالميا، سلطت شبكة CNBC الضوء على تصاعد دور السعودية وتركيا بوساطة السلام في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى استضافة السعودية لقمة تناقش خطة سلام .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وساطة تركيا والسعودية.

. حرب روسيا وأوكرانيا تعزز نفوذ "القوى الوسطى" عالميا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وساطة تركيا والسعودية.. حرب روسيا وأوكرانيا تعزز...

سلطت شبكة CNBC الضوء على تصاعد دور السعودية وتركيا بوساطة السلام في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى استضافة السعودية لقمة تناقش خطة سلام أوكرانية في جدة، بينما تحاول تركيا إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود، التي توسطت فيها في منتصف عام 2022 بين موسكو وكييف.

وذكرت الشبكة الأمريكية، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن روسيا وأوكرانيا أصدرتا إعلانا مفاجئا بالتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وذلك في إطار صفقة جرى تنفيذها في فبراير/شباط الماضي، وأدار كواليسها اثنان من القادة غير المتوقعين: الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان.

وكتب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عبر تويتر في ذلك الوقت: "أود أن أشكر الحكومة التركية على المساعدة في تسهيل تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، والبناء على قيادتهم في صفقة الحبوب".

ومن جانبها، توسطت السعودية في عودة 10 رعايا أجانب أسرتهم روسيا، وكانوا يقاتلون في أوكرانيا، بينهم اثنان أمريكيان، بفضل العلاقة الوثيقة بين ولي العهد السعودي والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وكتب سوليفان في منشور منفصل: "نشكر ولي العهد وحكومة السعودية على تسهيل [تبادل الأسرى]".

وفي أحدث التطورات، تخطط السعودية لعقد قمة سلام في جدة، دعت إليها أوكرانيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية والصين والهند والبرازيل من بين العديد من الدول الأخرى.

وأفادت تقارير، في يوليو/تموز الماضي، بأن القادة السعوديين والأتراك يحاولون التوسط في صفقة لإعادة الأطفال الأوكرانيين، الذين رحلتهم روسيا قسراً، إلى عائلاتهم.

وفي غضون ذلك، تحاول تركيا إحياء مبادرة حبوب البحر الأسود الحاسمة التي توسطت فيها في منتصف عام 2022، استنادا إلى ثقلها السياسي كثاني أكبر جيش في الناتو وسيطرتها على المضائق التركية، وهي نقطة الدخول الوحيدة من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط، ما يمنحها نفوذًا دبلوماسيًا خاصًا.

وتشير الشبكة الأمريكية، في هذا الصدد، إلى أن صعود ما بات يعرف بـ "القوى الوسطى" في وساطة هذا الصراع يشير إلى "عالم جديد حيث يمّكن الاعبين خارج الولايات المتحدة والغرب من اتخاذ القرار، ولايجبر الدول الأصغر على ربط نفسها بأي من الولايات المتحدة. أو روسيا أو الصين".

عالم متعدد الأقطاب

وفي السياق، نقلت الشبكة عن الباحث المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، حسين إيبش، قوله إن هذه التغييرات تعكس "صعود التعددية القطبية العالمية وقوى إقليمية متوسطة المستوى ذات أدوار دولية".

وأضاف: "المملكة العربية السعودية وتركيا مثالان جيدان لمثل هذه القوى متوسطة المستوى".

ويُنظر إلى كل من تركيا والسعودية على أنهما "وسيط يتمتع بمكانة جيدة"، نظرًا لأن كليهما يتمتع بعلاقات جيدة مع بوتين وحليف للغرب منذ فترة طويلة، وهو ما عبر عنه إيبيش بقوله إن المبادرة الدبلوماسية "تساعد في ترسيخ التقارب السعودي التركي وتعزيز صورة هذه البلدان كلاعبين عالميين مهمين وشريكين إقليميين وفاعلين أكثر استقلالية، بما يتجاوز تحالفاتهما التقليدية".

وإزاء ذلك، انتقدت واشنطن السعودية لتقليص إنتاج النفط والحفاظ على ارتفاع الأسعار، ما يدعم عائدات النفط الروسية، التي تمول بدورها غزو أوكرانيا، كما انتقدت رفض تركيا المشاركة في العقوبات ضد روسيا.

لكن الحفاظ على المواقف المستقلة يساعد في علاقات تركيا والسعودية مع قوى أخرى مثل الصين، وكذلك مع الدول المحايدة في جنوب الخارطة العالمية، مثل الهند والبرازيل.

