النفط يتجه لخسائر أسبوعية ثالثة رغم انتعاشه بتطمينات أوبك+
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
العقود الآجلة لخام برنت عند 79.93 دولار للبرميل
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة، على الرغم من توجهها نحو تسجيل خسائر أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي.
جاء ذلك بعد تأكيدات من السعودية وروسيا، العضوين في أوبك+، بقدرتهما على وقف أو إلغاء زيادة الإنتاج إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضاً : أسعار الذهب عالميا تتجه لأول مكاسب في 3 أسابيع
وصرح وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الخميس، بأن تحالف أوبك+ يمكنه وقف أو إلغاء زيادات الإنتاج إذا تبين أن السوق ليست قوية بما يكفي.
وقد وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، مع السماح لثمانية أعضاء بإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجياً.
وقال جون رونغ، استراتيجي السوق في آي.جي: "استعادت أسعار النفط قوتها خلال الأيام الأخيرة بفضل تطمينات أوبك+ بشأن قرارات الإمدادات الأخيرة".
وأضاف: "نتوقع أن تتراوح أسعار النفط بين 76 و80 دولارًا للبرميل، حيث يسعى المستثمرون إلى الاستقرار في انتظار مؤشرات على الخطوة التالية".
اقرأ أيضاً : المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ سبتمبر 2019
وفيما يتعلق بالتداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة تقل عن 0.1% لتصل إلى 79.93 دولار للبرميل، بينما صعدت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 75.66 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية من الجمارك الصينية الجمعة أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، اشترت 46.97 مليون طن من النفط الخام في آيار/ مايو.
كما خفض البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الخميس، لأول مرة منذ عام 2019، مما زاد التوقعات بخطوة مماثلة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يعزز الطلب على النفط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط خام برنت الاقتصاد العالمي
إقرأ أيضاً:
ضربات إيران ترفع أسعار النفط وتُهدد مضيق هرمز
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الاثنين، مدفوعة بمخاوف من اضطراب محتمل في إمدادات الطاقة عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وتُعد إيران تاسع أكبر منتج للنفط عالميًا، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 3.3 مليون برميل يوميًا، لكنها تصدّر فقط نصف هذه الكمية، بينما يُخصص الباقي للاستهلاك المحلي.
ويرجّح محللون أن ترد طهران على الهجوم الأميركي، وربما تلجأ إلى تهديد الملاحة في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية.
ومع بدء التداولات، قفز خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 4%، مسجلَين أعلى مستوى منذ يناير، قبل أن تتقلص المكاسب تدريجيًا. فبحلول الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، ارتفع برنت بنسبة 2.2% إلى 79.20 دولارًا للبرميل، وغرب تكساس بنسبة 2.1% إلى 75.98 دولارًا.
وحذر محللون في بنك “MUFG” من عدم وضوح مآلات الحرب، مشيرين إلى سيناريو محتمل لارتفاع أسعار النفط بـ10 دولارات إضافية للبرميل، ما قد يشكل صدمة سلبية للاقتصادات الآسيوية المعتمدة على استيراد الطاقة.
من جهته، اعتبر كريس ويستون من شركة “بيبرستون” أن إيران لا تحتاج لإغلاق مضيق هرمز فعليًا لإحداث تأثير عالمي، موضحًا أن مجرّد تعزيز الانطباع بقدرتها على تعطيل الممر البحري الحيوي قد يرفع تكاليف الشحن ويضغط على إمدادات النفط والغاز عالميًا.