أوكرانيا ترفض دعوة الصين لعقد مؤتمر للسلام بمشاركة روسيا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رفضت الخارجية الأوكرانية دعوة الصين لعقد مؤتمر للسلام بمشاركة روسيا حيث أعربت عن اعتقادها بأن شروط التسوية السلمية للصراع "يجب أن تحددها كييف حصرا".
جاء ذلك وفقا لتعليق وزارة الخارجية الأوكرانية، المنشور بالموقع الإلكتروني للوزارة، على تصريحات وزير الخارجية الصيني وانغ يي بشأن ضرورة تسريع الاستعدادات لمؤتمر سلام فعال حقا بمشاركة روسيا.
في الوقت نفسه، دعت الخارجية الأوكرانية الصين مرة أخرى إلى إرسال ممثل رفيع المستوى إلى ما يسمى بقمة السلام في سويسرا من أجل "إعطاء إشارة حول موقف الصين المتوازن"، بل وانتقدت بكين لعقدها اجتماعات قمة روسية صينية منتظمة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قد قال في وقت سابق إن المجتمع الدولي يمكنه تسريع الاستعدادات لعقد مؤتمر سلام فعال حقا بشأن أوكرانيا من خلال دعم اقتراح الصين والبرازيل لحل الصراع الأوكراني. وفي مايو، في أعقاب محادثات بين وزير الخارجية الصيني والمساعد الخاص للرئيس البرازيلي للشؤون الدولية سيلسو أموريم صدر بيان مشترك ينص على أن الحوار والمفاوضات هي "السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية"، واقترحت الصين والبرازيل عقد مؤتمر دولي للسلام "في الوقت المناسب" مع "مشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة جميع خطط السلام".
وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول "بريكس". ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين.
من جانبه علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن عقد هذا الحدث يشكل "طريقا إلى اللامكان"، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في تسوية الأزمة بأمانة. في الوقت نفسه أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن موسكو لم ترفض أبدا التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الخارجیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وقال سموه: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”. وأضاف سموه: “من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”. وأوضح سمو وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.