لا شكّ أنّكِ سمعتِ خلال هذه الفترة عن تقنية الشريط اللاصق المُستخدم كبديل للبوتوكس لإخفاء التجاعيد تدريجياً من الوجه. هذه الطريقة التجميليّة ولكن غير الجراحية والتي لا تتطلّب إستخدام الحقن، تعتمد على الشريط اللاصق فقط لا غير.

بين الفوائد وسلبيات هذه التقنية

- بما أنّها من التقنيات الجمالية الجديدة، وعلى الرغم أنّ ظهور النتائج على الوجه يتطلّب بعض الوقت عند الإلتزام بالخطوات التطبيقية الصحيحة، فيمكن القول أنّ إستعمال الشريط اللاصق يُساهم في شدّ الجلد، خصوصاً التي تظهر فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة الدقيقة.

- أمّا بالنسبة لسلبياتها فهي تقتصر على النتائج المؤقتة التي تظهر على الوجه، وفي حال عدم الإلتزام بوضع الشريط يومياً فقد لا يتم تحقيق النتائج الصحيحة بإخفاء التجاعيد.

خطوات وضع الشرائط اللاصقة على الوجه:

- يمكن الحصول على الشريط اللاصق العادي من الصيدلية فقط لا غير، لضمان عدم تعرّض البشرة للحساسية أو للأضرار. كما يمكن إستعمال أشرطة كينيسيو اللاصقة، التي يستخدمها الرياضيون أو التي تُستخدم لعلاج آلام الظهر، وهذه الأنواع من الأشرطة تحتوي على مادة الأكريليك.

- في البداية، من المهم جداً تنظيف البشرة بالماء والمنظّف الخاص بها وما الميسلة، وذلك قبل وضع الشريط لضمان إلتصاقه جيداً.

- يتم وضع الشريط من النقطة الأولى على البشرة الى النقطة التي تتجه الى الأعلى، بأسلوبٍ ناعم يشد الجلد.

- من المفضّل وضع الأشرطة اللاصقة على الوجه قبل النوم، وفي اليوم التالي يمكن إزالتها عن الوجه.

- الإنتباه عند إزالة الأشرطة من أهم الخطوات التي يجب الإنتباه عليها لعدم الإصابة بتسلخات الجلد.

قد تكون هذه التقنية الحل الأوفر للبوتوكس والفيلر في الوجه، ولكن من الضروري الإنتباه لطريقة إستخدام تلك الأشرطة اللاصقة على البشرة. وفي حال التعرّض لحساسية أو إحمرار في الجلد، من المهم إستشارة الطبيب فوراً والتوقف عن إستعمال الشريط على الوجه.

عن صحتي.كوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: على الوجه

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل

تعاني اليابان سنويا من 1500 زلزال حسب ما نُشر في موقع جامعة طوكيو الموجه للطلاب القادمين من الخارج، لذا كان على الشركات الهندسية والإنشائية البحث عن طرق مبتكرة لمواجهة هذه المخاطر، ومن بينها شركة "إير دانشين سيستمز" (Air Danshin Systems Inc) التي قدمت مفهوما مستقبليا لبناء منازل مقاومة للزلازل.

ووجدت الشركة حلا مبتكرا عبر تقنية عزل للزلازل تعتمد على جعل المنزل يطفو حالة حدوث الزلزال حتى تهدأ الهزات، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "باراميتك آركيتشتر" (parametric-architecture) الهندسي.

ويعتمد حل الشركة على بناء المنزل فوق منظومة غرف هوائية خاصة تظل خاملة حتى تحدث الهزات، وعندما تستشعر الهزات تمتلئ هذه الغرف الهوائية بهواء مضغوط يساهم في جعل المنزل يطفو مسافة لا تزيد 3 سنتيمترات.

ورغم أن المسافة التي يطفوها المنزل ليست كبيرة، إلا أنها كفيلة بعزل الهزات وتقليل أثرها بشكل كبير على المنزل مما يحمي أساساته من الاهتزاز مع الأرض، وعندما تنتهي الهزة يقوم النظام بتفريغ الهواء بشكل بطيء ليعود المنزل إلى وضعه الطبيعي.

ويشير تقرير الموقع إلى أن ابتكار الشركة ليس خيالا علميا أو حلا نظريا لا يمكن تطبيقه، إذ تم تطبيقه في 90 منزلا ومبنى حول اليابان، مضيفا أن النظام يعمل بعد حدوث الزلال في خلال ثانية واحدة ويأتي مزودا بمنظومة طاقة احتياطية ليتمكن من العمل في حالة انقطاع الطاقة الكهربائية.

وتمتاز هذه المنظومة باعتمادها على تقنيات اقتصادية نسبيا، إذ يكلف تثبيت المنظومة ثلث قيمة أنظمة عزل الزلازل والهزات المعتادة مما يجعله خيارا ملائما للعديد من الشركات الصغيرة وأصحاب المنازل حسب التقرير.

كما طورت الشركة منظومة موسعة للعمل مع المصانع والمباني الكبيرة والمعامل التي تحتاج طبقات حماية إضافية ومخصصة للأجهزة الموجودة بها كما جاء في التقرير.

إعلان

ومن أجل استعراض كفاءة المنظومة، قدمت الشركة عرضا مباشرا أمام مجموعة من المهندسين وخبراء السلامة، وتضمن العرض منزلا كامل الأرجاء يتعرض لهزة أرضية اصطناعية تمت محاكاتها خصوصا لهذا العرض.

وبعد أن تبدأ الهزة الأرضية، يرتفع المنزل الاختباري عن الأرض بشكل بسيط وفي ثوان معدودة دون أن تتأثر محتوياته من أثاث وأكواد زجاجية وغيرها، إذ ظلت ثابتة في مكانها رغم ازدياد شدة الهزة الأرضية حسب ما جاء في التقرير.

وأثارت المنظومة المبتكرة تحفظ خبراء المباني والزلال، ومن بينهم ديكي سميث المدير التنفيذي لمجلس سلامة الزلازل في المباني بالولايات المتحدة، الذي أثنى على الابتكار وأشار إلى أنه قد يكون فعالا مع الهزات الصغيرة أو الهزات الجانبية، ولكن تساءل عن فعاليته مع الهزات القوية ومتعددة الاتجاهات حسب ما جاء في التقرير.

كما تساءل سميث عن مدى قدرة المنظومة على العمل حال حدوث الضرر الأولي في الهزة الأولى قبل ارتفاع المنزل أو بدء المنظومة في عملها، مشيرا إلى أنها قد لا تعمل حال وقوع ضرر كبير من الهزة الأولى حسب ما جاء في التقرير.

يذكر أن شركة "إير دانشين سيستمز" ومبتكرها شويتشي ساكاموتو يعملان حاليا على تحسين المنظومة وتعزيزها لتجنب مخاوف الخبراء، كما بدأت الشركة حملة تمويل جمعي لتطوير المنتج أكثر ونشره عالميا.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ صيانة شاملة لمنظومة الإطفاء الذاتي بمبنى الأشرطة المغناطيسية التابع لمؤسسة النفط 
  • أسباب طفح الإبط -احذر من علاماتها
  • سر النجمات.. أفضل ماسك لتفتيح البشرة بالقهوة في 15 دقيقة
  • طريقة عمل بيتزا تشيكن رانش
  • قصة حب أميركية.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة
  • بالفيديو.. تقنية المنازل اليابانية الطافية للحماية من الزلازل
  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية