ما فعله أبطلته المحكمة.. القضاء يلغي سلطة إردوغان على رؤساء المركزي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ألغت المحكمة الدستورية العليا في تركيا، الثلاثاء، سلطة الرئيس رجب طيب إردوغان في تغيير رؤساء المصرف المركزي، قبل انتهاء ولايتهم.
وذكرت وسائل إعلام تركية بينها صحيفة "قرار" أن القرار الذي اتخذته أعلى هيئة قانونية في تركيا جاء استجابة لطلب سابق تقدم به حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وأوضحت الصحيفة أن المحكمة الدستورية العليا قضت بعدم دستورية فقرتين من المادة 151، الواردة في القانون رقم 703.
والمادتان كانتا تتيحان لإردوغان سلطة تغيير رؤساء المصرف المركزي.
ونُشر تفاصيل القرار في الجريدة الرسمية بتاريخ 4 يونيو 2024، وتم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، تعليقا على قرار المحكمة: "سيد إردوغان، كل ما فعلته قد أبطلته المحكمة الدستورية".
وأضاف حسبما نقل عنه موقع "خبر تورك" أن سبب قرار المحكمة أن "حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا يعترفان بالدستور".
ولم يصدر أي تعليق من جانب إردوغان وحزبه، وكذلك حليفه زعيم حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي.
وأشارت صحيفة "جمهورييت" إلى أن قرار المحكمة الدستورية العليا لم يقتصر على سلطة إردوغان في تغيير رؤساء المصرف المركزي، بل انسحب إلى الجامعات.
وقالت إن المحكمة ذاتها ألغت الأحكام القانونية ذات الصلة التي تسمح بتعيين عمداء الجامعات من قبل الرئيس.
وعلى مدى السنوات الماضية عمد إردوغان إلى تغيير رؤساء المصرف المركزي أكثر من مرة، وهو ما انعكس على صورة الاقتصاد في البلاد ككل.
لكن بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في مايو الماضي عيّن إردوغان فريقا اقتصاديا جديدا، واتخذ موقفا جديدا انقلب فيه على كامل سياساته الاقتصادية التي اتبعها في السابق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المحکمة الدستوریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النار بجامعة براون بأمريكا.. ماذا نعلم للآن عن المُسلح الطليق وتفاصيل ما فعله؟
(CNN)-- هزّ إطلاق نار جماعي في جامعة براون الأمريكية، السبت، المجتمع إذ أنه أول حادث إطلاق نار في جامعة بولاية رود آيلاند منذ عام 2008 على الأقل، وهو العام الذي بدأت فيه شبكة CNN إنشاء قاعدة بياناتها الخاصة بحوادث إطلاق النار في المدارس.
وفيما يلي أبرز التطورات:الضحايا: قُتل طالبان على الأقل وأُصيب 9 آخرون عندما أطلق مُسلّح النار في جامعة براون، وهي جامعة بحثية خاصة من جامعات رابطة آيفي ليغ، تقع في بروفيدنس، رود آيلاند.
المُسلح: أفادت السلطات أنها لا تزال تبحث عن المُسلّح، الذي وُصف بأنه يرتدي ملابس داكنة ويُقدّر عمره في الثلاثينيات، وقد طُلب من السكان البقاء في منازلهم.
موقع إطلاق النار تحديدا: وقع إطلاق النار أثناء جلسة مراجعة للامتحان النهائي في قاعة دراسية بمبنى الهندسة والفيزياء.
دونالد ترامب: صرّح الرئيس الأمريكي بأنه أُطلع على تفاصيل الحادث، ويوجد أكثر من 400 من ضباط إنفاذ القانون من الوكالات المحلية والولائية والفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المنطقة القريبة من موقع الحادث.
شاهد عيان: كان إيثان شينكر، طالب جامعة براون، يدرس لامتحاناته النهائية في قبو مكتبة الحرم الجامعي عندما تلقى رسالة نصية من الجامعة تدعو جميع الطلاب إلى الدخول في حالة إغلاق تام، وقال بتصريح لـCNN: "اتصلتُ فورًا بوالديّ وشقيقي لأطمئنهم عليّ وعلى أصدقائي. لم أصدق ما حدث. أعتقد أن هذا ما يشعر به الكثيرون، وهذا ما فعلته أنا أيضًا"، ووصف الساعات التي قضاها في حالة الإغلاق بأنها كانت مرعبة، قائلاً إن "الجميع في المكتبة كانوا متوترين للغاية بينما كانت قوات الأمن تُخلي جميع الفصول الدراسية وتُسيّر دوريات في المبنى".