سلاح روسي جديد يظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تداولت بعض مواقع الإنترنت مؤخرا مقطع فيديو يظهر منصة صاروخية روسية جديدة، تم اختبارها خلال المعارك في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
تبعا للمعلومات المتوفرة فإن المنصة الجديدة المتعددة الاستخدامات أطلق عليها اسم "Capricorn-1"، أنتجتها شركة أسلحة روسية خاصة، وتم اختبارها خلال العملية العسكرية الخاصة، ويمكنها إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم.
وتتميز المنصة بسهولة نقلها وتثبيتها في أي مكان خلال المعارك، إذ حصلت على قاعدة محمولة على 3 أرجل يمكن التحكم بأطوالها، كما يمكن التحكم بزاوية ميلان القاعدة في اتجاهات مختلفة لتسهيل عملية التسديد.
ويمكن تجهيز هذه المنصة بأجهزة تسديد ومناظير متنوعة، وبالإمكان استعمالها كمنصة لإطلاق الصواريخ وذخائر الأسلحة المضادة للدروع، أو استخدامها كمدفع ميداني صغير.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام