أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خرج اجتماع بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومجموعة من المسؤولين العرب قبل شهر تقريبًا عن مساره بعد مشادة كلامية وصراخ بين وزير الخارجية الإماراتي ومستشار كبير للرئيس الفلسطيني، وفقًا لموقع أكسيوس.
وقالت خمسة مصادر مطلعة على الحادث لموقع أكسيوس إن اللقاء الذي تطور إلى خلاف كبير حدث على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض في أبريل/نيسان الماضي، وتواجد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومجموعة من المسؤولين العرب.
وبالإضافة إلى بلينكن، حضر الاجتماع الذي كان سيناقش استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات، والوزير الفلسطيني حسين الشيخ، وهو أقرب نواب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب تقرير "أكسيوس"، قال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد خلال اللقاء إنه لا يوجد إصلاح حقيقي في السلطة الفلسطينية، واتهم القيادة الفلسطينية بأنها "علي بابا والأربعين حرامي"، وقال إن قيادة السلطة الفلسطينية كلها " عديمة الفائدة." وتساءل بن زايد عن سبب رغبة الإمارات في توفير التمويل لمثل هذه الهيئة.
بلينكن: الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن التطبيع مع إسرائيل في متناول اليدالرئيس الإماراتي يلتقي مع مطلوب من طالبان تصل مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولاروقام الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، وهو رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، ومقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالرد قائلا إنه لا يمكن لأحد أن يملي على السلطة الفلسطينية كيفية إجراء إصلاحاتها.
وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتا.
لكن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضبًا.
بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل وهذا واجبناحماس ترد على اتهامات عباس.. "العدو لا ينتظر الذرائع لارتكاب جرائمه"ولحقه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعاد بعد عدة دقائق برفقته حيث اعتذر بن زايد لبلينكن لأنه كان عليه أن يشهد الخلاف الداخلي.
وأكد مسؤول إماراتي تصريحات وزير الخارجية وقال: "أضاف سموه أنه إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير".
تنبع التوترات بين الإمارات العربية المتحدة والسلطة الفلسطينية من خلافات شخصية وسياسية، وكان هناك خلاف منذ فترة طويلة بين الرئيس الإماراتي محمد بن زايد والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ويتهم الإماراتيون عباس والقيادة الفلسطينية منذ سنوات بالفساد.
واتهمت القيادة الفلسطينية الإمارات بخيانتها بعد تطبيع الإماراتيين العلاقات مع إسرائيل عام 2020.
المصادر الإضافية • أكيسوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 40 قتيلا في غارة استهدفت مدرسة للأونروا في قطاع غزة بعد سلسلة من الهجمات.. العراق يعزز حماية مطاعم ومنشآت أمريكية وغربية في بغداد البحرية الأمريكية تجري محاكاة لعملية إنزال النورماندي في الذكرى الثمانين ليوم الإنزال اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي محمود عباس الإمارات العربية المتحدة السلطة الوطنية الفلسطينية غزة أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف محمود عباس الإمارات العربية المتحدة السلطة الوطنية الفلسطينية غزة أنتوني بلينكن إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف نازية فرنسا حركة حماس الحرب العالمية الثانية ذكرى الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية السلطة الفلسطینیة وزیر الخارجیة یعرض الآن Next محمود عباس بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
مصر – علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على التصريحات الإسرائيلية “المستفزة” تجاه مصر، وآخرها فتح معبر رفح من جانب واحد لخروج الفلسطينيين، وكذلك الانتهاكات داخل القطاع.
ووصف الوزير المصري، التصريحات الإسرائيلية بأنها “مجرد لغو وليّ للحقائق ونشر للأكاذيب”، مشيرا إلى أن إسرائيل ادعت في البداية، أن معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري “وهي أكذوبة كبيرة”، -وفق وصفه- مؤكدا أن “العالم يعلم تماما أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن المشكلة في الجانب الآخر نتيجة التعنت الإسرائيلي”.
وأشار في تصريحات تلفزيونية، إلى أهمية فتح المعبر من الجانب الفلسطيني كجزء من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة، مشددا على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل وفتح المعبر في الاتجاهين، لخروج المرضى الفلسطينيين من القطاع، وكذلك عودة من أتم علاجه بالخارج.
ونوه بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن “المعبر لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير، ولا يمكن أن تشارك مصر في ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يرتكب انتهاكات “ممنهجة وسافرة” بشكل يومي في قطاع غزة، لكن مصر تصر على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التواصل مع الجانب الأمريكي.
وشدد على أهمية الدور الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة والانخراط المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو “الضمانة الأساسية لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأشار إلى غزة “على أعتاب المرحلة الثانية” من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن استحقاقات كثيرة، أهمها: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ونشر القوة الدولية للتحقق والتثبت من وقف إطلاق النار، بجانب إعادة إعمار غزة ونشر اللجنة الإدارية الفلسطينية في أقرب وقت لتولي مهام إدارة القطاع فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى نشر الشرطة الفلسطينية المسئولة عن فرض النظام العام والقانون.
وحول دخول المساعدات الإنسانية، قال إن مصر تدفع تجاه إزالة كل المعوقات والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مشددا على أهمية إدخال المساعدات بالكميات الكافية التي تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، خاصة أن الاحتلال فرض المجاعة لفترات طويلة، من خلال منعه دخول المساعدات إلى غزة.
والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل فتح معبر رفح “في الأيام المقبلة” للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.
كما أصدرت 8 دول عربية وإسلامية، هي شركاء قمة شرم الشيخ حول غزة، بيانا مشتركا ردا على إسرائيل ودعما للموقف المصري، شدد على “الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأكد “ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة”.
المصدر: RT