«الأعلى للجامعات»: سداد الرسوم لا يعد شرطا لقبول الطالب في الكلية المرشح لها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال عدد من رؤساء الجامعات الأهلية والخاصة إن التسجيل المبكر مستمر لمختلف الشهادات لكافة الكليات للعام الجامعي الجديد 2024-2024، موضحين أن القبول النهائي يكون بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة وكذلك الحدود الدنيا للقبول بالكليات، منوهين إلى أنه في حالة القبول النهائي للطالب بعد استيفاء كافة الشروط، يستوجب منه إحضار كافة الأوراق والمستندات الأصلية خلال أسبوع من تاريخ الرسالة المرسلة له على الإيميل الخاص بالقبول وفي حالة التخلف عن المدة المقررة يعتبر الطالب متنازلاً عن القبول.
وأكد الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية لـ«الوطن»، أنه لا يعتبر سداد أي مبالغ مالية شرطا لصحة القبول بالكلية التي يتم ترشح الطالب لها، ولا يعتد بهذا السداد في مواجهة الجامعة في حالة رفض القبول من قبل وزارة التعليم العالي، مشيراً إلى أن عملية التسجيل مبكراً تتم بصورة منتظمة وهادئة لحجز المقاعد بالكليات على أن يتم القبول النهائي للطلاب خلال شهر أغسطس المقبل.
ومن جهته أكد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف الأهلية وعضو الأعلى للجامعات، أن الكليات بدأت في استقبال رغبات الطلاب للتسجيل المبكر وأن القبول النهائي سيكون خلال شهر أغسطس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم الخاص الجامعات الجامعات الخاصة الجامعات الأهلية القبول النهائی
إقرأ أيضاً:
من هو زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك؟
تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن هذا الوافد الجديد على الساحة السياسية الذي قلب المرحلة الأخيرة من حملة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعمدة نيويورك رأسا على عقب، حاصدا قاعدة جماهيرية ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعرفت الصحيفة هذا الوافد -في تقرير بقلم مايف ريستون- بأنه عضو مجلس ولاية نيويورك زهران ممداني، الاشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 33 عاما، وأوضحت أنه جذب أصواتا واسعة من الناخبين الشباب من خلال دفاعه عن سياسات اليسار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟list 2 of 2ميديابارت: مكتب المدعي العام في مرسيليا فقد الأدلة بمقتل سهيل الخلفاويend of listوتصدر ممداني السباق بعد فرز الجولة الأولى من الأصوات أمس الثلاثاء، وهو الآن يستعد لتحقيق مفاجأة كبيرة على حساب الحاكم السابق أندريو كومو (67 عاما) الذي اعتراف بالهزيمة أمامه، في منافسة تحسم من خلال التصويت التفضيلي، حسب الصحيفة.
ومع أن الإعلان عن النتائج النهائية لن يكون قبل الأسبوع المقبل، فإن ممداني الذي سيكون أول عمدة مسلم للمدينة، نال إشادة احتفالية من المؤيدين له، وهو يحظى بدعم السيناتور المستقل بيرني ساندرز والنائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
ويتبنى ممداني أجندة تركز على خفض التكاليف التي يقول إنها "تسحق العمال"، ودعا إلى تجميد تكاليف الإيجار للمستأجرين المستقرين، وجعل أجرة حافلات المدينة مجانية، وتوفير رعاية عامة للأطفال دون سن السادسة، وإنشاء متاجر بقالة مملوكة للمدينة تشتري وتبيع بأسعار الجملة.
ويقول هذا الديمقراطي الذي يدعو إلى رفع الحد الأدنى للأجور إلى 30 دولارا في الساعة بحلول عام 2030، إنه سيمول خططه برفع معدل ضريبة الشركات إلى 11.5%، وفرض ضريبة ثابتة بنسبة 2% على سكان نيويورك الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويا.
كاريزما قويةوقالت الصحيفة إن صعود ممداني المفاجئ كان مدعوما جزئيا بحملة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي، أتاحت له الوصول إلى العديد من الناخبين في جميع أنحاء المدينة ممن لم يكونوا مهتمين بالسياسة، وشرح أفكاره في مقاطع فيديو قصيرة، وانتقد بشدة تأثير المال الكبير في السياسة، مسلطا الضوء على كيفية تمويله حملته الانتخابية من خلال متبرعين صغار.
وكان ممداني من أشد منتقدي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد أثار جدلا -حسب الصحيفة- برفضه إدانة شعار "عولمة الانتفاضة" التي يرى فيها بعض اليهود تحريضا على العنف ضدهم، في حين يرى فيها كثير من الفلسطينيين احتضانا لنضالهم من أجل وطنهم.
إعلانواستفاد ممداني، الذي انتُخب لعضوية مجلس الولاية عام 2020، من دعم أوساكيو كورتيز وساندرز، وهما ديمقراطيان اشتراكيان يتمتعان بقاعدة جماهيرية واسعة على الصعيد الوطني، وكلاهما من أصحاب النفوذ في جمع التبرعات الصغيرة.
وبالفعل أعلنت منظمة "ثورتنا"، وهي منظمة سياسية أطلقها ساندرز عام 2016، أنها حشدت أعضاءها في الأحياء الخمسة، وأرسلت أكثر من 60 ألف رسالة بريد إلكتروني ونصية لحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع نيابة عن ممداني وبراد لاندر، وهو مرشح ديمقراطي آخر في السباق.
وذكرت الصحيفة أن ممداني ولد في أوغندا وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018، وعمل مستشارا إسكانيا في برنامج يركز على مساعدة أصحاب المنازل ذوي الدخل المحدود من غير البيض، وقال إن ذلك ألهمه دخول المعترك السياسي، فانتخب عام 2020 لعضوية مجلس ولاية كوينز.