سر ارتداء دبلة الزواج في اليد اليسرى.. رمز الحب بين الطرفين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استعرضت إحدى فقرات برنامج «السفيرة عزيزة» اليوم الأربعاء، تقديم الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبد العزيز، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، فكرة ارتداء خاتم الزواج أو «الدبلة» في اليد اليسرى، موضحين أنه دليل على الحب والارتباط الأبدي.
ووفقاً لتقرير البرنامج، فإنَّ تاريخ ارتداء خاتم زواج في الأصبع البنصر بـ اليد اليسرى يرجع إلى العصور المصرية القديمة وهو العرف أو التقليد الذي تناقلته الحضارات عبر الحقب التاريخية المختلفة لتستمر هذه العادة إلى عصرنا هذا، ونظل نرتدي خاتم الزواج في اليد اليسرى.
وأوضح «السفيرة عزيزة»، أنَّ قصة ارتداء خاتم الزواج مرتبطة منذ أيام الفراعنة الذين اعتقدوا بوجود شريان في هذا الإصبع، بنصر اليد اليسرى، يصل للقلب، أما شكلها المستدير فيرمز للأبدية أي أن رباط الزواج بين الطرفين أبدي إلى لا نهاية ما يدل على خلود العلاقة بين الطرفين، مع الإشارة إلى أنَّ «الدبلة» في الماضي كان يتم صناعتها من الجلد أو نبات القصب.
وقالت الإعلامية نهى عبد العزيز: «في اعتقاد الحضارات القديمة، أن هذا الأصبع يزيد الحب بين الزوجين وكان اسمه إصبع الحب، وانتشرت هذه العادة على مر العصور ليستمر تقليد وضع خاتم الزواج في اليد اليسرى كدليل على قوة الحب بين الطرفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خاتم الزواج دبلة الخطوبة البنصر فی الید الیسرى خاتم الزواج بین الطرفین
إقرأ أيضاً:
تعرف على درجات الحب في الإسلام
حبّ العبد لخالقه من أعظم الواجبات؛ فقد أوجب الله -تعالى- على الإنسان محبّته وتوعّد من خالف ذلك؛ فقال: (قُل إِن كانَ آباؤُكُم وَأَبناؤُكُم وَإِخوانُكُم وَأَزواجُكُم وَعَشيرَتُكُم وَأَموالٌ اقتَرَفتُموها وَتِجارَةٌ تَخشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرضَونَها أَحَبَّ إِلَيكُم مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ وَجِهادٍ في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصوا حَتّى يَأتِيَ اللَّـهُ بِأَمرِهِ وَاللَّـهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ).
فهي سبب لدخول الجنة، ومُرافقة النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها،[٣] وتكون هذه المحبّة من خلال معرفة الله -تعالى- وأسمائه وصفاته، واستشعار عظمته ونعمه، واتّباع أوامره، وتكون محبّته للآخرين كأبنائه ووالديه طريقٌ للقُرب منه -سبحانه وتعالى-، ومحبّة الله -تعالى- هي مُحرّك الإنسان للخير وللإيمان الحقّ.
قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)؛[٥] فإيمان العبد يدفعه لحبّ الله -تعالى- ويدعوه إليه، وأحد الأعمال التي تزيد من محبّة الله -تعالى- في قلب العبد، ذكر نعمه، وكثرة ذكره وحمده، ومُناجاته وخاصّةً في قيام الليل، والإلحاح عليه بالدُعاء في توفيقه لمحبّته، وتحبيب النّاس بالله -عزّ وجلّ-، والاعتبار من هذه المحبة.
لمحبّة الله -تعالى- لعباده العديد من المظاهر؛ كتوفيق العبد لأداء الطاعات وبُعده عن السيئات، واستجابة دعائه، وحفظه وتأييده، وكراهة إساءته بالموت، ووضع القبول له في الأرض، ووجوب محبّته لأهل السماء؛ لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إذا أحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّماءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّماءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في أهْلِ الأرْضِ).
ومن المظاهر أيضاً فضله على البشر قبل وجودهم؛ كتكريمه على باقي المخلوقات بالعقل والنفخ فيه من روحه، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).
وقد اختار الله -تعالى- البشر من ذرية آدم ليكونوا ممّن يؤدي معنى العبودية لله -تعالى-، واختار لهم الزمان والمكان المُناسب لوجودهم، واختار أبويهم، ويسّر الحياة لهم، واختار البيئة المُناسبة لوجودهم، وجعلهم ممّن يتكلّمون اللغة العربية؛ ممّا يُعين العبد المسلم على فهم القُرآن ومراد الله -تعالى- منه، ومُعافاة العبد من العيوب الخَلقيَّة، وإعانته عند البلاء والمصائب.
إ