توقيف 59 شخصا في قضية أعمال الشغب التي شهدها ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف مجلس قضاء قسنطينة، اليوم الأربعاء، عن توقيف 56 شخصا مشتبه فيه، في أحداث العنف والشغب التي شهدها ملعب “الشهيد حملاوي” خلال مباراة شباب قسنطينة، واتحاد العاصمة.
وأوضح مجلس قضاء قسنطينة، أنه من بين الموقوفين الـ59، في هذه الأحداث، يتواجد 20 شابا قاصرا.
وتم تقديم 39 شخصا بالغا، من بين الموقوفين، للمحاكمة بموجب إجراءات المثول الفوري، والذين وجهت لهم جنحة إتلاف الممتلكات والمنشآت القاعدية المملوكة للدولة، بمناسبة تظاهرة رياضية، وارتكاب أعمال عنف، والاعتداء على رجال القوة العمومية اثناء تأدية مهامهم، مع سبق الإصرار والترصد.
وخلال جلسة المحاكمة، أكرت هيئة المحكمة، بتأجيل هذه القضية إلى تاريخ 20 جوان الجاري، مع وضع 37 متهما في القضية رهن الحبس المؤقت.
وأضاف مجلس قضاء قسنطينة، بأن النيابة تؤكد أن التحريات متواصلة مع باقي الأشخاص، الذين يكشف عنهم التحقيق، وسيتم تقديمهم بمجرد انتهاء التحقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران.. توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أعلنت الشرطة الإيرانية، الخميس، توقيف 24 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل والعمل على تشويه صورة البلاد، بحسب بيان نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
وقال قائد شرطة غرب طهران كيومرث عزيزي في البيان: "تم توقيف 24 شخصا كانوا يتجسسون لصالح العدو الصهيوني على أرض الواقع وعبر الإنترنت. كانوا يحاولون زعزعة الرأي العام وتشويه وتدمير صورة النظام الإيراني".
تأتي هذه الاعتقالات في سياق توتر طويل الأمد بين إيران وإسرائيل، حيث تتهم طهران الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عمليات سرّية داخل أراضيها، شملت اغتيالات لعلماء نوويين، وهجمات إلكترونية، وعمليات تجسس تستهدف منشآت عسكرية واستراتيجية.
في السنوات الأخيرة، أعلنت إيران مرارًا عن تفكيك "شبكات تجسس" مرتبطة بإسرائيل، متهمة إياها بالتورط في زعزعة الأمن الداخلي والتعاون مع جماعات معارضة أو مسلحة داخل البلاد.
وتزامنًا مع التصعيد الإقليمي في الشرق الأوسط، وخصوصًا بعد أحداث غزة ولبنان، ازداد النشاط الاستخباراتي المتبادل بين إسرائيل وإيران، ما جعل الأرض الإيرانية ساحة مفتوحة لحرب ظلّ معقدة، تعتمد على التكنولوجيا والعملاء والاختراقات الأمنية.
إيران تعتبر هذه الاعتقالات جزءًا من "معركة أمنية" مستمرة، وتؤكد أنها ستواصل ملاحقة ما تصفه بـ"الاختراقات الإسرائيلية" عبر جهاز الاستخبارات الخارجي (الموساد) وأذرعه في المنطقة.