السعودية تعلن إعدام صحفي شهير بتهمة الخيانة العظمى
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت، إعدام الصحفي الشهير تركي الجاسر، بعد نحو 7 سنوات من اعتقاله، وذلك بتهمة "الخيانة العظمى".
وذكرت الوزارة في بيان أن تركي الجاسر أدين بالخيانة العظمى "من خلال التخابر والتآمر على أمن المملكة مع أشخاص خارجها، إضافة إلى تلقيه مبالغ مالية منهم بغرض تمويل الأنشاطة الإرهابية، وتعريض الأمن الداخلي والوحدة الوطنية للخطر وزعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة".
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تنفيذ حكم "القتل تعزيرا" بحق تركي الجاسر اليوم السبت في العاصمة الرياض.
ولم يذكر البيان صفة تركي الجاسر، أو أي خلفية عن اعتقاله.
وكانت منظمات حقوقية سعودية ذكرت أن تركي الجاسر اعتقل في العام 2018، بعدما كشف المكتب الإقليمي لموقع "تويتر" في دبي حينها، أنه من يقف خلف حساب "كشكول" المعارض للحكومة السعودية.
وبعد اعتقاله، اختفى الجاسر لنحو عامين ليشاع أنه قُتل تحت التعذيب، إلا أنه هاتف ذويه في العام 2020.
يشار إلى أن السلطات السعودية نفذت أكثر من 100 حكم بالإعدام هذا العام، إلا أن إعدام الجاسر يعد الأول من نوعه، حيث لم تتم إدانته بأي محاولة لاستهداف رجال الأمن بخلاف من جرى إعدامهم سابقا.
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطِن أقدم على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية تمثلت في ارتكابه جريمة الخيانة العظمى من خلال التخابر والتآمر على أمن المملكة مع أشخاص خارجها، إضافة إلى تلقيه مبالغ مالية منهم بغرض تمويل الأنشطة الإرهابية، وتعريض الأمن الداخلي والوحدة الوطنية للخطر… pic.twitter.com/d5dzvPPDJw
— وزارة الداخلية ???????? (@MOISaudiArabia) June 14, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية إعدام السعودية إعدام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مساجلة حامية بين صحفي بريطاني ودبلوماسي إسرائيلي
متابعات ـ تاق برس – شهدت مقابلة تلفزيونية مواجهة حادة بين الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان ومندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، بعد أن طرح مورغان تساؤلات حول مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وسأل مورغان السفير الإسرائيلي “إذا جرى تهجير الفلسطينيين من دون موافقتهم، أليس ذلك تطهيرا عرقيا وجريمة حرب؟”، ليرد دانون بأن هذا السيناريو “غير مقبول”، مضيفا أن”أحدا في الحكومة لا يناقشه رسميا”، لكن مورغان ذكّر بأن وزراء بارزين مثل وزير المالية سموتريتش والأمن وبن غفير يتحدثون علنا عن هذه الفكرة.
وحاول السفير الإسرائيلي ـ بحسب الجزيرة مباشر، تبرير الموقف بالقول إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمنح الفلسطينيين “إمكانية الانتقال إلى بلد آخر إذا أرادوا”، بل “والعودة لاحقا إن رغبوا”، متسائلا “لماذا لا يُسمح لسكان غزة حتى بمناقشة مستقبلهم في دول عربية أو في أوروبا أو الولايات المتحدة؟ لماذا يجب أن يبقوا هناك إلى الأبد؟”.
لكن الإعلامي البريطاني لم يتردد في الرد بقوله “حسنا، ولماذا لا يرحل الإسرائيليون عن إسرائيل إذن، ويتركون الغزيين يعيشون على أرضهم؟”
بيرس مورغانمساجلة حاميةمندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون