كيفية توزيع الأضحية وشروطها وفق دار الإفتاء المصرية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يحتفل به الأمة الإسلامية، أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية توزيع الأضحية والشروط المتعلقة بها، حيث أشارت إلى أنه من الاستحباب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث.
وفقًا لتوجيهاتها، يجب أن يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها.
وفي حال تجاوز المضحي هذه النسبة في الأكل أو التصدق، فلا حرج عليه، نظرًا لأن التقسيم على الاستحباب وليس على الوجوب.
دار الإفتاء المصرية أوضحت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الجزء المقسم من الأُضْحِيَّة هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المستحقين.
أما أحشاؤها من كبد وغيره، فيستحب تقسيمها، وإن لم يقسمها المضحي فلا حرج في ذلك.
وأوضحت أيضًا أن الرأس لا يجوز تقسيمه، بل يبقى لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يحق له بيعه أو إعطاؤه للجزار مقابل أجره.
أهمية الأضحية في الإسلامتعد الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها".
هذا يؤكد عظمة أجر الأضحية والفضل الذي يعود بها على المسلمين.
بهذه الطريقة، توضح دار الإفتاء المصرية شروط الأضحية وكيفية تقسيمها بما يتفق مع الأحكام الشرعية والسنة النبوية، ليسهل على المسلمين أداء هذا الشعيرة العظيمة في أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأضحية توزيع الاضحية كيفية توزيع الاضحية الإفتاء الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أدعية نبوية في أوقات الحروب.. أمين الفتوى ينصح بها
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، بعض الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خلال أوقات الحروب.
من بين هذه الأدعية ما كان يقوله النبي إذا خاف من قوم: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم».
كما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم بعد نصر الله له في غزوة الأحزاب قوله: «لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده».
وأشار الدكتور هشام ربيع إلى أن الحروب التي يشهدها العالم اليوم تندرج تحت قوله تعالى: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: 64].
حكم تشويه النقود
وفي منشور آخر، نبّه أمين الفتوى إلى ضرورة الامتناع عن تشويه العملات والنقود، سواء بالكتابة أو الرسم، معتبرًا أن هذا الفعل يؤدي إلى فقدان قيمتها، ويعدّ نوعًا من إضاعة المال، وهو أمر منهيّ عنه. واختتم منشوره بالتأكيد على أن حماية الاقتصاد الوطني مسؤولية مشتركة وأمانة يجب الحفاظ عليها.
وفي منشور آخر، عبّر ربيع عن استنكاره الشديد لتصوير العلاقةطفي النظر بين المحارم، وبخاصة بين الابن وأمه، على أنها دائمة الشك والريبة، مؤكدًا أن هذا التصوير لا يصدر إلا عن ذي هوى، ويتنافى مع الفطرة السليمة التي يتحلى بها أغلب المصريين.
وأضاف أن الحوادث الفردية لا تعالج بالمنع المطلق أو التقييد، بل بالنصح والتقويم المناسب لكل حالة.
وأوضح أمين الفتوى، أن كثيرًا من الانحرافات تعود إلى إدمان الصور والمقاطع غير الأخلاقية، والتي تؤدي إلى قسوة القلب وغفلة النفس وانتكاس الفطرة، مشددًا على أن التدين المصري بخير ولا حاجة للمزايدة عليه.