بوابة الوفد:
2025-05-28@17:09:19 GMT

أسباب حدوث الإكزيما عند الأطفال

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

الأكزيما أحد الأمراض التي تسبب الضيق وعدم الراحة للأطفال، حكة غير معدية، تحدث عند وجود التهاب في الجلد. 

وعادة ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وهنالك 10 في المائة من الأطفال الرضع والأطفال مصابون بها، 1 من كل 5 أطفال قد يعانون من هذا المرض في مرحلة ما في حياتهم، وتبدأ عادة في السنة الأولى من عمر الطفل، بمعدل 5 ملايين طفل وبالغ في كل عام.

الاحتلال يقتحم مدن فلسطينية فجر اليوم أسعار صرف الدولار بمستهل التعاملات الصباحية اليوم الخميس


وعلاج الأكزيما عند الأطفال ليس سهلاً، إذ يختلف تجاوب جلد كل طفل مع نفس العلاج، وقد تحدث بؤر ملتهبة موزعة عشوائياً في الجلد، ومن المحتمل أن تكون أسوأ مما كانت عليه في أوقات أخرى. 


أسباب حدوث الاكزيما


تحدث بسبب استجابة غير طبيعية لجهاز الجسم المناعي؛ فجسم الإنسان المصاب بالأكزيما يبالغ في تفاعله وردة الفعل على أي مادة مهيجة قد يتعرض إليها، مما يسبب الحكة والخدوش. 
وهناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تهيج الأكزيما وحدوث الحكة التعرض للعاب الحيوانات يمكن أن يسبب الأكزيما للطفل
التعرض للمهيجات الجلدية المختلفة، البنزين، وحبوب اللقاح.

التعرض للعاب الحيوانات، تناول بعض الأغذية.

الإصابة بالفطريات، بعض أنواع الأقمشة.

حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارص.

التعرق، أو استخدام بعض أنواع الصابون أو المطهرات
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، او الإصابة بالإجهاد
علاج الأكزيما عند الأطفال العلاج بالكريمات والمراهم والمحاليل
نصائح للوقاية من الاكزيما
استشارة الطبيب بالعلاج المناسب للحالة حسب عمر الطفل وشدة الحالة.
إبقاء غرف نوم الأطفال باردة، واستخدام شراشف قطنية.
تغطية الجلد بالمرطب قبل وقت النوم بعشرين دقيقة، وعدم استخدام الصابون أو السوائل التي تستخدم للحمام؛ لأنها تزيد حالة جفاف الجلد.
غسل الطفل مرة أو مرتين في الأسبوع، ولكن يجب تنظيف اليدين والوجه والمؤخرة يومياً، واستخدام صابون غير معطر لتنظيف الجسم.
محاولة تجنب الصابون القاسي الذي يسبب جفاف الجلد، فهو أفضل للجلد الحساس.
استخدام مرطب للجلد باستمرار، فجفاف الجلد يزيد من خطر العدوى أو التحسس، وسؤال الطبيب عن أفضل نوع لإبقاء الجلد ناعماً ورطباً.
التأكد من جعل ملابس الطفل فضفاضة وباردة، وغسل ملابس الطفل بصابون خالٍ من العطور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكزيما أطفال الأمراض الأطفال الرضع علاج الأكزيما

إقرأ أيضاً:

دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 

دعا المشاركون في المؤتمر الوطني السابع عشر لحقوق الطفل، إلى دمج المهارات الرقمية المتقدمة من قبيل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت.

وأوصى المشاركون في هذا المؤتمر أمس الأحد، بمراجعة المناهج المدرسية ودمج المهارات الرقمية المتقدمة، لا سيما منها الترميز، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي والمهارات متعددة التخصصات كالتفكير النقدي، والإبداع، والتعاون، مشجعين في هذا الصدد على اكتشاف المهن ابتداء من المرحلة الثانوية لا سيما في القطاعات التي تشهد تغيرا وتوسعا.

وأكد المؤتمرون أهمية تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص بغية توفير التداريب والتوجيهات والإرشاد وتنظيم ورشات عملية تساعد على إدماج الشباب في سوق الشغل في المجالات المبتكرة، مبرزين ضرورة إنشاء جسور عملية بين المدرسة والتكوين المهني وعالم الشغل يتماشى مع إيقاع الأطفال ويراعي التفاوتات الإقليمية والاجتماعية في الولوج إلى التوجيه واكتساب المهارات.

وتطرق المتدخلون في المؤتمر إلى موضوع تنمية الطفل في العصر الرقمي ودعوا إلى وضع برنامج وطني لتحسيس ومواكبة الآباء في استخدام الشاشات من خلال حملات إعلامية، والترويج للبدائل المناسبة لسن الأطفال، والحث على استخدام الرقابة الأبوية.

كما أوصوا بتعزيز الإطار التشريعي الحالي من خلال اتخاذ تدابير للحماية من المخاطر المتعلقة بالإنترنت كالتنمر الإلكتروني، والمحتوى غير المناسب، وغيرها، فضلا عن تعزيز التربية الرقمية من المرحلة الابتدائية وتضمين وحدات حول التثقيف الإعلامي والمواطنة الرقمية في المناهج الدراسية، بالإضافة إلى تشجيع إنشاء محتوى تعليمي وترفيهي على الإنترنت يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للأطفال ويمتثل لمعايير حماية الطفل.

وتناول المتدخلون في المؤتمر، من ناحية أخرى، علاقة الأطفال بالأزمات والطوارئ المناخية، حيث شددوا، في هذا السياق، على ضرورة الترافع لصالح البرامج والسياسات المناخية التي تراعي احتياجات الأطفال، داعين إلى دمج البعد المتعلق بالطفل في التخطيط للاستجابة للأزمات كوضع خطط للطوارئ خاصة بحماية الأطفال أثناء الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية، وذلك بالتنسيق مع الفاعلين الإنسانيين والمحليين.

وأوصوا بتعزيز المقررات البيئية في المناهج الدراسية بما يتماشى مع الواقع المحلي كالجفاف، والنفايات، والفيضانات انطلاقا من المرحلة الابتدائية، وتحسيس الأطفال بدورهم كفاعلين لصالح التغير البيئي، وتكوين أخصائيين في الصحة النفسية لعلاج الصدمات النفسية المتعلقة بالأطفال.

وفي ما يتعلق بمجال الحماية القضائية، دعا المشاركون في المؤتمر إلى تعزيز تنسيق أفضل بين الخدمات القانونية والاجتماعية والتربوية لتوفير دعم متكامل للأطفال الذين هم على تماس مع القانون، ومراجعة الأحكام القانونية المتعلقة بالكفالة، وإعادة النظر في معايير تصنيف الاعتداءات الجنسية وفقا للمعايير الدولية.

كما دعوا إلى تعزيز المساعدة القانونية في الحالات التي يكون فيها الأطفال ضحايا بالإضافة إلى تعزيز الوقاية والدعم الاجتماعي والقضائي من خلال برامج الوقاية من جنوح الأحداث وبرامج دعم الأطفال المخالفين للقانون.

وعلى صعيد آخر، أوصى المشاركون في المؤتمر الوطني لحقوق الطفل في دورته السابعة عشر بجعل برلمان الطفل واجهة تدريب على المشاركة الديمقراطية، وإدراج فئات جديدة من الأطفال كأطفال مغاربة المهجر والأطفال المهاجرين والأطفال الملتحقين بمراكز التكوين المهني، والأطفال في وضعية صعبة، كما ركزوا على ضرورة هيكلة الصلة بين برلمان الطفل والهيئات الوطنية أو المحلية كالمجالس الجماعية.

وخلص المؤتمر الوطني لحقوق الطفل إلى ضرورة إطلاق حملات تحسيسية وطنية ترمي إلى تعزيز احترام حقوق الطفل ومكافحة العنف وتزويد هياكل الحماية بالموارد البشرية والمادية المؤهلة والكافية للتعامل بفعالية مع حالات العنف، وتكثيف تكوبن المهنيين في مجال الطفولة وتعزيز التربية الإيجابية وتطوير برامج دعم الأبوة والأمومة، فضلا عن تعزيز تقييم سياسات مكافحة العنف ورصدها.

يشار إلى أن الدورة السابعة عشر للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل المنظمة على مدى يومين، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والتي تتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المرصد، تجمع عدة فاعلين من مؤسسات عمومية، وخبراء وطنيين ودوليين، وهيئات أممية، ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الأطفال البرلمانيين من مختلف جهات المملكة.

 

 

 

كلمات دلالية الانترنيت الذكاء الاصطناعي المرصد الوطني للطفل مؤتمر مخاطر

مقالات مشابهة

  • استشاري: الاحتراق الوظيفي يسبب أمراضاً عضوية  
  • الناظر: السنط عند الأطفال فى هذا المكان علامة على التحرش
  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث
  • دعوات تطالب بدمج المهارات الرقمية في المناهج الدراسية وحماية الطفل من مخاطر الإنترنت 
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة