وزيرة الداخلية الألمانية تعلن التوصل إلى اتفاق لجلب اليد العاملة المغربية الماهرة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية ، أن نانسي فايسر، وزيرة الداخلية الألمانية، توصلت إلى اتفاقات مع مسؤولين مغاربة خلال زيارتها الأخيرة الى المملكة ، تخص الهجرة و جلب اليد العاملة الماهرة إلى ألمانيا وإعادة الأشخاص المتواجدين على الاراضي الالمانية بطريقة غير مشروعة.
و بحسب تقرير الصحيفة الألمانية واسعة الإنتشار ، فإن نفس الإتفاق وقع مع كولومبيا وجورجيا.
وذكرت دير شبيغل، أن الحكومة الألمانية الفيدرالية تريد إبرام اتفاقيات الهجرة مع العديد من الدول لإعادة مواطنيها المقيمين بالمانيا بطريقة غير شرعية، وتسهيل دخول العمال المهرة.
وقالت وزيرة الداخلية الالمانية نانسي فايسر لصحيفة هاندلسبلات: “بالإضافة إلى التعاون الذي تم الاتفاق عليه مع جورجيا والمغرب وكولومبيا، سنبرم قريبا المزيد من اتفاقيات الهجرة – بعد ذلك مع مولدوفا وكينيا”.
و أضافت : “نحن نعمل على الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال التعاون بشكل أفضل في عودة الأشخاص الذين لا يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على ترامب وويتكوف: نحن ملتزمون بالسلام ونتنياهو هو المعرقل
صراحة نيوز – أعربت حركة “حماس”، السبت، عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي ادعيا فيها رفض الحركة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه التصريحات “تتناقض مع تقييم الوسطاء ولا تعكس حقيقة ما يجري في المسار التفاوضي”.
وجاء في بيان صادر عن القيادي في الحركة عزت الرشق، أن “تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في توقيت كانت فيه الأطراف الوسيطة، خصوصًا مصر وقطر، تعبّر عن ارتياحها وتقديرها للموقف الجاد والبنّاء الذي أبدته حماس خلال المفاوضات”.
وأشار الرشق إلى أن مصر وقطر أوضحتا في بيان مشترك، الجمعة، أن تعليق المفاوضات مؤقت وجاء بغرض إجراء مشاورات قبل استئناف الحوار، وهو ما وصفاه بأنه أمر طبيعي ضمن مسار تفاوضي معقد.
واتهم القيادي في “حماس” الإدارة الأميركية بـ”تجاهل العرقلة الحقيقية التي تمارسها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر وضع العقبات، والمراوغة، والتنصل من الالتزامات، وهو ما يمثل التحدي الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق”.
وشدد الرشق على أن الحركة “تعاملت منذ بداية المفاوضات بمرونة ومسؤولية وطنية عالية، وسعت بجدية إلى التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان ويخفف من معاناة أهل غزة”.
وأوضح أن الرد الأخير لحركة “حماس” على مقترح وقف إطلاق النار الذي طُرح عبر الوسطاء، جاء بعد مشاورات وطنية موسعة شملت الفصائل الفلسطينية والدول الصديقة، مؤكداً أن الحركة أبدت تجاوبًا إيجابيًا مع النقاط المطروحة في وثيقة ويتكوف، مع التأكيد على ضرورة وضوح البنود الإنسانية وضمان تدفق المساعدات وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها دون تدخل إسرائيلي.
وكان ترامب قد صرّح الجمعة بأن “حماس لم تكن جادة في التوصل إلى اتفاق”، بعد انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة. كما زعم ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس على المقترح الأخير “يدل على عدم رغبتها في الاتفاق”.