صحيفة: السعودية تتجه لجمع المليارات في طرح أسهم أرامكو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن السعودية قد تتجه لجمع أكثر من 11.2 مليار دولار من طرح أسهم "أرامكو" عند الحد الأدنى من النطاق المستهدف.
وكانت المملكة، التي تملك حاليا أكثر من 82 في المئة من "أرامكو"، قالت، الأسبوع الماضي، إنها تخطط لبيع 1.545 مليار سهم في الشركة التي تعتبر "جوهرة التاج" وأكثر شركات النفط قيمة بالعالم.
ونوهت الصحيفة الأميركية إلى أن الرقم المطروح يعكس جزءا ضئيلا من حصص الشركة الإجمالية، لكنها تعتبر أساسا للدفع بجهود المملكة نحو تنويع اقتصادها القائم على النفط.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنه وبعد أسبوع على تسويق الأسهم المطروحة للمستثمرين المحليين والدوليين، فإن البنوك المسيّرة لأرامكو أخبرت المستثمرين أن سعر السهم سيبلغ 27.25 ريالا سعوديا (7.27 دولار)، وفق ما نقلته عن أشخاص مطلعين، مقارنة بالنطاق المستهدف الذي تراوح بين 26.70 و29.
وبلغ سعر الأسهم لدى إغلاق الأسهم عبر بورصة "تداول" السعودية، الخميس، 28.30.
وذكرت السعودية أنها ستعلن طرح الأسهم يوم الجمعة، لكن الصحيفة الأميركية أكدت أن من المحتمل أن يطرأ تغيير في آخر لحظة.
وتعد هذه المليارات المتوقع جمعها في طرح الأسهم نعمة قصيرة الأجل للمسؤولين السعوديين الذين يسعون لتمويل كل شيء من المنتجعات الفاخرة إلى ملاعب كرة القدم ومدينة نيوم المستقبلية العملاقة في الصحراء في شمال غرب البلاد، وفق تعبير فرانس برس.
ويسلط ذلك الضوء على الاستراتيجية التي توجه "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي تجاوزت الآن أكثر من نصف الطريق: الاستفادة من الثروة النفطية الهائلة لتمهيد الطريق لمستقبل ما بعد النفط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العطاس: تصريحات رئيس أرامكو تؤكد أن الوقود الأحفوري حجر الأساس للطاقة.. فيديو
الرياض
في ظل الجدل العالمي حول مستقبل الطاقة، أعادت تصريحات رئيس أرامكو، المهندس أمين الناصر، خلال مشاركته في مؤتمر CERAWeek، تسليط الضوء على أهمية الوقود الأحفوري في المرحلة الحالية.
حيث أكد الناصر أن مصادر الطاقة المتجددة “لا تكفي وحدها” لتلبية الطلب العالمي المتسارع، مشددًا على ضرورة استمرار الاستثمارات في النفط والغاز لتأمين الإمدادات ومنع أزمات طاقة محتملة، خاصة أن البدائل مثل الهيدروجين الأخضر ما تزال مرتفعة التكلفة وغير جاهزة للتطبيق الواسع.
وفي هذا السياق، أيد المحلل المالي الدكتور حسين العطاس هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن “الزمن أثبت أن الوقود الأحفوري يظل الأكثر أهمية بين جميع مصادر الطاقة”.
وأضاف أن النفط والغاز ما زالا يشكلان العمود الفقري لمنظومة الطاقة العالمية، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في الاستهلاك لدى الاقتصادات الناشئة.
لكن في المقابل، لا تخلو الساحة من أصوات معارضة، حيث يرى المبعوث الأمريكي السابق للمناخ جون كيري أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يضع الشركات الكبرى، بما فيها أرامكو، على “الجانب الخطأ من التاريخ”.
ويستند كيري في رأيه إلى الطفرة في الاستثمارات العالمية بالطاقة المتجددة، والتي بدأت تتجاوز نظيراتها في قطاع الوقود الأحفوري في بعض الأسواق المتقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kvJxcOcfzm-ZC57F.mp4