الكرملين: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قطب القوة الوحيد في العالم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تكون القطب الوحيد في العالم، لأنها تنازلت عن قيادة الاقتصاد العالمي للصين.
وقال بيسكوف في مقابلة مع قناة "آر بي سي" التلفزيونية: "الآن لا يمكن أن يوجد مثل هذا القطب الوحيد، ولم يعد أحد لديه القوة الكافية للقيام بذلك، كيف يمكن لأمريكا أن "تسيطر" بالفعل على العالم كله وهي في المرتبة الثانية من حيث الناتج المحلي الإجمالي".
وأضاف بيسكوف للصحفيين، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، تعليقًا على تصريحات الرئيس الفرنسي: "السيد ماكرون يظهر الدعم المطلق لنظام كييف ويعلن استعداد الجمهورية الفرنسية للمشاركة المباشرة في الصراع العسكري".
وأكد بيسكوف، أن روسيا تعتبر تصريحات ماكرون استفزازية للغاية وتؤدي إلى تصعيد التوتر في القارة.
وسبق أن صرح ماكرون بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا اخترقت روسيا الاتحادية الخطوط الأمامية وكان هناك طلب من أوكرانيا لإرسال قوات، مؤكدًا على أن "العديد من الدول" اتفقت مع موقف فرنسا بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي روسيا الاتحادية الاقتصاد العالمي الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بطرسبورغ الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
القطب المغناطيسي يتحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي.. ما القصة؟
في ظاهرة تثير قلق العلماء وتفتح الباب أمام تساؤلات كبرى، بدأ القطب المغناطيسي في التحرك بسرعة غير مسبوقة من موقعه التقليدي في القطب الكندي نحو سيبيريا.
هذا التحول وصفه الخبراء بـ"الغامض" و"غير المسبوق"، سيؤدي إلى عدد من الظواهر والتغيرات خلال الفترة المقبلة.. فماذا سيحدث؟
لطالما كان تحرك القطب المغناطيسي ظاهرة طبيعية تحدث بوتيرة بطيئة، حيث لم تكن هذه الحركة تتجاوز 10 كيلومترات سنوياً.
لكن منذ تسعينيات القرن الماضي، تسارعت هذه الوتيرة بشكل لافت، لتصل إلى أكثر من 55 كيلومتراً سنوياً في العقدين الأخيرين. وهو ما جعل القطب يقترب أكثر فأكثر من الأراضي الروسية، وفقاً للتقارير العلمية.
يعتقد العلماء أن هذا التحول السريع قد يكون مرتبطاً بتغيرات عميقة في نواة الأرض. حيث تدور كميات هائلة من الحديد المنصهر في ما يُعرف بـ"الدينامو الجيولوجي"، وهو المسؤول عن توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وقد أشار تقرير صادر عن إحدى المجلات العلمية إلى وجود "شد وجذب" مغناطيسي بين كندا وسيبيريا، حيث تضعف الكتلة المغناطيسية الكندية مقابل قوة متزايدة في الجانب السيبيري.
تداعيات تحرك القطب المغناطيسيهذا الانجراف السريع للقبة المغناطيسية لا يمر مرور الكرام، إذ يؤثر على عدة مجالات، من أنظمة الملاحة الجوية والبحرية إلى هجرة الحيوانات التي تعتمد على المجال المغناطيسي لتحديد وجهاتها.
تشمل هذه الحيوانات الحيتان والسلاحف البحرية والفراشات والطيور المهاجرة.
جراء ذلك، اضطرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA) إلى تحديث "النموذج المغناطيسي العالمي" بشكل عاجل للحفاظ على دقة أنظمة الملاحة.
ظاهرة مثيرة للجدلفي هذا السياق، صرح خبير نماذج المجال المغناطيسي الأرضي في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ويليام براون، بأنهم لم يشهدوا من قبل مثل هذا السلوك المتسارع منذ اكتشاف القطب المغناطيسي عام 1831.
وأضاف براون: "ما يحدث الآن يخرج عن المألوف تماماً"، ما يعكس حالة من القلق في صفوف العلماء حول تبعات هذا الانجراف السريع.
وبحسب الخبراء، فإن تحرك القطب المغناطيسي بهذه السرعة يعكس تغيرات جوهرية في كوكبنا. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة طبيعية، إلا أن وتيرتها الحالية تُعتبر غير مسبوقة وقد تؤثر على العديد من الجوانب العملياتية في حياتنا اليومية.