تلميذ يُحرج الوزير بنموسى: إيلا كَنْتي فنفس العمر ديالي واش تختار التعليم العمومي ولا الخصوصي؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
خلال استضافته في برنامج “مقهى المواطنة” الذي يبث على اليوتيوب، أحرج تلميذ في المستوى السادس ابتدائي، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بسؤال حول التعليم العمومي و الخصوصي.
ووجه التلميذ محمد سلمان حيدر البالغ من العمر 12 عاما و الذي يتابع دراسته في المستوى السادس ابتدائي بخريبكة، سؤالا الى الوزير بنموسى جاء فيه : “إيلا كان العمر ديالكوم 12 سنة تقدو تمشيو المدرسة شنو غيكون الاختيار ديالكوم واش المدرسة العمومية ولا المدرسة الخصوصية ؟”.
سؤال التلميذ الصغير أحرج الوزير بشكل كبير وسط تفاعل من الحضور الذين اعتبروا أنه أصعب سؤال وجه للوزير بنموسى في البرنامج.
بنموسى حاول التهرب من تقديم إجابة صريحة حول السؤال، و قال إنه لا يجب التعميم لأن هناك مدارس عمومية متميزة أفضل بكثير من عدد من المؤسسات الخصوصية.
الوزير اعتبر أنه غير راض عن مستوى المعدل العام ، لأن المدارس العمومية يمكن لها في المستقبل أن تتطور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خوفاً من إيران .. القمة الأوروبية تختار الوقوف مع إسرائيل وتتجاهل مجازرها في غزة وهذا ماورد في البيان
يمانيون / خاص
اختتمت القمة الأوروبية أعمالها في بروكسل بإصدار بيان ختامي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كما ندد بـالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، خاصة المجاعة وسقوط أعداد متزايدة من المدنيين.
ورغم الإشارات إلى خطورة الأوضاع، غاب عن البيان أي إدانة واضحة لجرائم الإبادة التي يتعرض لها أبناء غزة نتيجة التصعيد الوحشي الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الموقف الأوروبي من العدوان المستمر.
ودعا البيان إلى رفع الحصار الإسرائيلي بالكامل عن غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، مشيرًا إلى أن القادة الأوروبيين سيبحثون في يوليو المقبل مدى امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء استمرار العمليات العسكرية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وعنف المستوطنين.
وفي سياق منفصل، عبّر البيان عن قلق أوروبي متزايد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مشددًا على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، ومجددًا الدعوة للحل الدبلوماسي، وسط ما اعتبره مراقبون إحباطًا غربيًا من فشل إسرائيل والولايات المتحدة في تحقيق مكاسب استراتيجية في مواجهة إيران، أو تدمير منشآتها النووية رغم الحرب المفتوحة في غزة.
كما دعا القادة الأوروبيون إلى فرض مزيد من العقوبات على حركة حماس، وعقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، ضمن موقف بدا متوازنًا في العناوين، لكنه تجاهل بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب المتواصلة في غزة.