رئاسة الشؤون الدينية تفعل مبادرة "وليالٍ عشر" لتعميق مآثر عشر ذي الحجة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مع دخول العشر من شهر ذي الحجة؛ ضاعفت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لإثراء تجربة ضيوف الرحمن؛ حسب خطتها المعدَّة لموسم حج ١٤٤٥هـ، التي تصب في إثراء تجربة الحاج، وإنجاح رحلته الإيمانية.
وفعَّلت الرئاسة مبادرة "وليالٍ عشر" التي هي عشر ذي الحجة عند جمهور العلماء، حيث أقسم الله -عز وجل- بقوله: ﴿وَالفَجرِوَلَيالٍ عَشرٍ﴾ [الفجر: ١-٢]؛ إنافة لمحلها ورفعة لشأنها.
وحرصت الرئاسة الدينية من خلال تفعيل المبادرة على تعميق مآثر عشر ذي الحجة في نفس الحاج، وإروائه من فضائلها، وتغذيته برحماتها، وعونه على استغلال نفحاتها ؛ حيث جاء عن النبي ﷺ قوله: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» [رواه البخاري]، وقد اجتمع في هذه العشر ما تفرق في غيرها من الأيام من أمهاتِ العبادة من: الصلاة والصيام والصدقة والحج.
ودعمت الرئاسة مبادرة "وليالٍ عشر" عبر سلسلة من الخِدمات الدينية: العلمية والتوجيهية والإهداءات الورقية والرقمية والمحاضرات الإرشادية؛ لتذكير حجاج بيت الله الحرام بمآثر عشر ذي الحجة، ومحمدة العمل فيها، وسبل استغلالها، لا سيما وقد اجتمع لهم مع شرف الزمان شرف المكان، مما يستلزم رعاية الشرف حق الرعاية؛ بإتيان الفرائض على وجهها والإكثار من القربات، واجتنباب المحرمات وشواغل الأوقات؛ مما لا يعود بالنفع على الحاج في المعاش والمعاد.
وتعد مبادرة "وليالٍ عشر" أحد المسارات الإثرائية الدينية في موسم حج ١٤٤٥هـ، التي تهدف الرئاسة منها: إثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام معرفيًا وروحيًا وسلوكيًا، وعونهم على الانتفاع من مسيرة الحج في تعظيم الشعائر وتهذيب المشاعر، وإنجاح رحلتهم الإيمانية بتقديم كل خدِمة دينية مثرية؛ وفق التوجيهات الكريمة المسددة من القيادة الرشيدة -حفظها الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد النبوي رواه البخاري حجاج بيت الله ضيوف الرحمن الشؤون الدينية بيت الله الحرام عشر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
وجوه يجب أن تتقدم المشهد.. لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة؟
وجوه يجب أن تتقدم المشهد… لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة ..؟
• جمعة النوار لا يجامل، وصوته واضح كالشمس ، ونوار وأمجد فريد نماذج لخطاب واثق، حجة قوية، ورأي يستند إلى فهم عميق للواقع هؤلاء ليسوا مجرد محللين واصحاب منطق إنهم طاقة جاهزة يمكن أن تغير شكل الخطاب الرسمي إذا احسن توظيفها.
• ومع ذلك، تظهر وجوه باهتة للظهور باسم الدولة في القنوات حضور ضعيف، رسائل غير مقنعة، وخطاب لا يليق بحجم التحديات، وحتى من تم تكليفهم رسمياً، لم يقدموا ما يشبه الحد الأدنى المطلوب في ساحة إعلامية مشتعلة وعدو خلفه شركات علاقات عامة عالمية .
• وأقول هذا من موقع محايد تماماً: لا أنتمي لأي فصيل سياسي أو جماعة، حتى لا يفسر ما أكتبه على أنه توجيه أو حملة تلميع لصالح أحد، ما أقوله نابع من حرصي على أن يخرج صوت قوي ومهني يعبر عن الدولة ويواجه الحملات المنظمة بوضوح وثقة.
• لم أراهن يوماً على أسماء، لكن اليوم أراهن على أمجد ونوار. إذا أُسندت إليهما أدوار حقيقية، فسيصنعان الفرق ويعيدان احترام الخطاب الرسمي إلى مكانه الطبيعي.
والله من وراء القصد .
Basher Yagoub
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/08 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)2025/12/08 الصين من الهامش إلي المركز2025/12/08 تحولات آلية دعاية تبرير الغزو2025/12/08 غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08 سد النهضة : طريق مسدود2025/12/08 جيشنا المنقذ2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إبراهيم شقلاوي يكتب: العربية/ الحدث .. من الإيقاف إلى إعادة الثقة 2025/12/07الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن