غضب على المنصات الجزائرية ودعوات للتحقيق والمحاسبة بأحداث شغب مباراة كرة قدم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وتفاعل نشطاء المنصات الجزائرية مع هذه الأحداث التي جرت في الملعب الذي تم إعادة تأهيله في عام 2022 استعدادا لمباريات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، وكلف 60 مليار دينار جزائري، أي ما يعادل تقريبا نصف مليار دولار، بحسب الصحافة المحلية.
واستعرضت حلقة (5-6-2024) من برنامج "شبكات" تعليقات بعض النشطاء بالمنصات الجزائرية، والتي أجمعت تقريبا على ضرورة التحقيق وتطبيق القانون على من أخطأ منعا لتكرار أحدث الشغب في الملاعب.
وبحسب الناشط خالد أمين، فإنه من الضروري أن يسود القانون وأن يعاقب كل من أخطأ، وأنه "يجب توقيف كل من تسبب في هذه الكارثة وتقديمه للعدالة وتطبيق أقصى العقوبات مع تسليط غرامة قاسية ليكونوا عبرة لمن يعتبر في كل الميادين".
واتفق المغرد كريم بلال مع خالد حول ضرورة العقاب حتى لا يتكرر مثل هذا العنف، وقال "لماذا هذا التخريب والعنف في الملاعب؟ نطلب من البطولة الردع ومعاقبة الأنصار الذين قاموا بتكسير الكراسي ورشق الحجارة، يجب أن تكون عقوبات قاسية حتى لا تتكرر أعمال الشغب في الملاعب".
ومن ناحيته، عبر الناشط عبد الحميد عن أسفه لهذا الحادث الذي تسبب في ضياع المال والجهد وغرد "الدولة تصرف الملايير (المليارات) على الملاعب والنوادي في كرة القدم والنتيجة أمامكم التخريب وتكسير الكراسي والمرافق العمومية والخاصة، المستوى في الحضيض".
وبحسب المغرد سمير الذي حاول أن يشرح ما حدث بالضبط موضحا "اللاعب حاول الاعتداء على المناصر الذي دخل للميدان، وهذا غير مسموح به، فإخراج المناصر من مهام الأمن، ليست مهمة هذا اللاعب"، وأكمل تغريدته موضحا ارتكاب اللاعب نفسه لخطأ آخر "ثم يسجل هدفا ويستفز الجمهور بهذه الحركة، فماذا تتوقعون أن تكون النتيجة؟ شرارة العنف تنطلق من المستطيل الأخضر".
في حين دعا المغرد زكرياء عومارة إلى عدم تضخيم الأمر مشيرا إلى أنه حدث خلال "نهائي دوري الأبطال ودخلوا للستاد (الملعب)"، موضحا أن "الظاهرة هادي (هذه) موجودة فكل أنحاء العالم، أمر عادي".
واتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) قرارات عقب الحادثة، وقرر لعب مباريات الجولتين 28+29 من دوري الرابطة بدون جمهور، ومنع الجماهير من السفر مع أنديتها في المباريات التي تقام خارج ملاعبها في الجولة الـ30.
5/6/2024المزيد من نفس البرنامجتخطى سعرها الـ4.3 ملايين دولار.. ملكة جمال البقر "فياتينا 19" تثير الجدل والسخرية بالمنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تسريب 184 مليون كلمة مرور من آبل وفيسبوك وغيرها من المنصات البارزة
في مفاجأة غير متوقعة، تمكن الباحث الأمني المستقل جيريمياه فاولر من إيجاد قاعدة بيانات مخزنة على خادم سحابي غير مؤمن تضم أكثر من 184 مليون كلمة مرور وحساب لمجموعة متنوعة من الخدمات المختلفة بدءًا من خدمات "آبل" حتى حسابات البنوك وبعض البوابات الحكومية، بحسب تقرير نشره موقع "9 تو5 ماك" المتخصص بأخبار منتجات آبل.
وبحسب ما قاله فاولر، فإن قاعدة البيانات كانت متروكة على الخادم المفتوح ولا تحتاج إلى أي كلمات مرور للوصول إليها واستخدامها، وأضاف قائلًا إن هذه القاعدة أشبه بهدية قادمة من أحلام القراصنة ومجرمي الإنترنت.
وصلت مساحة قاعدة البيانات إلى أكثر من 47 غيغابايتا من كلمات المرور والحسابات المختلفة، وكانت تضم البريد الإلكتروني واسم المستخدم وكلمات المرور فضلًا عن روابط تسجيل الدخول لكل واحد من هذه الحسابات، وبسبب الحجم الكبير لقاعدة البيانات، فإن فاول لم يتمكن من تحديد جميع الخدمات الموجودة في التسريب.
وعبر الفحص المبسط، تمكن فاولر من التعرف على مجموعة من الخدمات مثل خدمات "آبل" و"أمازون" و"ديسكورد" (Discord) فضلًا عن "فيسبوك" و"غوغل" و"باي بال" و"إكس" وحسابات "مايكروسوفت" و"وردبريس" أيضًا.
إعلانواستطاع التيقن من صدق ودقة البيانات المسربة عبر التواصل مباشرة مع بعض عناوين البريد الإلكتروني الموجودة في التسريب، وهم من قاموا بتأكيد صدق البيانات وأنها مستخدمة حاليا، بعد ذلك قام فاولر بالتواصل مع الخدمة التي استضافت قاعدة البيانات من أجل إزالتها حتى يتم التيقن من بيانات صاحب قاعدة البيانات.
يرجح فاولر أن هذه البيانات سُرقت عبر استخدام برمجيات "إنفوستيلر" (infostealer) الخبيثة، وهي نوعية من البرمجيات الشائعة التي توجد في التطبيقات المقرصنة ورسائل البريد الإلكتروني الخبيثة أيضًا.