من ستيفن شير القدس -(رويترز) – قلص بنك سيتي اليوم الخميس تقديراته لنمو الاقتصاد الإسرائيلي لعامي 2023 و2024، مشيرا إلى تراجع الاستثمار بسبب تبعات التعديلات القضائية التي تسعى إليها الحكومة. وقال البنك إن الناتج المحلي الإجمالي والتصنيفات الائتمانية سيتأثران سلبا أيضا على المدى المتوسط. وخفض مايكل نيس الخبير الاقتصادي في سيتي توقعاته للنمو في إسرائيل هذا العام إلى 3.

1 بالمئة من 3.3 بالمئة ولعام 2024 إلى 2.8 بالمئة من 3.3 بالمئة. وتوقع نموا بنسبة 3.2 بالمئة في عام 2025. وكتب نيس في تقرير “من المحتمل أن يكون التأثير الفوري (قصير الأجل) على الناتج المحلي الإجمالي غير واضح، ومع ذلك فمن الممكن ملاحظة أثر الطاقة الإنتاجية التي لم تتح في المستقبل القريب. لا نعتقد أن الاستهلاك الشخصي سيتأثر بشكل كبير أيضا نظرا لأن نمو الدخل لا يزال قويا”. ويتوقع بنك إسرائيل تسجيل نمو اقتصادي بنسبة ثلاثة بالمئة هذا العام وكذلك العام المقبل. بينما تعتقد ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني أن النمو في إسرائيل سيتباطأ إلى 1.5 بالمئة في عام 2023 من 6.5 في عام 2022. وأثارت التعديلات القضائية التي تسعى إليها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن شأنها الحد من صلاحيات المحكمة العليا أزمة غير مسبوقة في إسرائيل. وعمقت تلك الخطوات من الانقسامات في المجتمع وأضرت بالاقتصاد بسبب تراجع الشيقل وهبوط حاد في استثمارات التقنيات الفائقة كما أثارت قلق حلفاء غربيين لإسرائيل. ويقول الائتلاف الحاكم إن التعديلات ضرورية ??لكبح التدخل المفرط من المحكمة العليا في السياسة. ويرى المعارضون أن المحكمة العليا هي آخر جهة تراقب سلطة تنفيذية تعمل بشكل وثيق مع السلطة التشريعية في بلد لا يوجد فيه دستور رسمي. وبدأت المحكمة اليوم الخميس في نظر أول طعن من سلسلة من الطعون على التعديلات القضائية. وخفض نيس تقديراته للنمو المحتمل لإسرائيل بعد عام 2025 إلى 3.4 بالمئة من أربعة بالمئة، قائلا إن تأثير السياسات الحكومية، بما في ذلك التعامل مع التغيرات الديموغرافية، سيؤثر على آفاق المدى المتوسط ??أكثر من تأثيره في السنوات القليلة المقبلة. وقال إن تغيير السياسات قد يدفع لتعديل ومراجعة تقديرات النمو بالرفع أو الخفض لكن في الوقت الراهن “ليس من الصعب تخيل المزيد من الضغوط النزولية على نمو الناتج الإجمالي المحلي المحتمل”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: التعدیلات القضائیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

«موارد الشارقة» تضيء على استراتيجيات إدارة المستقبل

نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، أمس، جلسة حوارية بعنوان «إدارة المستقبل: استراتيجيات التفكير بعيد المدى» وذلك في قاعة «الرشيد» ب«بيت الحكمة»، بحضور ماجد حمد المري، مدير الدائرة، وبمشاركة عدد من المديرين والمسؤولين والموظفين من كافة جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة.
أدارت الجلسة الدكتورة هنادي عبيد السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، التي قدمت عرضاً شاملاً حول أهمية التفكير المستقبلي في بيئة العمل الحكومية، مؤكدة على دور التخطيط بعيد المدى في دعم استمرارية الأداء ورفع كفاءة المؤسسات.
وتناولت عدداً من المحاور الرئيسية، أبرزها مفهوم إدارة المستقبل وأدوات واستراتيجيات التفكير بعيد المدى ودور الابتكار والتقنية في تشكيل المستقبل والقيادة واستشراف المستقبل، كما استعرضت نماذج وأدوات عملية تساعد الموظفين والمؤسسات على تبني نهج استباقي في مواجهة التغيرات.
وشهدت الجلسة تفاعلاً من الحضور عبر مداخلات ونقاشات ركزت على أهمية تطوير الكفاءات المستقبلية لدى الموظف الحكومي، وتعزيز ثقافة التخطيط الاستراتيجي داخل المؤسسات.
من جانبه أوضح عبد الله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن الجلسة تأتي ضمن إطار جهود الدائرة لتأهيل الكوادر الحكومية.

مقالات مشابهة

  • جيوسياسية.. هل تمكنّت إسرائيل من تدمير المشروع النووي الإيراني وما خطر الإشعاع النووي المحتمل على دول الخليج ؟
  • جاذبية متزايدة للاستثمار الزراعي.. ومساهمة القطاع في الناتج المحلي 572 مليون ريال
  • لماذا لم تتمكن الدفاعات الإيرانية من صد الهجمات الإسرائيلية؟
  • برلماني: زيادة الناتج المحلي تعكس الأثر الإيجابي للإصلاحات الاقتصادية
  • رسوم وتراخيص جديدة.. كيف غيّرت التعديلات وجه الاستثمار التعديني في مصر؟
  • الاقتصاد البريطاني سجل في أبريل أكبر انكماش شهري منذ قرابة عامين
  • أضرار حقن الكورتيزون للركبة أكثر من فائدتها على المدى الطويل
  • «موارد الشارقة» تضيء على استراتيجيات إدارة المستقبل
  • المغير .. الشرطة القضائية توقف 26 شخصا محل أوامر بحث
  • اتصالات بين بري ونصار.. ما جديد ملف التشكيلات القضائية؟