مهرجانات جماهيرية بأمانة العاصمة احتفاءً بذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت مديريات أمانة العاصمة اليوم، مهرجانات احتفالية جماهيرية احتفاءً بذكرى يوم الولاية تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
تخللت المهرجانات كلمات وفقرات عبرت عن عظمة الذكرى التي يحتفل بها الشعب اليمني ضمن موروثة الإيماني الذي ورثه جيلًا بعد جيل.
وتضمنت المهرجانات، أنشطة وفقرات ثقافية وإنشادية وشعرية ورقصات من الموروث الشعبي، جسدّت معاني ودلالات الاحتفاء بذكرى يوم الولاية وترجمة معانيها وارتباط اليمنيين الوثيق بالإمام علي عليه السلام.
واعتبر المشاركون، إحياء ذكرى يوم الولاية محطة مهمة لعودة الأمة إلى مسارها الصحيح والنهوض بواقعها وتحقيق عزتها وكرامتها والدفاع عن مقدساتها ونصرة قضاياها.
وفي المهرجان الذي نظمه أبناء مديريات السبعين والصافية والوحدة بساحة شرق جامع الشعب، بحضور رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد السالمي وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الحوثي، أكد عضو مجلس النواب علي الكبودي عمق العلاقة الوطيدة التي تربط أهل اليمن بالإمام علي، وإيمانهم العميق بولايته التي أعلنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم غدير خم في 18 من شهر ذي الحجة.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى يهدف لترسيخ الهوية الايمانية والثقافة القرآنية والصمود في مواجهة أعداء الأمة، مشيراً الى دلالات إحياء يوم الولاية للإمام علي عليه السلام، كمشروع حياة، وتعزيز الارتباط بمنهجه والاقتداء بمنهجه.
وأكد الكبودي، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام علي – بالتولي الصادق والجاد من أجل التغلب على كل طغاة العالم.
بدوره اعتبر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن العلامة فواد ناجي، ذكرى الولاية وإحياء عيد الغدير محطة لاستلهام الدروس والعِبر في الشجاعة والتضحية والإقدام في نصرة الدين ومواجهة الأعداء من خلال التولي والارتباط الصادق بولاية الإمام علي -عليه السلام- وآل بيت الرسول محمد -صلوات الله عليه وآله.
وأفاد بأن الاحتفاء بذكرى الولاية يمثل رسالة للعالم بمدى حب اليمنيين وارتباطهم بالإمام علي -عليه السلام- ومكانته العظيمة في القلوب .. داعيا الى السير على نهجه والاقتداء بسيرته وفضائله وشخصيته وزهده وشجاعته وتضحيته وتقواه.
واستعرض العلامة ناجي، المواقف المشرِّفة لأهل الإيمان والحكمة في التصدي لحلفاء الطاغوت في هذا العصر، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء الأمانة ومدراء مديريات السبعين والوحدة والصافية وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي، وأوبريت إنشادي لفرقة ٢١ سبتمبر.
فيما نظم أبناء مديريات التحرير وآزال وصنعاء القدمية فعالية مماثلة بساحة ميدان التحرير، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، ووكيل الأمانة عبد اللطيف الرضي.
وفي الفعالية أشار مدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني إلى أهمية يوم الولاية التي أعلن فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الولاية للإمام علي.
ولفت الى أن الولاية امتداد لأعلام الهدى الذين نصروا الدين وقارعوا الطغيان وأعداء الأمة.. مجدداً الولاء والوفاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مباركاً الجهاد المقدس الذي يصنعه الرجال الشرفاء من الشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
فيما أوضح نائب رئيس المجلس الشافعي العلامة رضوان المحيا، أن غياب فهم الأمة لولاية الأمر في الإسلام جعلها فرسية لحكام الجور وسلاطين التسلط، وحين تنكرت الأمة لولاية الله وقعت في ولاية اليهود النصارى.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يربط مصير الأمة بتمسكها بولاية الله والأمة تفقّد فاعلية الرسالة وتدخل في الظلمات متى ما غابت عنها الولاية الصحيحة وفق مفهومها القرآني مذكرا بقوله الله تعالى “الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون”.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء مديريتي آزال وصنعاء القديمة وشخصيات اجتماعية بالمديريات، أناشيد وزوامل وقصائد شعرية، ورقصات شعبية معبرة عن المناسبة.
كما نظم أبناء مديريات الثورة وشعوب وبني الحارث مهرجانًا احتفاليًا وخطابيًا ابتهاجا بذكرى يوم الولاية، بحضور عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب.
وفي المهرجان رحب عضو محلي مديرية بني الحارث الشيخ محسن هارون، بالمشاركين في الفعالية الاحتفالية بذكرى يوم الولاية من مديريات الثورة وشعوب وبني الحارث.
وجدد الشيخ هارون، العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي باتخاذ الخيارات اللازمة والمضي في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد مقاومته.
فيما أوضح الناشط الثقافي الدكتور أحمد الشامي، أن غياب فهم الأمة لولاية الأمر في الإسلام جعلها فريسة لحكام الجور وسلاطين التسلط.
ولفت الى ان الأمة حين تنكرت لولاية الله وقعت في ولاية اليهود والنصارى .. موضحا أن القرآن الكريم يربط مصير الأمة بتمسكها بولاية الله، والأمة تفقد فاعلية الرسالة وتدخل في الظلمات متى غابت عنها الولاية الصحيحة وفق مفهومها القرآني الذي يُعد المصدر الأول لمعرفة مفهوم الولاية وليس المفاهيم الموروثة أو المشوهة أو الناقصة أو المزورة، مؤكدًا حاجة الأمة الماسة لفهم ولاية الأمر كما بينًها القرآن الكريم.
