وفاة جندي بولندي طعنه مهاجر على الحدود مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يزداد الوضع على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي توترًا، تحت ضغط آلاف المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا الذين يحاولون اقتحام حاجز معدني، وضعته بولندا في عام 2022 لإغلاق الحدود.
أعلن الجيش البولندي وفاة جندي طعنه مهاجر الشهر الماضي، من وراء حاجز على الحدود مع بيلاروسيا. وقال الجيش إن الجندي الذي نقل في حالة خطيرة إلى مستشفى في هاينوسكا، قد نُقل ثانية يوم الخميس إلى مستشفى عسكري في وارسو، لكنه توفي هناك بعد الظهر.
إلى ذلك، طالب الرئيس البولندي أندريه دودا وزير الدفاع البولندي بتفسيرات تتعلق باحتجاز الشرطة العسكرية البولندية ثلاثة جنود وتقييد أيديهم في مارس/آذار، لإطلاقهم طلقات تحذيرية عند مواجهة مجموعة متقدمة من المهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا. وتحدثت وسائل الإعلام البولندية عن تزايد الاستياء بين العسكريين، بسبب الطريقة التي عومل بها زملاؤهم.
وقال وزير الدفاع فوديسو كوسينياك-كاميش إن الشرطة العسكرية بالغت في رد فعلها، وطالب بتوضيح منها ومن النيابة العامة التي تتولى التحقيق.
وقال كوسينياك-كاميش في مؤتمر صحفي يوم الخميس: ”الجنود على الحدود يقومون بمهمة لصالح الدولة البولندية... نحن دائمًا إلى جانب الجنود".
وتقول بولندا والاتحاد الأوروبي إن مجموعات المهاجرين منظمة، وتساعدها روسيا وحليفتها بيلاروسيا لزعزعة استقرار أوروبا، وقد تكثفت ضغوطهم هذا الربيع، قبل الانتخابات الرئيسية للبرلمان الأوروبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟ حليف لبوتين: بولندا قد تكون هدف روسيا القادم بعد الانتهاء من أوكرانيا بولندا تعيد العمل بالتفتيش الحدودي لمكافحة الهجرة السرية من سلوفاكيا أزمة المهاجرين بولندا طعن وارسو مراقبة الحدود جندي- جنودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط قصف روسيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط قصف أزمة المهاجرين بولندا طعن وارسو مراقبة الحدود جندي جنود روسيا إسرائيل غزة الشرق الأوسط قصف نازية فرنسا حركة حماس الحرب العالمية الثانية ذكرى أطفال السياسة الأوروبية یعرض الآن Next على الحدود
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الشتائم قبيل محادثات لقف الحرب
شتائم قبل السلامقبل ساعات من محادثات مباشرة مقررة في إسطنبول، تبادلت روسيا وأوكرانيا هجمات كلامية لاذعة تعكس عمق التوتر بين الطرفين، رغم مساعي تركيا لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
اقرأ ايضاًاذ وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"المهرج" و"الفاشل".
وجاء ذلك رداً على زيلينسكي بعد وصفه للوفد الروسي بأنه "مهزلة" ودعوته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور المحادثات شخصياً.
زيلينسكي، الذي وصل أنقرة صباح الخميس، سيجتمع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في لقاء تهدف أنقرة من خلاله إلى الدفع باتجاه وقف إطلاق النار وفتح قنوات سلام.
حيث تبين أن المحادثات، التي لن يحضرها بوتين، تم تأجيلها إلى وقت لاحق من اليوم بطلب تركي، فيما يستعد الطرفان لاجتماعات منفصلة داخل قصر دولما بهجة التاريخي في إسطنبول.
كلمات دالة:لرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينوفد روسيوقف الحربالحرب الروسية الأوكرانيةتركياهجمات كلامية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن