غرفة الأحساء تعرض 290 وظيفة متنوعة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نظّمت غرفة الأحساء اليوم الخميس، لقاء توظيف مع الشركة الوطنية (سندان الدولية)، لعرض 290 وظيفة متنوّعة، بالتعاون مع مكتب الضمان الاجتماعي بالأحساء "تمكين"، وشركة سابك (مبادرة نساند)، والمعهد الثانوي الصناعي الأول بالأحساء، وذلك في مقر الغرفة.
وشمل اللقاء طرح مجموعة من التخصصات المكتبية والفنية، ضمت مجالات (إدارة مكتبية، وفنيي كهربائي، وفنيي ميكانيكا، ونجارة، وسباكة، ومركبي ومشرفي سقالات، ومنسقي تصاريح، ومهندسي كهرباء)، لحاملي الشهادة الثانوية والدبلوم والبكالوريوس، للعمل في بيئة مُحفّزة ومميزات وبدلات مناسبة.
أخبار متعلقة اشتراك قنوات مجاني.. أمانة الشرقية تحفز ملاك المباني على إزالة الأطباق الصناعيةضبط أكثر من 1760 كجم من الفواكه الفاسدة بالأحساءاستراتيجية الغرفةويأتي اللقاء ضمن استراتيجية الغرفة وبرامجها المستمرة ممثلة بمركز التدريب والتوظيف؛ لطرح فرص العمل والتدريب والتوظيف وتوطين الوظائف، بالتعاون مع شركائها في القطاعين الخاص والعام، بهدف دفع وتيرة التوطين بمنشآت القطاع الخاص، بما يواكب مُستهدفات رؤية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأحساء المملكة العربية السعودية أخبار السعودية غرفة الأحساء
إقرأ أيضاً:
تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
يترقّب مزارعو الأحساء بدء موسم قطف اللومي الحساوي خلال الأربعين إلى الخمسين يومًا المقبلة، مؤكدين أن هذا التوقيت يُعد الأنسب للحصول على ثمار ذات جودة عالية من حيث الطعم والحموضة والرائحة، في ظل طلب متزايد على هذا المنتج الزراعي التراثي الذي يُعد من أبرز المحاصيل الاقتصادية في المنطقة بعد التمور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح عدد من المختصين أن اللومي الحساوي يتمتع بخصائص فريدة جعلته مطلوبًا على نطاق واسع في الأسواق المحلية والخليجية، إلا أن زراعته تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الآفات الزراعية مثل العناكب وصانعة الأنفاق والتربس والبق الدقيقي، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وخصوصًا موجات الغبار، التي تؤدي إلى انسداد المسام وضعف نمو الأشجار، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومتواصلًا بالري والغسيل لحماية الشتلات من التلف.
أخبار متعلقة 14 ألف متر تطوير في شوارع القطيف.. و11 ألف متر لتصريف الأمطار”سوق الأفكار“.. منصة لتحويل المبادرات المجتمعية إلى مشاريع في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسمدعم الجهات المعنيةوأكد المزارعون على ضرورة دعم الجهات المعنية لهذا القطاع الزراعي التراثي، لضمان استدامته واستثماره كمورد اقتصادي يعكس هوية الأحساء الزراعية، ويُسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للمزارعين في المنطقة.
وقال المزارع حيدر العيسى، المختص بزراعة وبيع شتلات اللومي الحساوي، إن نجاح زراعة هذا المحصول يتطلب اعتمادًا على شتلات ناتجة من البذور، لا من التطعيم، داعيًا إلى تحري المصادر الموثوقة عند الشراء لضمان الجودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وأشار إلى أن الشتلة تمر بدورة تمتد إلى خمس سنوات حتى تبدأ بالإثمار، تبدأ بزراعتها في مشاتل متخصصة وتربيتها لثلاث إلى أربع سنوات قبل تسليمها للمزارعين.
وشدّد العيسى على أهمية التحضير الجيد للأرض، والري المنتظم بعد الزراعة، موضحًا أن موسم الوسم منتصف أكتوبر يُعد الوقت الأنسب للغرس.
وأشار إلى أن جودة الثمرة تتأثر بالري، حيث يُسهم في زيادة محتوى العصير داخل الليمونة، إلى جانب التسميد المنتظم والغسيل المستمر للأشجار خاصة بعد موجات الغبار.
وأشاد بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، واصفًا إياه بالداعم الأكبر لزراعة هذا المنتج الذي يمثل رافدًا اقتصاديًا مهمًا لأبناء المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسماهتمام بالمحصولمن جهته، عبّر المزارع عبدالوهاب العبادي عن ارتباطه العاطفي بزراعة اللومي الحساوي، مشبهًا العلاقة مع الشجرة بالعلاقة مع المرأة، لما تتطلبه من صبر واهتمام دائم، مشيرًا إلى أن الموعد المثالي للحصاد يرتبط عادة بطلوع نجم ”سهيل“، حيث تزداد ليونة القشرة وتعلو نسبة العصير.
أما المزارع سعد السعد، فأكد أن اللومي الحساوي أثبت مكانته كمحصول اقتصادي واعد، واصفًا إياه ب ”بائع نفسه“، في إشارة إلى أن المنتج يروّج لجودته بنفسه دون حاجة لتسويق تقليدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وبيّن أن الإقبال على شراء السلال مباشرة من المزرعة بات متزايدًا من مختلف مناطق المملكة والخليج، حتى أن بعض المستهلكين يطلبون ما يصل إلى 30 سلة دفعة واحدة.
وأوضح أن جودة محصوله، الذي ينتجه من أكثر من ألف شجرة ليمون زرعها بعناية، رفعت سعر السلة إلى ما بين 160 و170 ريالًا، وفي بعض الحالات إلى 600 ريال للسلال الكبيرة، وهي أسعار تفوق نظيرتها في السوق التقليدي.
وأشار إلى توسّع الاهتمام بالصناعات التحويلية لليمون، مثل العصير المجمد، واللومي المجفف، والمخللات، وحتى قشور الليمون التي تُستخدم كتوابل، في خطوة تعزز من القيمة المضافة لهذا المنتج المحلي.