وشدد الدكتور الشامي، على ضرورة دراسة شخصية الإمام علي كمنهج حياة لا كمجرد شخصية تاريخية، وتربية الأجيال على أن الإمام علي عليه السلام باعتباره الأنموذج الإسلامي الأمثل للعدالة والإيمان والقيادة، داعيًا إلى تطبيق مبدأ الولاية في جميع مناحي الحياة .
تخلل المهرجان بحضور مدراء مديريات الثورة وبني الحارث وشعوب وعلماء ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر الحمزة المغربي، وزوامل وأهازيج من التراث الشعبي، معبرة عن عظمة الذكرى في نفوس اليمنيين .
فيما شهدت مديرية معين مهرجانًا احتفاليًا جماهيريًا في ساحة شمال الجامعة الجديدة، احتفاءًا بذكرى يوم الولاية، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.
وفي المهرجان، أكد وكيل الأمانة المساعد للشؤون القانونية، سامي شرف الدين، أن الاحتفال بيوم الولاية يأتي تجسيداً للنص النبوي “يا أيها الناس أن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره واخذل من خذله”.
وبين أن مبدأ التولي لله ولرسوله وللإمام علي، ولأعلام الهدى، يتحقق من خلال الاتِّباع والطاعة والتأسي والاقتداء والاهتداء بهم في جميع أمور الحياة.
وتطرق إلى دلائل ومعاني ذكرى يوم الولاية وإكمال الدين وإتمام النعمة والفضل، مستشهدًا بقوله تعالى “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وأن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين”.
في حين أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري إلى أن خروج جماهير الشعب اليمني في هذا اليوم بمختلف المحافظات يأتي حمداً وشكراً لله تعالى على إكمال الدين وإتمام النعمة وتأكيداً على الاستجابة لبلاغ الرسول الأكرم، لما أنزل إليه من ربه في مثل هذا اليوم بعد حجة الوداع في منطقة تسمى غدير خم أثناء عودته من مكة عائداً إلى المدينة.
وأكد العلامة الحاضري أن غياب فهم الأمة لولاية الأمر في الإسلام جعلها فريسة لحكام الجور وسلاطين التسلط، مبينًا أن القرآن الكريم يربط مصير الأمة بتمسكها بولاية الله، والأمة تفقد فاعلية الرسالة وتدخل في الظلمات متى ما غابت عنها الولاية الصحيحة وفق مفهومها القرآني، الذي يعد المصدر الأول لمعرفة مفهوم الولاية.
وشدد الحاضري على حاجة الأمة اليوم لفهم ولاية الأمر كما بينها القرآن الكريم، لاسيما واعداء الله يسعون لاستهداف مبدأ الولاية في كل زمان ومكان لأنهم يدركون خطورة هذا المبدأ.
تخلل المهرجان الذي حضره مدير المديرية وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولو المكاتب التنفيذية وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين قصيدة شعرية وفقرات فنية وإنشادية لفرقة شباب الصمود، عبرت عن الفرحة والبهجة بهذه الذكرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بذکرى یوم الولایة وشخصیات اجتماعیة القرآن الکریم ولایة الأمر علیه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
مسيرات جماهيرية في الضالع تأكيداً على الثبات مع غزة
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن في محافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، هتافات التعبئة والاستنفار في مواجهة قوى الطغيان، والشعارات الغاضبة والمنددة بما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي بحق الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وتجويع وحصار في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وعالمي.
وأكد المشاركون، عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة، والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مجددين إدانتهم واستنكارهم للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية وتجويع وحرمان أبناء غزة من الغذاء والدواء والمياه.
كما أكدوا التفافهم حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل ما من شأنه تعزيز موقف اليمن المبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا الدعم والتأييد لخيارات المرحلة الرابعة من التصعيد للقوات المسلحة اليمنية.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية التامة لتنفيذ أي خيارات لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – يبقى العالم أمام اختبار صعب في إنسانيته، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.
وأشار إلى أنه لا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً عسكرياً ومدنياً ولن يتراجع عنه، ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين ولا في صفحات الخزي، وإنما موقف إيماني وإنساني وأخوي نسجله عند الله وخلقه.
وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي يعبر عن جزء مما يعتصر في القلوب من ألم وقهر.. داعيًا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه باتجاه أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر.
وحيا البيان استمرار عمليات المقاومة في غزة رغم الظروف الصعبة.. مؤكداً أن تلك العمليات مع عمليات القوات المسلحة اليمنية وأي جهد فعلي، هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.
وأشار إلى أن المجاملات والبيانات والمخادعة التي ليس وراءها جدية وفعل ملموس لم تنقذ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشانًا ومهما قل الجهد العسكري أمام العدو وإمكاناته، فإن الله وعد عباده بالنصر وتوعدهم بالخزي والخسارة.
وحذر بيان المسيرات كل من تسوّل له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان إثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني.. معتبرًا ذلك محاولة لاستهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى.
وأوضح أن الشعب اليمني، قدّم من أجل موقفه المساند للشعب الفلسطيني قوافل من الشهداء وتحمل الكثير من الأوجاع والآلام والحصار وواجه الكثير من التحالفات والجيوش وهو مستعد لما هو أكبر، ومن يفكر أن بإمكانه أن يستهدف هذا المجد والعز ويعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء، إنما ينحر نفسه ويهلكها بأيدينا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.
وأعلن البيان أن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعياً الكل رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.