ولدى كييف سبب لاحترام كلا الوسيطين، فتركيا تدعم أوكرانيا بأسلحة ومساعدات كبيرة، بينما دعا ولي العهد السعودي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى المملكة، في مايو/أيار للاستماع إليه في قمة جامعة الدول العربية.

وفي السياق، قال رايان بول، كبير محللي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "Rane" المتخصصة في تقييم المخاطر: "كل من أردوغان وبن سلمان ينخرطان في بعض أدوار الوساطة التنافسية، التي يحاولان من خلالها تحسين المكانة الدبلوماسية الوطنية لبلديهما من خلال تحقيق أهداف إنسانية في الحرب الروسية الأوكرانية".

وأضاف: "من خلال القيام بالوساطة، يأملان (أردوغان وبن سلمان) في تحسين سمعة بلديهما في كل من شمال الكرة الأرضية وجنوبها".

ويرى إيبيش أن تركيا والسعودية "من بين الجهات الفاعلة التي يمكن أن تساعد في منع المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا، ولكن من المبالغة التفكير في أنهما العازل الرئيسي أو الوحيد المحتمل".

ولا يرجح، أيهم كامل، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة أوراسيا، أن تمثل قمة السلام المقبلة، التي تستضيفها السعودية، خطوة جادة نحو محادثات قادرة على إنهاء الحرب في المستقبل القريب، لكنه أضاف أنها "ستبني منصة لمزيد من المشاركة البناءة بين الغرب والدول النامية في جنوب الخارطة العالمية".

وامتنعت العديد من الدول النامية عن الانحياز إلى جانب في الحرب الروسية الأوكرانية، إذ لدى أغلبها علاقات تجارية أو عسكرية مهمة مع روسيا، أو عدم ثقة تاريخي في الغرب.

واقترح بعض من تلك الدول، مثل البرازيل، أن تتنازل أوكرانيا عن الأراضي المحتلة لروسيا لإنهاء القتال، وهو اقتراح ترفضه كييف بشكل قاطع.

وأشار كامل إلى أن "الرياض لا تتوهم أن قمة أغسطس ستؤدي إلى انفراجة جوهرية، ولا تتوقع الدول الغربية أن يتبنى المشاركون فيها توسيع العقوبات ضد روسيا، ومع ذلك، وفي صراع تنطوي فيه المخاطر على تداعيات نووية محتملة، فسيتم الترحيب حتى بالتقدم الدبلوماسي المحدود".

(3))

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وساطة تركيا والسعودية.. حرب روسيا وأوكرانيا تعزز نفوذ "القوى الوسطى" عالميا وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الحرب الروسیة الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب: إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم".

وجاء إعلان ترامب عقب اتفاق موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول هذا الشهر على تبادل ألف أسير من كل جانب.

وأجرى البلدان عمليات تبادل أسرى عدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بفبراير 2022.

وأطلق كل من الجانبين سراح 205 جنود أسرى في عملية تبادل مماثلة في وقت سابق هذا الشهر.

من جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، شكوكا بأن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات.

وقال لافروف: "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع".

واتهم كييف "بتدمير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، مضيفا: "بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية".

وكان ترامب قال في أعقاب مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وأوكرانيا مستعدتان لبدء مفاوضات "فورية" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بينهما.

لكنّ نظيره الروسي كان أكثر حذرا إذ قال إن موسكو ستقترح "مذكرة" بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل.

وكشف بوتين، الخميس، أن قوات بلاده تعمل على إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.

وذكر بوتين، عبر رابط فيديو خلال اجتماع حكومي بعد عودته من منطقة كورسك جنوبي روسيا، أن قرار إقامة المنطقة تم اتخاذه، مضيفا: "قواتنا تتعامل مع هذه المهمة حاليا، ويتم بفعالية كبح نقاط إطلاق النار المعادية، وما زال العمل جاريا".

وأصدر بوتين أيضا تعليمات لتنفيذ برنامج إعادة الإعمار الشامل في المناطق التي تضررت جراء الحرب جنوبي روسيا، بما في ذلك كورسك وبلغورود وبريانسك.

مقالات مشابهة

  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا الثالثة عالميا في فائض الميزان التجاري
  • عشرات القتلى والجرحى بتبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان المئات من السجناء
  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان 390 أسيرا في أكبر عملية تبادل في الحرب
  • بوتين: روسيا تظل ضمن أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة عالميا وبحاجة لتعزيز مكانتها
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • ترامب يعلن عملية تبادل كبيرة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا