المصور عمر إيهاب: الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإنسان وسيحقق نتائج مذهلة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تطرق المصور عمر إيهاب، إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال التصوير والإبداع البشري، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الإنسان، حيث سيظل الإنسان المبدع والمتحكم الأساسي في هذا المجال.
جدير بالذكر أن عمر إيهاب مصور إعلانات، قدم العديد من الأعمال والإعلانات الشهيرة في مصر والسعودية والإمارات.
وأضاف إيهاب: "لن يحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان، بل سيظل الإنسان هو المبدع والمتحكم.
كما أكد أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة قوية تعزز قدرات المصورين وتمكنهم من الوصول إلى مستويات جديدة من الابتكار والجودة.
وأشار المصور إلى أنه بدأ بالفعل في استخدام الذكاء الاصطناعي في عمله، بهدف تطوير المجال والصناعة في الشرق الأوسط، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأردف: "الإمارات تدعم التكنولوجيا والمبدعين بشكل كبير، مما يجعلها بيئة مثالية لتبني الابتكارات الحديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية والإبداع."
بهذه الكلمات، كشف المصور عمر إيهاب، الرؤية المستقبلية التي يراها في تزاوج الإبداع البشري مع التقنيات الحديثة، مؤكداً على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان، بل شريكاً يساعد في تحقيق الإنجازات والابتكارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی عمر إیهاب
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وصناعة القرار السياسي: هل حان وقت التغيير؟
صراحة نيوز- بقلم / عبد الملك عوجان
في زمن تزداد فيه تعقيدات القرارات السياسية، لم يعد المنهج التقليدي في صناعة القرار كافيًا لوحده. فالعالم يتغيّر بوتيرة متسارعة، وتحليل البيانات بات ضرورة لا ترفًا.
هنا، يدخل الذكاء الاصطناعي كأحد أقوى الأدوات التي يمكن أن تُحدث ثورة حقيقية في طريقة فهم الواقع وصياغة السياسات.
.فهل آن الأوان لأن تتبنى الحكومات – وخاصة في العالم العربي – الذكاء الاصطناعي كعنصر فاعل في إدارة شؤون الدولة؟
ما هو الذكاء الاصطناعي في السياق السياسي؟
للذكاء الاصطناعي منظومات تحليلية قادرة على:
دراسة أنماط سلوك المواطنين،
تحليل توجهات الرأي العام،
توقع الأزمات قبل وقوعها،
تقديم توصيات دقيقة مبنية على ملايين البيانات.
تخيّل لو أن قرارًا اقتصاديًا في وطننا الحبيب مثل رفع الدعم، يُتخذ بناءً على تحليل ذكي لتأثيره التفصيلي على الفئات المختلفة، مترافقًا مع سيناريوهات تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي… كم كنا سنوفر من أخطاء سياسية وإدارية؟
كيف يمكن للحكومات استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء؟
تحليل البيانات الضخمة:
البيانات موجودة في كل وزارة، لكنها مشتتة وغير مستغلة. الذكاء الاصطناعي يستطيع ربطها وتحليلها، مما يمنح صانع القرار صورة أوضح وأكثر شمولًا.
محاكاة سيناريوهات السياسات:
قبل اتخاذ قرار حاسم، يمكن استخدام خوارزميات لتوقع النتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وبالتالي اختيار البديل الأقل تكلفة وأكثر فاعلية.
رصد الرأي العام والتوجهات المجتمعية:
من خلال تحليل المحتوى في مواقع التواصل، يمكن فهم نبض الشارع بشكل دقيق وفي الوقت الفعلي، بدلًا من الاعتماد على استبانات تقليدية محدودة.
مكافحة الفساد الإداري:
أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على كشف الأنماط غير الطبيعية في التعيينات، المشتريات، والإنفاق الحكومي.
لماذا العالم العربي متأخر في هذا المجال؟
أسباب التأخر ليست تقنية فقط، بل سياسية وإدارية. هناك خوف من الشفافية، وضعف في البنية التحتية للبيانات، بالإضافة إلى مقاومة لأي تغيّر تقوده الخوارزميات لا البشر.
لكن الدول التي لن تتبنى الذكاء الاصطناعي ستجد نفسها تتخذ قرارات خاطئة، بطيئة، ومكلفة.
الذكاء الاصطناعي لا يلغي الإنسان..
من المهم التأكيد أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ مكان العقل السياسي البشري، بل يدعمه. يبقى القيم، والحدس، والقيادة، صفات بشرية لا يمكن استبدالها. لكن السياسات الذكية في 2025 وما بعدها، يجب أن تستند إلى أدوات ذكية.
نحن في الأردن نمتلك طاقات شبابية تقنية جبارة، وجيلًا واعيًا سياسيًا. لماذا لا نبادر لتأسيس أول وحدة ذكاء اصطناعي في رئاسة الوزراء مثلًا؟