محافظ أسيوط يترأس مؤتمر التوعية بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء في دورتها الثالثة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في دورتها الثالثة، وشرح معايير وآليات المشاركة فيها، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتفعيل "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" في محافظات الجمهورية والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في إطار فعاليات المبادرة التي اطلقتها الحكومة المصرية ضمن الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تحت رعاية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
جاء ذلك على هامش اللقاء الموسع الذي عقد بديوان عام المحافظة بحضور المستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة والدكتور خالد سلامة وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد بدرة رئيس برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات بكلية الآداب بالجامعة ومحمد بشير مدير المكتب الفني للمحافظ ومقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة والدكتور عصام عادل والدكتورة أفنان عبدالرؤوف منسق الإرشاد الاكاديمي بالكلية والدكتورة هناء رفعت أعضاء البرنامج والمهندسة فاطمة عبدالحليم سلطان مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة والمهندسة رانيا مجدي نائب مدير مركز معلومات شبكات المرافق وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة والمهندسة أمل جميل مدير العلاقات العامة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب وبعض القيادات التنفيذية بالمحافظة وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة وأكثر من 150 طالب وطالبة.
وفي بداية اللقاء تم عرض لفيلم تسجيلي عن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والمشروعات الفائزة بها في دورتها الأولى والثانية، وشرح لكيفية تقديم المشروعات على المنصة الالكترونية للمبادرة.
وقال محافظ أسيوط – في بداية المؤتمر - إنه وجه بتكثيف الفعاليات والندوات التعريفية واللقاءات الجماهيرية لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة والتقديم في المبادرة الوطنية التي تم إطلاقها للعام الثالث على التوالي، معلنًا عن دعمه الكامل للمبادرة التي اطلقتها الحكومة وتعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة له، لافتًا إلى أن المبادرة يتم من خلالها اختيار ستة مشروعات خضراء ذكية يتحقق من خلالها تلك الرؤى، من خلال لجنة تنفيذية تم تشكيلها على مستوى المحافظة وفقًا لمعايير اختيار المشروعات الخضراء الذكية حيث تنقسم تلك المشروعات إلى 6 فئات هى "المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وذلك على أن تستهدف المشروعات المقدمة المجالات الآتية "مشروعات تقوم على ممارسات الأعمال المراعية للبيئة والتي تؤدى إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث وتعزيز كفاءة الطاقة والموارد والحد من فقدان التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه".
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى دعم جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء وتكثيف برامج التوعية للمشاركة بها بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المحافظة لعمل فعاليات وندوات توعوية، لافتًا إلى إنه تم نشر المعلومات الكافية عن المبادرة وكيفية التقديم بها وحث المراكز البحثية والكليات وأساتذة وطلاب الجامعة على المشاركة وتقديم المشروعات فى المبادرة وإتاحة الفرصة أمام مشروعات الجامعة للحصول على مراكز متقدمة فى المبادرة والفوز بالمراكز الأولى، بالإضافة إلى مشاركة بعض الأساتذة والمتخصصين بالجامعة في لجنة تقييم المشروعات بالمبادرة.
كما استعرض محمد بشير مقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة ومحمود فوزى عضو اللجنة التنفيذية، شرح كامل عن أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وشرح آليات وشروط تقديم المشروعات في المبادرة والفئات الست المستهدفة ومعايير تقييم المشروعات ومشاركة المرأة في المبادرة، ودعم الابتكار في الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا، فضلاً عن كيفية تقديم المشروعات والتي تتطلب أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر) وأن يتقدم المشروع في الفئة الخاصة به وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول المشروع على أية جائزة أخرى ضمن الدورة الأولى والثانية للمبادرة بالإضافة إلى إقرار كتابي بالملكية الفكرية للمشروع والمسئولية الكاملة عن أي دعاوى أو مخالفات تنتج عن غير ذلك وفي حالة المشروع الذي يتم تقديمه وشارك فيه عدة جهات أو أفراد يجب تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة في المبادرة ولا يجوز لأعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات أو أعضاء لجان التحكيم ترشيح مشروعات خاصة بهم أو بذويهم كما يشترط للتأهيل لنيل مكافأة الجائزة قيام الشخصية القانونية للمشروع قبل إعلان النتيجة على أن تتم عمليات تقييم المشروعات خلال الدورة الثالثة للمبادرة وفقًا لمعايير من ضمنها التأثيرات البيئية وكفاءة استخدامات الطاقة والطاقة المتجددة والجدوى الاقتصادية والتأثيرات الاجتماعية ودرجة الابتكار واستخدامات التكنولوجيا الذكية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وقدرة المشروعات على التوسع والتكرارية بالإضافة لآليات استدامة نتائج المشروع فضلًا عن معايير إضافية لفئة مشروعات المرأة تتضمن التمكين وتكافؤ الفرص وغيرها، مشيرين إلى إنه بختام الدورة الثالثة من المبادرة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP29 في نوفمبر 2024 بدولة اذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة.
يذكر أن تقديم المشروعات والمشاركة في المبادرة يتم من خلال التسجيل بالموقع الالكتروني لها (http://www.sgg.eg) وتلقى استفسارات المواطنين والرد عليها من خلال أعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة ومقررها "محمد بشير" مدير المكتب الفني للمحافظ على أن يتم الإعلان عن آية تفاصيل للمبادرة أو منشورات التوعية على الصفحة الرسمية لمحافظة أسيوط على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك (https://www.facebook.com/assioutgovernorate).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرار الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور مصطفى مدبولى رئيس عبدالفتاح السيسى رئيس أديمي مشروعات خضراء بالمبادرة الوطنية مبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المشروعات المقدمة الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لمشروعات الخضراء الذكية لمناخ على موقع التواصل الاجتماعى استخدامات الطاقة وحدة المتغيرات للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الصف مصر لرئيس عبدالفتاح السيسي ر المبادرة الوطنية للمشروعات الحكومة المصرية نائب رئيس جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط موقع التواصل الإجتماعى العلا درجة التنمية المحلية مصطفى مدبولي المتابعة المستمرة داخل المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة اللجنة التنفیذیة للمبادرة تقدیم المشروعات فی المبادرة المشارکة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
لدي كل أمة مشاريع – تسمي بالمشروعات الكبري – وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي – قدر كبير من التضحيات – ولعل أكبر مشروع شهده العالم هو مشروع "مارشال " – وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية – ولعل المانيا الإتحادية – قد إنهارت كلها – لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور – تهدمت المانيا كلها بعد حرب ضروس- إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء – وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية – وقامت الدول المتحاربة المنتصرة بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال " – وها هي ألمانيا !! أعظم حضارات العالم – وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال – ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها – في التاريخ المعاصر – كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي – حاربنا من أجله – وغنينا من أجله – وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه ) !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي – هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري – تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي
( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء – كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت ( تربتها ) – وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط – وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال – تغيرًا واضحأ – فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط – وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو – ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات العشرون الماضية – كوبري السلام فوق قناة السويس – أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم – أنشأنا أطول طريق ساحلي – دولي – من شرق مصر إلي غربها – من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة – وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي – وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!
إن مشروع القضاء علي العشوائئيات في مصر – يستحق من المصريين أن يجتمعوا حوله كمشروع قومي !!يجب أن ننشأ له هيئة أو وزارة مؤقتة – تنتهي دورها بإنتهاء العشوائيات من مصر.. عيب علينا أن نشمت فينا الحاقدين !!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد