تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر ناشطا بريطانيا يتوسل "أفراد الأمن المصري"، طالبا السماح له بالدخول إلى قطاع غزة.

وبدا الناشط متأثرا، وقد غلبته دموعه أثناء مناشدته أفراد الأمن فتح المعبر، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحملة التجويع الممنهجة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة داخل القطاع.

وبحسب المقطع، قال الناشط مخاطبا الجنود "أعتقد أن أبناء الأمة العربية يملكون قلوبا بيضاء، وأنتم رجال طيبون".

وتساءل ناشط آخر كان يقف بجانبه ويتحدث باللغة العربية كيف يُقتل الأطفال في غزة ويُجوّعون، وأنتم أصحاب شهامة وشجاعة؟

وتحدّث الناشط البريطاني إلى أفراد الأمن بلهجة مؤثرة، قائلا "من أجل إسلامكم، ومن أجل الحب والإنسانية، قفوا مع شعوبكم".

كما حاول استمالة مشاعرهم بالتذكير بمعاناة النساء في غزة، اللواتي لا يجدن طعاما ولا حليبا لإرضاع أطفالهن.

ناشط بريطاني يبكي ويتوسل بالجيش المصري:

"من فضلكم من أجل الإسلام من أجل الإنسانية قفوا مع إخوانكم وأخواتكم المسلمين. هناك أطفال جوعى، من فضلكم".

يذكر أن بلطجية السيسي يوم أمس اعتدت بالحجارة والعصي على نشطاء قافلة الصمود! pic.twitter.com/G68NRPozXp

— نحو الحرية (@hureyaksa) June 14, 2025

إعلان

وأمس الجمعة، قامت السلطات المصرية باحتجاز أو ترحيل مزيد من الرعايا الأجانب الذين كانوا يسعون للانضمام إلى المسيرة العالمية إلى غزة، وذلك بعد ساعات من إيقاف قافلة "الصمود" عند أبواب مدينة سرت الليبية بحجة انتظار الموافقة الأمنية.

ووصل مئات النشطاء الأجانب إلى مصر هذا الأسبوع للمشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة، وهي مبادرة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها للقطاع الفلسطيني.

وأكد المنظمون في بيانهم أنهم "حركة سلمية وتحترم القوانين المصرية" داعين البعثات الدبلوماسية إلى التدخل من أجل السماح للمسيرة بالاستمرار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج من أجل

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: ترامب هاجم إيران لكن لا يمكنه السيطرة على ما سينجر عن ذلك

قال صحفي بريطاني إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول إخفاء نواياه عندما صرح بأنه سيقرر لاحقا ما إذا كان سينضم إلى جانب إسرائيل في حملتها العسكرية ضد إيران، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدبلوماسية والمفاوضات لا تزال خيارا مطروحا إذا أرادت طهران السير في هذا الطريق.

وفي تحليله بموقع "آي بيبر" الإخباري البريطاني، اعتبر الكاتب أندرو بونكومب أن ترامب كان محقا في شيء واحد عندما وصف قصف قواته 3 مواقع نووية داخل إيران بأنه لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبان أميركيان: ترامب يوشك أن يكرر أخطاء بوش بالشرق الأوسطlist 2 of 2بلومبيرغ: 5 أسئلة عما سيحدث لو أغلقت إيران مضيق هرمزend of list

لكن الشيء غير الواضح، وما لا يمكن لترامب أن يعرفه -برأي الصحفي البريطاني- هو ما إذا كانت تلك اللحظة سيذكرها التاريخ بشكل إيجابي، أم أنها ستكون اللحظة التي أشعلت صراعا إقليميا أوسع نطاقا، وأدخلت بلاده في حرب خارجية من النوع الذي تعهد بتجنبه.

وأضاف أن الضربة الأميركية على إيران حدثت بالفعل بعد أن أفادت الأنباء بأن عدة قاذفات من طراز "بي-2" الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات غادرت صباح السبت قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري.

فقد كشف ترامب أن القوات الأميركية ضربت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث في نطنز وأصفهان وفوردو. وقال لشبكة فوكس نيوز إن طائرات أميركية قصفت فوردو بقنابل مضادة للتحصينات، في حين تم إطلاق ما يصل إلى 30 صاروخ توماهوك على المواقع النووية الأخرى.

وأفادت تقارير بأن الولايات المتحدة اتصلت بإيران لإبلاغها بأن الضربات كانت العملية الوحيدة التي خططت لها، وأنها لا تسعى إلى تغيير النظام. ثم عاد ترامب وهدد باستهداف مواقع أخرى "بدقة وسرعة ومهارة" إذا لم يتحقق السلام بسرعة.

فإذا كان التاريخ شاهدا ومرشدا -حسب مقال (آي بيبر)- فإن بدء الحرب أسهل بكثير من إنهائها، وإن ترامب يستحيل عليه أن يعرف كيف سيكون رد فعل إيران، ولا يمكن أن يكون متأكدا من عواقب الضربة على منشأة فوردو.

إعلان

ويشير بونكومب، المقيم في مدينة سياتل بالولايات المتحدة، إلى أن هناك مخاوف من أن انبعاث إشعاعات من المنشآت، التي استهدفتها الضربات، قد تعرض جميع أنحاء الشرق الأوسط للخطر وتلحق الضرر بالشعب الإيراني الذي يدعي الرئيس الأميركي أنه يريد مساعدته.

ولكن ماذا لو لم تتجاوب إيران؟ ماذا لو قررت مهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة، أو الانتقام من مواطني الدول الغربية الأخرى، ومن بينها بريطانيا؟ يتساءل الكاتب في تحليله.

ويجيب -من غير أن يستفيض في ذكرها أو توضيحها- بأن هناك أسبابا أخرى تدعو الولايات المتحدة إلى القلق، منها ما ظل يعاني منه المسلمون ومواطنو دول جنوب آسيا من تمييز وسوء معاملة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على مدينتي نيويورك وواشنطن.

وخلص بونكومب إلى أن تصرفات ترامب تنطوي على مقامرة كبيرة، مضيفا أن العالم يترقب ويصلي من أجل ألا تؤدي إلى ما هو أسوأ.

مقالات مشابهة

  • ناشط عماني معلقا على الهجوم الأمريكي .. ترامب ضرب هياكل فارغة!!
  • شاهد.. شرطة الاحتلال تستبعد الصحفيين الأجانب وتبحث عن الجزيرة
  • كاتب بريطاني: ترامب هاجم إيران لكن لا يمكنه السيطرة على ما سينجر عن ذلك
  • الإستخبارات الإيرانية تضبط عددا كبيرا من الطائرات المسيرة في بوشهر
  • أحمد موسى: الجيش المصري العظيم هو عمود الخيمة للدولة
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تكشف تفاصيل المسيرة الوطنية للتنديد بجرائم إسرائيل في غزة (فيديو)
  • خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفلسطين
  • حبس شخصين لاتهامهما بالتعدي على فرد شرطة في الجيزة
  • إيران.. اعتقال شبكة إسرائيلية لتشغيل الطائرات المسيرة
  • إسرائيليون يطردون مجموعة من المتضامنين الهنود.. عودوا إلى بلادكم (شاهد)